رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
الذي اقعده بالقصر الا انه يتابع احفاده وجميع من حوله فله اعينه الخاصة التي تمده بكافة المعلومات فهو كان يعلم بخبر عودة والده مما جعله يذداد قلقا علي الصرح الكبير الذي جاهد عمره كله في انجاحه لذالك قرر الجد الوقوف بجانب حفيده في حالة طلب الاب برأسة المجموعة ولكن دون ظلم لباقي الاحفاد...
................................
ضحك سيد متفوها سلمكن الله حبيباتي كم كنت متشوقا لسماع صوتك في قراءة القرآن الكريم يذكرني بصوت امك رحمها الله ...
تمتمت الفتاتان بطلب الرحمه والمغفرة لامهم وتفوهت سماح حتي تخرج ابيها من حالة الحزن المسيطرة عليه لقد اعددت لك اليوم اشهى الطعام الذي تشتهيه...
تدخلت ليلي متفوهة بالله عليك يابي لقد متنا جوعا فلتجلس معنا نتناول الطعام الذي اعددته سوكا ...
لكذتها اختها بكوع يديها متفوه اصمتي انتي ايتها البلهاء من سوكا تلك
انتي حبيببتي....
قلت لكي اصمتي فاسمي سمسمة كما يلقبني ابي ...
تقصدين نصفه اي سم دون سمه قالتها وهي تتخذ من ظهر ابيها حصنا لها وهو الذي لا يستطيع التحدث من شدة الضحك ففتاياته خفيفات الظل يصنعون من اجل اسعاده الكثير وهو الذي اخطاء في حقهن وحق زوجته وامه واختيه بل في حق طفلة كان من المفروض ان يكون لها اب وهي زهرة استطاع السيطرة علي نفسه من الضحك متمتما كفاكن شيجار الستم جوعا كما تقولون هيا لنعد طاولة الطعام الي ان تقومي سمسمة بتسخينه وانتي لؤلؤة ارفقيني
ارأيت من تدافع عنا وتقول لها سمسمة فهي لاتستحق الا نصفه فقط سم قالتها وهي تحرك حاجبيها لكي تغيظها ...
تحدث الاب بصرامه لكي ينهي هذا الهراء ان لم تنتهيا انتي وهي من هذا الهراء السخيف سوف ادخل الي النوم دون طعام ...
حالة من الارتباك اصابت الفتاتان فكل منهن ذهبت في طريق لكي تقوم بواجبها في اعداد الطعام وهن يهتفن لا لا نعتزر منك سيد ابي فقالت ليلي هيا هيا يا سمسمة سخني الطعام
وما كان عليه الا ان يحرك رأسه يائسا منهن ومزاحهن الذي يعلم انهن يخفون خلفه حزن دفين علي فراق امهن ...
..................................
استعدت زهرة والخاله واشرقت للذهاب الي القصر وبالفعل اتصل محمود بزهرة يعلمها انه اوشك بالحضور وعليها الاستعداد هي والخاله واشرقت وقام هو والسائق بانزال الحقائب ووضعها بالمكان المخصص لها دلفت زهرة وقدمت خالتها اولا ودعتها للدلوف الي السيارة وتابعتها اشرقت التي منذ ان رأت محمود انتابتها حمرة الخجل فنظراته لها تنم عن عشقه لها واعجابه بها الذي سبق ان حدثها عنه وهي اوقفته وطلبت منه ان لايتحدث معها في هذا الموضوع حتي تكمل مرحلتها الثانوية وهي الان علي اعتاب الجامعة فلينتظر الوقت المناسب ويعاود معها الحديث فهو يستشعر في نظرتها مبادلة الاعجاب لهدلفت زهرة وجلست بجانب النافذة وظلت طول الطريق تفكر فيما مضي وكيف تتعامل معه بعد ذلك فبرغم حزنها منه الاانها تشتاق الي رؤياه تملكت منها الحيرة ولكنها لم تغفل عن النظرات المتبادله عبر مرآة السيارة بين محمود واشرقت وتابعتها هي مما جعلها تسعد قليلا فهي تعلم اخلاق محمود جيدا فهو عكس ماهر تماما برغم انه الاصغر ولكن لاباس فاشرقت جميلة و عاقلة وتستحق رجل كمحمود مر الطريق ما بين النظرات والحوارات عن حال الجد والجده بين محمود والخالة سماح والتي اكتفت اشرقت بالاستماع فخجلها غلبها في حضرت هذا العاشق بينما هو ثرثر كثيرا مع الخالة فكان في غاية النشوة والاستمتاع فحب عمرة لا يفصله عنها الا جدار المقعد الذي يجلس عليه وزهرة التي اغمضت عينيها حتي تسيطر علي نفسها من الضحك فحال صديقتها الخجولة اسعدها كثير بل جعلتها حاله العشق المجسده في محمود واشرقت ان يعود لها الامل في الحياة من جديد ما اجمل ان تري حالات العشق الحلال المجرد من الشهوات ....
في القلوب چروح