رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الأول إلى الثالث
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الحلقة الأولى
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق
هو بالنسبه لها كشريان الحياه هو نبض القلب الذي لا يستكين الا بالمۏت احبته منذ نعومه اناملها وهي تعتبره نبراس حياتها .
نعم فهو فارسها الهمام فارس ابن عمها الذي يكبرها بثلاث عشر عام ومع ذلك لاترى سواه وتحلم به دوما حتي وان لم يكن يعلم بعشقها له .
شاب وسيم طيب الخلق هو المسؤل عنها بعد مۏت اسرتها فقد كلفه جده بذلك.
فهي زهرته الشقيه فهو يعتبرها ام صغيرة له وهو بمسابة الأب والحبيب والاخ بالنسبه لها.
هي تريده ان يبوح بحبه لها ولكنه يتجاهلها مما جعلها تفكر في الابتعاد ..قررت ان تبتعد عنه حتي تضغت عليه ويعترف بحبه لها ..ويبث لها اشواقه توجهت الي بيت خالتها باذن جدها دون الرجوع اليه ظنا منها انه سوف ياتيها مهرولا يشكو من غرامها وهجرها .
تسقيه من شهد عسلها كما سقاها اهتمامه واحتوائه لها
ظلت تحلم في مخيلاتها باحلام ورديه تراه ياتي مهرولا
قائلا لها موبخا ماالذي فعلتيه ايتها الشقيه سائلالماذا ولما ابتعدتي عني كيف تجرائتي علي البعاد الا تعلمين انني بدونك كتاب ليس له عنوان .
اخذت تسترسل في احلامها حتي ذهبت في سبات عميق
استيقظت فجر مؤديه فرضها داعية ربها ان يريح قلبها
وانا في شده انفعالي اقول لكي عزيزتي لا بل صغيرتي
لقد ابتعدتي عني دون اذن مني لقد سئمت البيت دونك
لقد اصبح كئب صغيرتي سوف اتي اليكي بعد يومين
وعندي لكي مفاجائه كبري فأنا اعرف مقداري عندك
ومشاعرك تجاهي فانتي بالنسبه لي نور اضاء ظلمة ايامي
انتي رفيقه دربي انا وانتي عشنا في كنف جدي وكنتي لي ام
اه منكي يا شقيه لقد جعلتيني أثور كبركان غاضب فعقابك
علي فعلتك هذه كبير وسوف تندمين ووضع ايموشن
واكمل راسلا صغيرتي استمتعي بوقتك فأنا علمت من جدي
انكي بزيارة خالتك وانا لااريد ان اضغت عليكي بالرجوع
فانا سوف اتي اليك بعد يومين اثنين فقط
ختم حديثه
عزيزتي اه من فارسي انا صغيرتك وحبيبتك وانت اعز من نفسي..هكذا قالت زهره.
اخذت تدور في عالمها الوردي تنسج خيوط ذهبيه لكي تصنع
منها فستان ترتديه في عالمها الوردي
باتت تحلم به وكأنها اسيرة عشقه وهو لم يراها سوي اخت بل ابنه له يحبها حب اخوي .
اما هو فقد كان وجد معشوقته فتاة مكتمله الأنوثه تشبع رغبته كرجل فهي حسناء اسما وفعلا فاتنه جذابه اصبح لعشقها اسير .
اراد الاقتران بها وهذا ماكان سوف يفاجئ به زهره فهو يعتبرها مخزن اسراره واقرب الأشخاص اليه يفضفض لها بما يعتليه من هموم فهي حنونه كأم رغم صغرها وهوي يعتقد انها تعتبره اخاها .
ظلت تحلم وترسم في مخيالتها اجمل القصص وتبحر في عالمها الوردي الملئ بالسعاده المزيفة فهي لا تعلم ان من احبته لن يتخذها حبية له كما ظنت من رسالته المفتوحة الكلام .
اخذت تعد عدتها في انتقاء احلي الملابس الذي سوف تستقبله .
وهي ترتديه فستان وردي وبفصوص من الؤلؤ الأبيض منتشرعلي الصدر ضيق وينزل بتساع يجعلها كالفراشة
اما هو فكان في عالم اخر بعيد عن مخيلات تلك البائسه
الذي لا تعلم مايخبئ لها القدر من الالم.
اه لو تعلمين ما كنتي لبستي في هذا العڈاب فانتي تعشقين
من جانب واحد وما اكبره عذاب.
اصبح فارس مهوس بتلك الحسناء التي اثارت فيه مشاعر شتي كسائرالرجال اخذ يتودد اليها اينما كانت ويبث لها من الاشواق يهاديها باغلي واثمن المجوهرات ويسمعها اعزب الكلمات .
والاخري حسناء فرحه بتجمع الرجال كلا منهم يحاول استقطابها اليه فكان من حظ فارس ان تقبله زوج لها وليس حبيب نظرا لكونه كامل كما تريدى شاب فتي حسن الخلقه والخلق ذو منصب رفيع غني وهي تعشق المال فلما لا تأخذه كزوج وليس بمعشوق..فهي تعشق شخص اخر وموافقتا علي الاقتران بفارس طمعا بالمال...
عزم فارس علي اتمام اقترانه بفاتنته حسناء وقرر ان يذهب
الي منزلها دون معرفتها لكي يفاجئها ويسعدها كما يظن
ولكن هيهات فللقدر كلمات اخري فليس كل ما يتمناه الانسان
يكون حليفه .
فارس متوجها الي منزل حسناء ضاغطا علي زر الجرس وبعد ان فتحت له العامله باب المنزل ..
تخرج حسناء قائله من الذي اتى وبنظره مرتبكه فارس .
كانت حسناء ترتدي ملابس فاضحه تكشف اكثر مماتخفي
لما اتيت الأن يافارس ماذا تريد
اجابها