رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع

وكلماته التي تحمل معاني تجعلها تخجل أكثر من اللازم سوف أذهب غدا برفقة زهره والفتايات لشراء مستلزمات الحفل من ملابس ...
حسنا حبيبتي سوف أذهب معكم وأخذ معي إحدى الاسدين حتي يرافق الفتايات وأنا وانتي نقوم بشراء ملابسنا سويا فأنا أريد أن أشتري لكي على ذوقي ...
انتهى الحوار وأخبر فتحي أصدقائه بما اتفق عليه مع بسمة والذي شاركه الرائ الفتايات فهن اعجبتهم فكرته في ان يختار لها ما ترتديه وهي بالمثل تختار له ما يرتديه اتفق علي ان يصحبهم محمود حتي يكون برفقة الفتايات وهن يشترن ملابسهن فكل فتاة تريد جلب شئ مميز لها مما أزعج الشباب وجعلهم يتفوهون هذا ليس بعدل ستقمن بشراء ملابس جديدة ونحن لا ..
فارس متفوها ولما لا تشترون أنتم ايضا فنحن جميعا سوف نذهب معكم لشراء ملابس لحفل عقد القران ايضا ..قام الشباب بالتصفيق الحار محيين صديقهم الذي قرر أن تكون جميع الملابس علي حسابه الشخصي مما جعلها تزداد من إعجابها به وتنظر له متمنيا ان يشتري لها ثوب الزفاف...
.......................................
هل تستمر السعادة بين الأصدقاء 
هل عودة سالم وأسرته تحمل التعاسة للجميع
انتظروني في الجزء القادم باذن الله.
الحلقة الثامنة 
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق
بات الجميع في سعادة لا توصف من اجل تكليل قصة اصدقائهم بالارتباط الشرعي ولكن بداخل كل منهم صراعه الشخصي فزهرة باتت تنعي حظها فحبيبها لايراها سوى شقيقة له واشرقت جعلها عقلها الصغير ان تتخوف من تلك المشاعر التي تجعلها تنجذب الي محمود بينما بسمة في كامل سعادتها فبعد عدة ايام ستكون حرم فتحي حبيبها الذي طالما حلمت به وهناك حال الشباب علي الوجه الاخر يتوسدون فراشهم من يهناء بنوم هادئ واخرون يحملون الالم في نفوسهم ففارس يحمل علي عاتقه مخاۏف قدوم اسرته مما انساه چرح مشاعرةمن تلك الحسناء بل تذكر كلماتها في كونه يجب عليه ان يكون قويا ويحمد الله الذي انقذة من تلك المکيدة و بالفعل توجه شاكرا لله ومحمود الذي ظل يفكر في موقف امه من طلبه في بالارتباط باشرقت والذي جعله يتذكر موقفه الاجتماعي لكونه ابن المربية الخاصة بابنت خالتها فتنهد ألاما ولكنه اصر ان ينهي هذا الصراع وليكن مايكن وماهر الذي لم يتغير وخرج ليقضي بعض الوقت لا يعبئ بشئ سوى متعته الشخصيه وفتحي الذى غفي منتشي فاخيرا سوف يفوز بحب عمره ويوثق ارتباطه الشرعي بها ومراد الذي يكرث جهده للعمل في المشفي حتي يكون عند حسن ظن الجميع وفرحة الامهات فكل منهن توجهت الي ربها داعية ان يتمم هذه الزيجة بكل الخير والجد والجدة فهما في حالة لا يرثى لها فما فعله الجد سابقا .
جعلها تحزن ليس منه ولكن عليه فقسوته عليهم جعلتهم ينفرون منهم ويبتعدون عنهم وياخذوها بذنب ما يفعله معهم الي ان ټوفي ابنها الاصغر وتغير حال زوجها ولكن بعد فوات الاوان فأبنها الاكبر قد هاجر حتي يعيش مع زوجته في امان وقدضحي بولده حتي ينول تلك الهجرة وها قد يعود بعد ما مضى العمر فياليته صدقها حينما ابلغته بتغير حال والده وعاد وقتها فهو ابى ان يصدق امه حتي لايهدم ما بناه في الغربة اما الجد فحاله كحال زوجته يبكي علي اللبن المسكوب ويحمل نفسه مسؤلية ابتعاد ابنائه عنهم وكان اعظم اڼتقام منه هو فقدان ولده الاصغر والذي كان سبب تحوله من تلك القسۏة المهلكة الي هذه الطيبة المفرطة فهو يفعل كل ما بوسعه حتي يسعد كل من حوله وقد جاهد كثيرا ان يستعيد ابنه سالم ولكنه ابى وفضل البعد ظنا منه انه يعيش بامان واستقرار هناك والذي لم يكن يعلمه ان ابيه كان دائما خلفه هناك سندا له دون ان يعلم فعلاقاته الخارجية كثيرة مما جعله علي دراية بكل ما يدور هناك... وذهب الجميع في ثبات عميق ينتظرون احداث جديدة ...
...................................
في احد المولات الكبيرة تسير الفتايات وبرفقتهم الشباب ينتشرون حولهم وينقصهم مراد الذي كلفهم بجلب له حلة تليق به فهو لا يستطيع ان يتخلي عن مرضاه فهو المسئول عن المشفى بعد فارس الذي يرمي عليه جميع اعمالها....
توجه فتحي مصطحب بسمة الي القسم الخاص بملابس السهرة وقام بختيار عدة فساتين الي ان استقرت بسمة فختارت ارقهم وابسطهم وبعدها توجهت الي الملابس الخاصة بالرجال وتم اختيار حلة فتحي الخاصة ....
بينما توجهت زهرة واشرقت الي بعض المحلات الاخري والتي استقرت اشرقت علي جلب حلتها الخاصة وكان فستان انيق يظهر انوثتها رغم بساطته
ولكن مع الاسف لم تتوفق زهرة بختيار شئ
وجعلها تتجول عدة مرات مما ارهق اشرقت وجعلها تتفوة اه زهرة سامحك الله الم يعجبك شئ من كل هذا ...
اصمتي اشرقت فانا لم ارتاح الي اي من تلك الملابس ..كانت تتحدث بحزن مما جعل الاعين التي كانت تحرسهما تتقرب اليهن متفوه ماذا بكن احدثت لكم مضايقة من شخص ما ....
تفوهت اشرقت لا ليس