السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق الفصل العاشر والحادي عشر

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لهم
الا ان تلجمهم كلمات الجد والجدة فهم محقون برغم شعور اروى بالذنب تجاه من حولها الا انها ابت ان تعترف بخطئها واكتفت بنظرة الم اليهم والسيدة سارة التي بكت من اجل تلك العائلة التي مرت بكثير من الصعاب وسالم الذي جلس راكعا امام امه يقبل يديها ويرجوا منها المغفره والسماح وقابلته هي كاي ام حنون بالاحتواء له ولزوجته متمنيه لهم صلاح الحال ....
دلف مراد الى القصر في هيئته المميزة كعادته واثق الخطى نحو هدفه الذي يرغب في الحصول على رضى الرجل الذي يعتبره في مكان جده بالفعل من اجل ان يوافق على تركه القصر والانتقال الي شقة استأجرها من اجل اسرته الصغيرة ...استوقفته زهرة عندما رأته هي وأدم فتوجه اليهم مبتسما لها والتي قابلته هي بحبور شديد فأدم استطاع ان يعدل مزاجها ويحوله من العبوس الي السعادة فهو ليس كأخته مغرور هو بسيط لدرجه اسعدتها به فتوهت بالكلام تجاه مراد كيف حالك طبيب القلب ...
وتفوه ادم مرحبا بك مراد ساقولها بدون القاب فأنا اكرة الالقاب التي تجعل بين الناس حدود ....
قابله مراد مرحبا بكل سرور أدم بدون القاب ضحك الجميع لممازحة ادم الذي استطاع باسلوبه المرح ان يستقطب كل من يتحدث معه وانضم اليهم ماهر ومحمود وبسمة التي كانت برفقتهم حينما عادوا جميعا من الخارج وهناك من يشاهد من بعيد وهويستشيط ڠضبا من ضحكتها الرنانه التي هزت كيانه من الداخل مما جعلم يكز علي اسنانه غيظا منها ...
ارسل اليها رسالة عبر الواتس اب تقول اريدك على وجه السرعة بالمكتب...
قامت بارسال رسلة مقابله له مستغربه ايمشن الڠضب الذي ارفقه حسنا انا قادمة ....
استأذنت من الجميع فتوجه اليها مراد بالحديثمن فضلك زهرة ابلغي جدي باني قادم حتى لا ازعج احد تفهمت زهرة حديثه وحركت رأسها بالإيجاب ورافقتها بسمة التي تفوهت انتظري زهرة انا قادمة معكي الى الداخل توجهت الفتاتان الي الداخل واثناء سيرهما تفوهت زهرة اليها اين كنتي 
بسمة بهدوء كنت برفقة اخوتي 
اجابتها بقتضابلقد افدتينى بالفعل يا بسمة ...تبسمت بسمة لعبوس الاطفال الذي ظهر عليهاوتفوهت اليها سأدخل لامي واتوجه لغرفتي وسأنتظرك هناك حتى اخبركي بما كان...
استعادت اشراقتها من جديد وتفوهت حسنا بسمتى لن اتأخر عليكي...
دلفت الفتاتان الى الداخل وتوجهوا الي الجميع والقت بسمة السلام وقامت بتحية الجميع وعرفهم الجد عليها بأنها موظفة كبيرة برغم صغر سنها بالشئون القانونية بالشركه مما اثار اعجاب سالم وزاد من حنق ابنته وزوجته التي لم يعتريها الا انها بداءت ان تستعيد هويتها من جديد فى ظل هذه الاسرة الطيبه التي كانت تظن بها السوء...اخبرت زهرة جدها بطلب مراد والذي قبل على الفور ....
توجهت زهرة الى غرفة المكتب في خطوة سريعة لقد مر وقت ليس بقليل على استدعائه لها استأذنت من خلال طرقها على الباب وكان هو بالداخل يستشيط من الغيظ من تأخيرها عليه فكان يأخذ الحجرة ايابا وذهابا الى ان سمع طرق الباب توجه مسرعا بفتح الباب وسحبها من يدها دن ان يعطي لها فرصة للحوار او التبرير لتأخيرها مما جعلها ترتعب خيفة منه فهى لم تعهد منه الڠضب الى هذا الحد حاولت ان تتفوه عززز...اسكتها هو بحديثة لها اصمتي لا اريد سماع صوتك ايتها البلهاء يكفيني ما سمعت منكي اليوم ....
نظرت له دون فهم وماذا سمعت مني انا لا اوجه لك اي حوار فلما الڠضب الى هذا الحد.....
ڠضب اي ڠضب تتحدثين عنه ...
انت لا تري نفسك لقد ارعبتني قالتها وهي تدمع عيناها وتزداد سرعة ضربات قلبها الى ان رأى الزعر في عينيها اغمض عينه مستنكرا فعلته فهو ارعبها الى هذا الحد فهي لم تفهم قلقه عليها لقد اسرف بالفعل في ردة فعله وخوفه عليها ارخى قبضة يده التي امتلكت معصمها الرقيق الذي تأوت الما بعد تركه لها واخذت تدلكة وهي تقول اه لقد المتني لما كل هذا ماذا فعلت لك.....
اخذ نفس عميق في محاولة منه لضبط نفسة واستعادة ثباته امامها فهو لام نفسه سريعا واستنكر ما قام به معها وقام بالتقدم اليها وسحبها مرة اخري ولكن بهدوء هذه المرة متفوها في تنهيد اجلسي حتي نتحدث ...
لا لن اتحدث معك قالتها في عناد معه ...
كز على فكيه غيظ من عنادها امامه وتفوه منفعلابصوت عالي بعض الشئ ناهرٱ لها قلت اجلسي ايتها البلهاء مما جعلها تنتفض امامه جراء نهره لها في محاولة منها لفك قيدها من قبضته ولكن هيهات فقبضته اقوي بكثير حاولت هي ان تخرج من احضانه خجلا فلأول مرة تحس معه هذا الأحساس  لقد تجاوز معها في الانفعال هذا الشعور اسعدها بقدر ما احرجها مما جعلها تحاول الانسحاب منه دون النظر اليه فتدارك هو موقفها وحاول استجماع قواه المتبعثرة امام برائتها فارخي من ضمته لها واستوقفا امامه متفوها ارفعي رأسك زهرتي ...لم تستجب وهزت رأسها بالرفض فضحك على رده فعلها له وسحبها وتوجه الي احد الارائك وجلس واجلسها بجانبه ثم اعتدل في جلسته امامها رافعا راسها اليه براحة يديه متملسا وجهها يداعب انفها حتى يخرجها من حالة الانهاك التى وصلت اليها وبداء يحدثها بهدوء لماذا تاخرتي في القدوم الي الم اخبرك انني اريدك على الفور ..
دون وعي منها استرسلت لقد طلب مني مراد اخبار جدي بانه يريد مقابلته واكملت استرسالها في محاولة منها لسترضائه فهي تعلم انها تاخرت في تلبية ندائه لكن دون تعمد منها ولقد استوقفتني بسمة وطالبتني بمرافقتها الى الداخل ولانها كانت بالخارج فكنت اريد ان اطمئن عليها فانا لم اتعمد التأخير فأجابها وهل اخبرتك اين كانت هي واخويها 
لا لم تخبرني بعد فانا توجهت اليك حتي لا اتأخر اكثر من ذلك ...
تنهد برتياح فهو استطاع ان يعيدها الى طبيعتها معه فتفوه بالسؤال مراوغا ومن يخبرك اين كانت وماذا فعلت ...
سأذهب اليها لتخبرني فأنت لم تكلف نفسك حتي تقف بجانبها وتخرجها من هذا الموضوع...
اجابها في غرور ومن قال لك ذلك فأنا دومأ لها صغيرتي
فنظرت له في دهشة هل حدث شئ جديد فى موضوعها ....
اجابها مراوغا هههه شئ واحد قولي اشياء ...
اجابته متحمسةاخبرني بالله عليك...
سأخبرك دون حلفان ولكن اولا اوعديني بشئ
اوعدك بماذا 
الا تقفي وكاد ان يكمل ان لا تقف مرة اخرى مع ادم ولكنه تراجع عن طلبه هذا لان فيه تقليل من شأنه فهل يحق له ان يمنعها عن محادثة ابن عمها ولكنه عدل كلامه وطالبها بالا تتأخر بستجابتها عليه بعد ذلك...
اعدك بالا اتأخر عليك بعد ذلك هيا اخبرني من فضلك فانا شغوفة لمعرفة ما حدث...
أجابها حتي يهدئ شغفها حسنا عزيزتي سأخبر واكمل مسترسلا لقد تواصلت مع المدعو تامر واخبرته

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات