رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل السابع إلى التاسع
كذالك فزهرة لم تتوفق في شراء فستانها او بمعني ادق لم يعجبها شئ ..كانت تتحدث بطريقة ساخرة جعلته يطلق العنان لضحكته عليهن وهن يتبادلا الحديث كفتايات صغيرات...
قام فارس مهاتفة ماهر الذي اجابه مسرعا مرحبا فارس خيرا
اجابه فارس سائلا هل انتهيت من شراء متعلقاتك ...
نعم انتهيت من شراء متعلقاتي وانا الأن اجلب متعلقات مراد كما طلبت مني ...
نعم انتهي من شراء متعلقاته
حسنا ارسل لي محمود فأنا في المكان المتفق عليه ...
حسنا سأرسله فورا اغلق الهاتف وطلب من محمود ان يجمع متعلقاتهم ويذهب الي المكان الذي اتفقوا عليه عند الانتهاء من شراء متعلقاتهم وبالفعل ذهب محمود الي حيث ينتظرة فارس ...
دلف محمود الي الكافيه المخصص للانتظار فوجد عبوس علي وجهي الفتايات وبرفقتهم فارس يضحك عليهن فتدخل مستفسرا خيرا احدث شئ ما
تدخلت زهرة متفوهة بصوت باكي انا لا اتشاكس مع احد من فضلك اتركني كي انتهي من اقتناء اشيائي التي اريد شرائها ...سحبها من يديها متوجها الي القسم الخاص بملابس الفتايات وطلب من محمود أن يظل برفقة اشرقت حتي ينتهي الجميع من شراء متطلباتهم مما اسعد محمود بتلك المهمة المحببة الي قلبه وهو ان يرافق تلك الصغيرة التي منذ ان اتى وهى تتحاشى النظر اليه خجلا فتدارك هو خجلها وتفوه اليها تفضلي بالجلوس الي ان ياتي الجميع فانا انتهيت من شراء متعلقاتي ...
توجه اليها بالسؤال حتي يجتذب منها الحوار هل انتهيتي من شراء متعلقاتك كلها
اجابته محاولة التحدث بثبات نننعم لقد انتهيت بالفعل والحمد لله...
ضحك متفوها ههههههه تقوليها وكأنك انجزتي شئ صعب ...
سعد من استجابتها له وتبادل الحوار بينهم مما جعله يتشجع بأن يفتح معها موضوع الارتباط فتفوه بعد ان استجمع قواه وقال بشكل مباشر لهااشرقت انا اود الاقتران بك فما رايك في
مما جعل اشرقت تتنفس الصعداء لانقاذها من هذا الموقف المحرج ضغط محمود على فكيه غيظ من الدلوف الذي ليس وقته بالنسبه له فكان يود ان ينهي هذا الصراع الذي يعتريه ...
تفوهت مصتنعة الثباتانا لا اتهرب من شئ ولكن متفاجئة من عرضك هذا فليس وقته بالنسبه لي ...
تفوه بحزن استشعرته هي افهم من ذلك انك ترفضين ارتباطنا ...
حاولت السيطرة على نفسها مرة اخرى فهى لا تريد أن ټؤذي مشاعره ولكنها عزمت علي مصارحته بما يحتويه عقلها الصغير متفوهة انا لا ارغب في بالارتباط الأن فأنا لي مخاۏف في هذا الشأن ولكنها ليست خاصة بك فأنت انسان مثالي ومناسب لأي فتاة ولكن... وصمتت خيفة من ان يحضر اليهم احد الاصدقاء ويستمع الي حوارهم ...
فتفوه هو مكملا كلماتها ولكن انا لا اصلح لكي لقد فهمت فانا لست مناسب لكي فتذكر وقت ذلك مخاۏف امه من هذا الارتباط فحرك راسة متفهما لما تفوهت به مما جعلها تحزن لحزنه فهي لم تقصد ما وصل له وحاولت ان تبرر له ما تفوهت به ولكنه ابى وفضل البعد ظنا منه انه يفعل ما تريد هي فعتزر منها وتوجه الي منضدة اخري بعيدة عنها ولكن تحت رعايته...
......................................
ها زهرتي الم تنتهي بعد سنظل هكذا طيلة اليوم فأنا انتهيت من شراء ما يلزمني في اقل من عشرة دقائق وانتي استغرقتي عدة ساعات ولم تنتهي بعد...
اجابته ممتعضة الم اختار انا لك فاحمد الله لولاي ما