رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين
حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
هنا فقدت سيطرتها وكشرت عن انيابها فهى تحاول أن تفقم الأمر بينه وبين أمه حتى تفوز به لنفسها دون أن يشاركها احد فيه كما كانت تخطط ايوا وهو دا الي هى عايزاه ..مش انا قلتلك قبل كده ان مامتك رافضة الجوازة دي ..لكن قلبك هو الي طيب وصعبت عليك وهى بتعمل كده علشان تبعدك عني ..واكملت پبكاء مصطنع واهى نجحت انها تبعدك عني وقدرت انك تقعد طول اليوم متفكرش فيا.
اكيد ياحبيبي ..لو انا مكنتش واقفه معاك ..مين الي هيقف جمبك ..بس فوقلي شويه وانسي الموضوع ده وتعالى ماما عاملة عشا يستاهل بقك ..اصل ماما بتضحي علشانا بكل حب ولازم نراضيها في عيدها وانت مش جيت امبارح علشان خاطر التجمع بتاع ولدتك واظن من حق ماما انك تيجي تراضيها احسن زعلانه منك خالص ياروحي.
صډمه الجمته فلم يستطيع أن يتفوه بكلمة فمن المؤكد أنها تواصلت مع زوجة أخيه وهى التي اخبرتها مما جعله يتحدث پغضب ممكن أعرف ايه الكلام الفاضي الي بتقوليه ده ومين الي قالك ان هيام كانت معايا لوحدها هنا في قضتي ياهانم.
اجابته بتحدي ظاهر على حديثها ايوا انا عرفت وخلاص واضح ان البت بتاعت الرجاله الي عندك متفقة مع الست الوالدة وتلاقيها جاية تتنحنح ليك علشان تكمل بقية الخطة وانت تحن ليها من جديد.
لتفر من كانت تستمع إلى حواره في تصنت لكي تستمع لحديثه الذي جعلها تتوجه