السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كذالك فزهرة لم تتوفق في شراء فستانها او بمعني ادق لم يعجبها شئ ..كانت تتحدث بطريقة ساخرة جعلته يطلق العنان لضحكته عليهن وهن يتبادلا الحديث كفتايات صغيرات...
قام فارس مهاتفة ماهر الذي اجابه مسرعا مرحبا فارس خيرا
اجابه فارس سائلا هل انتهيت من شراء متعلقاتك ...
نعم انتهيت من شراء متعلقاتي وانا الأن اجلب متعلقات مراد كما طلبت مني ...
رد عليه مستفسرا ومحمود ...
نعم انتهي من شراء متعلقاته
حسنا ارسل لي محمود فأنا في المكان المتفق عليه ...
حسنا سأرسله فورا اغلق الهاتف وطلب من محمود ان يجمع متعلقاتهم ويذهب الي المكان الذي اتفقوا عليه عند الانتهاء من شراء متعلقاتهم وبالفعل ذهب محمود الي حيث ينتظرة فارس ...
دلف محمود الي الكافيه المخصص للانتظار فوجد عبوس علي وجهي الفتايات وبرفقتهم فارس يضحك عليهن فتدخل مستفسرا خيرا احدث شئ ما 
اجابه فارس مبتسما ابدا لم يحدث شئ فهن يتشاكسان معي فقط ...
تدخلت زهرة متفوهة بصوت باكي انا لا اتشاكس مع احد من فضلك اتركني كي انتهي من اقتناء اشيائي التي اريد شرائها ...سحبها من يديها متوجها الي القسم الخاص بملابس الفتايات وطلب من محمود أن يظل برفقة اشرقت حتي ينتهي الجميع من شراء متطلباتهم مما اسعد محمود بتلك المهمة المحببة الي قلبه وهو ان يرافق تلك الصغيرة التي منذ ان اتى وهى تتحاشى النظر اليه خجلا فتدارك هو خجلها وتفوه اليها تفضلي بالجلوس الي ان ياتي الجميع فانا انتهيت من شراء متعلقاتي ...
حركت رأسها بالموافقة وتوجهت الي المقعد الذي تقدم هو لكي يزيحه للخلف ويساعدها علي الجلوس مما جعلها تتبسم لفعلته تلك ...
توجه اليها بالسؤال حتي يجتذب منها الحوار هل انتهيتي من شراء متعلقاتك كلها 
اجابته محاولة التحدث بثبات نننعم لقد انتهيت بالفعل والحمد لله...
ضحك متفوها ههههههه تقوليها وكأنك انجزتي شئ صعب ...
تفوهت وقد بدأت تنسى توترها من مصاحبته هل تقول فيها فأنا بالنسبة لزهرة بطلة فقد انجزت مهمتي في وقت قياسي ولكن هي الي الأن لم تتوفق في شئ برغم وجود اشياء كثيرة جميلة ولكنها لا تراها مناسبه لها..
سعد من استجابتها له وتبادل الحوار بينهم مما جعله يتشجع بأن يفتح معها موضوع الارتباط فتفوه بعد ان استجمع قواه وقال بشكل مباشر لهااشرقت انا اود الاقتران بك فما رايك في
فركت يديها بتوتر سريع واخذت ترمش بعينيها دون تصديق مما تفوه به بشكل مباشر وصريح هو يريد معرفة رأيها فيه فصمتت من اثر الصدمة التي تفوه بها فهي اينعم تشعر بما يكنه لها ولكن لم تتصور ان يحدثها في هذا بسرعة هاكذا ....والذي انقذها من الرد عليه دلوف بسمة وفتحي بعد ان انتهيا من شراء متعلقات حفلهما 
مما جعل اشرقت تتنفس الصعداء لانقاذها من هذا الموقف المحرج ضغط محمود على فكيه غيظ من الدلوف الذي ليس وقته بالنسبه له فكان يود ان ينهي هذا الصراع الذي يعتريه ...
احست بسمة بشئ ما فتوتر اشرقت وضيق اخيها جعلها تستنتج شئ ما هو ان اخيها كان يحدثها في شئ خاص بينهم فتعاملت معهم بذكاء وطلبت من فتحي ان يشاركها في شراء شئ وبالفعل استجاب لها فتحي على الفور بعد ان رفضت مصاحبة اشرقت التي عرضت عليها ان تذهب هي معها وتترك فتحي بصحبة محمود ولكنها رفضت متعلله بان فارس لوعلم سيرفض ان يذهبا بمفردهم ففي كلتا الحالتين يجب ذهاب فتحي او محمود معهن ولكنها اقترحت ان يظلا كما كانا وبرفقتهم جميع متعلقاتهم الى ان ياتي الجميعفوافقت اشرقت علي مضض.... تفوه محمود فور مغادرة اخته وخطيبها لماذا تودين الهروب 
تفوهت مصتنعة الثباتانا لا اتهرب من شئ ولكن متفاجئة من عرضك هذا فليس وقته بالنسبه لي ...
تفوه بحزن استشعرته هي افهم من ذلك انك ترفضين ارتباطنا ...
حاولت السيطرة على نفسها مرة اخرى فهى لا تريد أن ټؤذي مشاعره ولكنها عزمت علي مصارحته بما يحتويه عقلها الصغير متفوهة انا لا ارغب في بالارتباط الأن فأنا لي مخاۏف في هذا الشأن ولكنها ليست خاصة بك فأنت انسان مثالي ومناسب لأي فتاة ولكن... وصمتت خيفة من ان يحضر اليهم احد الاصدقاء ويستمع الي حوارهم ...
فتفوه هو مكملا كلماتها ولكن انا لا اصلح لكي لقد فهمت فانا لست مناسب لكي فتذكر وقت ذلك مخاۏف امه من هذا الارتباط فحرك راسة متفهما لما تفوهت به مما جعلها تحزن لحزنه فهي لم تقصد ما وصل له وحاولت ان تبرر له ما تفوهت به ولكنه ابى وفضل البعد ظنا منه انه يفعل ما تريد هي فعتزر منها وتوجه الي منضدة اخري بعيدة عنها ولكن تحت رعايته...
......................................
ها زهرتي الم تنتهي بعد سنظل هكذا طيلة اليوم فأنا انتهيت من شراء ما يلزمني في اقل من عشرة دقائق وانتي استغرقتي عدة ساعات ولم تنتهي بعد...
اجابته ممتعضة الم اختار انا لك فاحمد الله لولاي ما

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات