رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين
..لازم تعترفي وتروحي تستسمحي جوزك وعمرك في حياتك متقللي قيمة امه في نظرك لانها جنته زي منا كده لأخوكي ومراته اللي من ساعة ما خرجت من البيت وانا مأخدتش علاجي ولا عارفه ارتاح من تعب قلبي منك انتي واخوكي .
رفيدا وهى تربت على كتف جدتها بابا راح صالح ماما وهيجو اول ميطمنوا على تيتا ام كمال .
راحة قليلة وابتسامة اشرقت فوق محياها الحزين فها هو ابنها يحاول تصحيح المسار مع زوجته وتتمنى ان تعود ابنتها هى الاخرى الى طريق الرشد بينها وبين زوجها
لم يجد مفر امام إصرارها فقرر ان يقوم بتوصيلها الى منزلها واصر أن يصعد معها الى شقتها حتى يقوم بتحية ام زوجها برغم حزنه منه الا انه يقدر تلك السيدة التي لم تشتكي منها اخته أبدا وتعتبر هى الوحيدة من حماواتهم القريبة من قلب غاليته ليردف لها في صدق بعد أن قام بتحيتها صدقيني ياتنط انا بقيت كويس شوية بعد ما قبلت حضرتك ومكنتش اعرف هكون اذاي لو سمعت كلام رهف ومطلعتش ومشيت على طول..واكمل وهو يستنشق انفاسه من ريح طيبها الذي ذكرة بريحها ليتمتم انا حاسس اني شامم ريحة ماما هنا ..عندي احساس بالراحة قوي ونفسي اقعد معاكي اكتر من كده بس لازم انزل .
لتربت الأخري علي يدها في حنو طبعا يابنتي ..بس افتكرت ناديم والي عامله معانا ومعاكي ..صعب عليا كمال قوي حسيته هو.
تحدثت التي حضرت من الخلف وهى تتحدث بشوق وبصوت باكي جعل رهف تهوى عليه اذا كنت انا صعب عليا وكنت هطلع اخده في حضڼي ..
ماما ياقلبي انتي هنا ..انا مش مصدقة نفسي اني شفتك من تاني .. ربنا ميحرمني منك ياست الكل ..قلبي كان واجعني قوي ...قالتها رهف وهى ترتمي معانقة كطفلة هداها الله لأحضان أمها بعدما ضاعت منها سابقا ..وهى تتلثم يديها ووجها في قبلات متفرقة تحت انظار حماتها الباكية التي تشاطرهن تلك المشاعر الجياشة لتستكين رهف في أحضان أمها وهى تكمل ااه ياماما كنت