السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
تركوه في تيه نعم هو فاق من هذا الأنبهار بتلك العروس التي كانت سبب في ضياع غاليته فمن الأساس لا يحق له ان يتزوج دون أن تشاركه زوجته حب أمه واحتوائها من أجله فهو من اجلها فعل الكثير كان يرافقها مناسابتهم ويتقرب بتودد الى اسرتها بأكملها وهى اشترطت عليه ان يبتعد عن أمه برغم انها لم تقابلها سابقا ولم تخوض من أجله اي محاولات بالفوز بقلبها مما جعله يقرر تصحيح المسار معها إذا كانت تود التكملة معه ليرفع جواله ويتواصلان في حوار دار بينهم .
ايوا ياسامر ..توك ما افتكرت تتصل بيا. قالتها نشوة بدلال قاصدة اثارته وجذبه نحوها .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
تنهد سامر براحة فهى لم تخزلة فهو بالفعل كان جواله خارج التغطية بفضل تفككه وتركه له في المنزل الى ان عاد واستجمعه مجددا اه معلش يا نشوى اصله كان وقع واتفكك وانا لسه مجمعه لأني اتلهيت في البحث عن ماما .
هنا فقدت سيطرتها وكشرت عن انيابها فهى تحاول أن تفقم الأمر بينه وبين أمه حتى تفوز به لنفسها دون أن يشاركها احد فيه كما كانت تخطط ايوا وهو دا الي هى عايزاه ..مش انا قلتلك قبل كده ان مامتك رافضة الجوازة دي ..لكن قلبك هو الي طيب وصعبت عليك وهى بتعمل كده علشان تبعدك عني ..واكملت پبكاء مصطنع واهى نجحت انها تبعدك عني وقدرت انك تقعد طول اليوم متفكرش فيا.
اجابها بحزم بدى عليه فهو لن يسمح لها بان تتجاوز عن امه في الكلام نشوى ملوش لازمه الكلام دا ..ماما سابت كل حاجة ومشيت وياعالم تكون راحت فين دلوقتي وانا عايزك تقفي جمبي وتساعديني اتجاوز المحڼة دي ..انهى كلماته بلين فهوى يريد احتواء يريح باله ومؤازرة له من شريكة حياته لتجيبه هى ببرود تام
اكيد ياحبيبي ..لو انا مكنتش واقفه معاك ..مين الي هيقف جمبك ..بس فوقلي شويه وانسي الموضوع ده وتعالى ماما عاملة عشا يستاهل بقك ..اصل ماما بتضحي علشانا بكل حب ولازم نراضيها في عيدها وانت مش جيت امبارح علشان خاطر التجمع بتاع ولدتك واظن من حق ماما انك تيجي تراضيها احسن زعلانه منك خالص ياروحي.
اي احتفال وهى بعيدة عني ..كيف تجرأ على طلب مثل هذا الأمرمنه وهو في ظرف كهذا وقال في نفسه لماذا لا تعر لمشاعري اي إهتمام هكذاحدث نفسه لينهرها هادرا پغضب عزومة ايه واحتفال ايه الي بتقوليلي عليه اظن مش هكون في وضع يناسب الكلام بتاعك ده ..انا اسف يانشوى مش هقدر اسعد ولدتك الا لما امي ترجع بالسلامة ..واطمن عليها .
نشوى يتملكها الضيق والغيظ من اسلوبه واهتمامه الزائد بأمر أمه التي تؤرق حياتهم مما جعلها تردف بغيظ ايوا كده اللي هى عايزاه هى والحلوة الي لزقة فيك وكانت معاك في قوضتك من شويه بتاعت الرجالة .
صډمه الجمته فلم يستطيع أن يتفوه بكلمة فمن المؤكد أنها تواصلت مع زوجة أخيه وهى التي اخبرتها مما جعله يتحدث پغضب ممكن أعرف ايه الكلام الفاضي الي بتقوليه ده ومين الي قالك ان هيام كانت معايا لوحدها هنا في قضتي ياهانم.
اجابته بتحدي ظاهر على حديثها ايوا انا عرفت وخلاص واضح ان البت بتاعت الرجاله الي عندك متفقة مع الست الوالدة وتلاقيها جاية تتنحنح ليك علشان تكمل بقية الخطة وانت تحن ليها من جديد.
لتفر من كانت تستمع إلى حواره في تصنت لكي تستمع لحديثه الذي جعلها تتوجه

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات