السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الي الدرج ...
استوقفتها الجده انتظرى حبيببتي فقد تم نقل جدك الي تلك الحجره لقد تم تجهيزها باحدث اجهزة العناية حتي يكون تحت رعاية طبية ....
علمت وقتها ان حالة الجد غير مطمئنة ...
الجدة حتي تخرجها مما هي فيه سمعت ان السيده سماح اتت برفقتك هي وابنتها ...
نعم جدتي فخالتي واشرقت اتوا معي ولكنهم توجهو الي الملحق الذي يقيم به مراد حتي تتناول الدواء وتعتدل من هيئتها فهي مريضة سكري والطريق طويل عليها لذلك قررت ان تذهب حتي تنول قصت من الراحه وبعدها تاتي اليكي
..........................
قام محمود بحمل الحقائب الخاصة بالخالة واشرقت وارسل احد افراد الامن بحقائب زهرة الى داخل القصر وتوجه هو الي الملحق الخاص بمراد والذي توجهت اليه سماح وابنتها دلف اليهم بعد ان قام بالضغت على الزر الخاص بالجرس فحدث ما تمناه فتحت هي بطلتها البسيطة المحببة الي قلبه دعته للحضور وهي تنظر للاسفل بكل خل تشكرة علي احضار حقائبهن شكرا جزيلا علي احضار الحقائب ...
اردف بودولما الشكر الأن فليس بيننا شكر واكمل ممازحا وليس بيننا ايضا خجل ...
تسارعت دقات قلبها الصغير وفركت يديها متفوه في خجل اكثر ماذا تقصد ولماذا تزيد من احرجي بنظراتك وكلماتك تلك ...
تفوه نافيا لا لا ابد ان لم اقصد احرجك ولكني ارغب في مداعبتك فقط
وماغرضك من المداعبة تلك وكادت تكمل السؤال فهي تريد ان تضع معه حد لهذا الموضوع ولاكن قاطعها دلوف امها من الداخل مرحبه بمحمود تشكره على اهتمامه اشكرك بني علي مساعدتنا في حمل الحقائب وجلبها لدينا ...
عفوا خالتي لم افعل سوى الواجب...
حسنا بني اكرمك الله بعروس عن قريب ...
دعواتك معي خالتي قالهاوهوينظر الي اشرقت التي منذ دلوف امها احتل الصمت منها....
توجهت السيدة سماح واشرقت الي القصر حتي يقوموا بمقابلة الجدة والجميع وكان برفقتهم محمود الذي قام بضغط الزر الخاص بالجرس...
دلفوا الجميع الي الداخل لمقابلة الجدة التي كانت في استقبلتهم الجدة بحبور كبير فهم اهل حفيدتها الغالية وانضمت اليهم ام فتحي مبتهجة فهي تعلم ان قدومهم من اجل عقد قران ابنها والمشاركة في اعداد الحفل اللائق ودلفت بسمة محتضنه اشرقت التي تعتبرها ايضا صديقتها كحال زهرة والتي حين رأت محمود تبسمت له غامزة باحدي عينيها فهي تعلم ممكنونه لها نادية ينتابها الدهشة فأبنها معروف عنه الالتزام وعدم مخالطة النساء غير اخيه فانتابها الفضول وتوجهت اليه بالسؤال وهذا بعد ان استدعته باحدي يديها مشاوره له بالقدوم تعال اريدك في شئ ما ...
اجابها بكل احترام حسنا امي انا قادم معكي وتقدم اليها متفوها خيرا امي ماذا تريدي ...
اريد كل خير يابني ولكن اخبرني اولا لماذا تجلس دون عادة منك في مجالس النساء اصدقني القول ....
كنت اود الاطمئنان على جدي حافظ وعلي ترتيبات الحفل معكن ..قاطعته امه قائلة قلت لك اصدقني القول يامحمود فحالك يدل علي غير ذلك ...
امي انتي مرأتي فلا استطيع ان اخفي عنك شئ اود الارتباط باشرقت ...قابلت الام تصريحه بما يرغب بالصمت فهي تخشى علي ابنها من الرفض فهي داده لابنتهم ولكنها لم تجهل منصب ابنها المشرف فدخلت في صراع داخلي وطالبته ان ينتظر حين الانتهاء من عقد قران شقيقته...
..................................... ....
توجهت زهرة وخالتها لزيارة الجد في حجرته والاطمئنان علية والذي رحب بهم جميعا فهي ام طبيبه الخاص وخالة حفيدة المحببة الي قلبه قامت سماح بالأستاذان بالانصراف حتي يرتاح الجد واذن لها بالانصراف واستوقف زهرة حتي يتحدث معها قليلا ...
انتظري انتي يازهرة اريدك قليلا
حسنا جدي فكلي اذان صاغية
تفضل ....
تفوه الجد بلطف كبير وحنو اكبر حبيببتي اعلم مدي حزنك من فارس ولكني اطلب منك ان تغفري له وان تقفي بجانبه كما كان هو يفعل دائما فهو في شدة احتياجه لكي فعليكي مساندته ان لزم الامر..
ظنت للحظة ان الجد علي دراية بما الت علاقتهما
فتوترت جراء ماتفوه به الجد وبداءت بفرك كفيها ببعض وتفوهت بحزر اي حزن تقصد جدي ...
اهمال فارس لكي خلال الفترة الماضية بنيتي فهو مر بظروف قاسېة وعليكي التحمل فكوني له عون كما كان سندا لنا ...
بالطبع جدي فأ لن استطيع التخلي عنه مهما كان واوعدك انني ساكون بجانبه كما كان هو لي....
........................................... 
اتي المساء والجميع بانتظار قدوم الشباب وعلي رأسهم رب عملهم فارس الذي اجرى اتصال هاتفي بالطبيب مراد يستفسر به عن حالة الجد والذي طمئنه بدوره علي حالة الصحيه واخبره انها مستقرة نوعا ما ولكنه لا يتحمل اي مشاحنات واتفقا الصديقان بان يتقابلا في القصر بعد انتهاء دوامهم وها هم يترجلون واحد يلي الآخر من السيارات الخاصة بهم ويتوجهون الي داخل القصر بعد ان القوا السلام كل منهم علي الاخر توجهو الي مبتغاهمفكل منهم يبغي مقابلة محبوبه ففتحي يود مقابلة محبوبته بسمة ومراد قد اشتاق كثيرا لمقابلة امه واخته وماهر يعلم مدي حزن امه جراء فعله ويبغي رضائها ومحمود الذي حيره

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات