رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس عشر إلى الثامن عشر
الفراش وإعطائهاالمهدئات..
اللازمة وكان هو يتابع من بعيد حالتها تلك التى جعلته ېتمزق من أجلها فهو تمنى ألا تعلم هذا الموضوع عنه فهو أصبح في حالة لا يرثى لها ....
..........................................
أروى متوجة إلى مكتب مراد تحاول أن تنهي معه تلك الأوراق العالقة في عملها تستمع إلى حوار قائم بين إحدى الممرضات وزميلاتها ينعتون مراد بأجمل الألفاظ ويثنون على فعله مع المړضي وكونه رجل وسيم فكل منهم تراه فتى أحلامها مما أثار حنقها منهن وزاد أكثر عندما تفوهت إحداهن الطبيب مراد من الواضح عليه ان قلبه مائل لتلك المړيضة التي يحملها بيده كل يوم لممارسة العلاج الطبيعي ..
تدخلت أخرى اه منه فهو رجل حنون مع الجميع ستسعد من يكون من نصيبها ...
تدخلت أروى بعضب منهن ماشاء الله تتركن عملكن وتقفن هنا تتسايرون في وصف محاسن طبيبكم سأخصم لكل واحدة منكن خمسة أيام...
قابلتها الممرضات يالتوسل إليها بأنهم لم يقصدوا شئ وأثناء الشجار بينهم وهى تتهمهم بالتهريج والا مبلاةوالتقصير بأداء عملهن ...
تفوهت إحدى الممرضات سيدى الطبيب لم نفعل شئ أنها راحتنا ونحن نجلس نتساير في بعض الشئون بيننا وجدنا السيدة أروى تقدم إلينا وتتهمنا بالتقصير في أداء مهامنا وخصمت لكل واحدة منا خمس ايام ...
مراد مطيبا لخاطر الممرضات مما أثار غيظ أروى أكثر لا عليكن يافتايات ساصرف لكن ما يجازي الخصم فهو لا يريد التدخل معها في أمور إدارتها المشفى.. وأمر الممرضات بالانصراف إلى عملهن...
أغمض عينيه متنهدا فهو لا يريد أن يدخل معها في شجار فهو كان سعيد خلال الفترة السابقة فهى كانت رقيقة معه بل شاركته وأسرته أحزانهم ولكن لا مفر انستي انا لا اقصد ان اقلل منكي ولكن هن فتايات ضعيفات يعملن من أجل لقمة العيش وانتي تخصمين لهن بعض الأيام وأنا لم أريد أن تجعلك ترجعين برأيك امامهن لذلك قررت فعل هذا ...
استوقفته آخر الجملة كيف
فلم تجد نفسها إلا وهى تخبره بما سمعت منهن والذي قابله هو بسعادة كبيرة فهو استشعر غيرتها عليه جراء حديثها واستمتع كثيرا بهذا الحوار معها والذي تبادله معها بصدر رحب حتى هدأت ورجعت عن قرارها هو امتص ڠضبها بل وبثها مشاعره التى يكنها لها فأصبحت في حالة من السعادة فهي استشفت من حواره أنه يبادلها الاعجاب وما هى إلا مسألة وقت ويخبرها حقيقة مشاعره تجاهها...
اشتاق لها فهى منذ ان داومت جامعتها وهو لم ينعم بقربها فقرر أن يذهب إليها ويصتحبها معه لتناول الغداء فأنهى فارس جميع أعماله وطلب من محمود مرافقته فهو يعلم ان رفيقه سيساعده لوجود أشرقت معها فهن لا يفترقن كما أوصاها ومحمود هو الوحيد الذي يأتمنه على وجوده معهن...
أمام الجامعه يقف ينتظرها ولكنه يتفاجاء بها تخرج هى وأشرقت بصطحاب شخص ما مما جعله فى صدمة منها فأصبح لا يستطيع التقدم إليها ....
هل ستظل الحاله السعيدة بين أروي ومراد
آدم كيف يكون رد فعله وكيف يتصرف
انتظروني في الجزء القادم باذن الله.
الحلقة السابعة عشر
زهرة الفارس
بقلم إيمان فاروق
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن كان ينوي اسطحابها لتناول الغداء معا فهى منذ ۏفاة خالها وهي تستقل منزله وهو اشتاق لها فبعدها من أجل أن يبعدها عن أخيه ولكنه الأن يتفاجئ بها ترافق آدم وتترجل معه ويستقلون السيارة الخاصة به وبرفقتهم أشرقت ولكنه لم يستطيع التقدم..
الجمته الصدمة فجعلته يعود إلى الخلف حتى يستطيع ترتيب أفكاره حتى لا يظلمها فربما يكون هناك شئ عادي فرفع جواله وضغط على الرقم الخاص بها
زهرة تستقل المقعد الامامي بجانب آدم وبالخلف تجلس أشرقت التي لم تكن ترغب فى أن تستقل معه السيارة تحسبا لاعتراض أخيها ولكن زهرة اقنعتها لانها شاهدت حالته النفسية المدمرة فما كان عليها إلا أن وافقت حتى تستطيع إخراجه من هذه الحالة السيئة
كادت أن تتحدث فوجئت برانين هاتفها يعلن عن اسم فارس رفعت جوالها وهى تتحدث. فارس يتصل
اجابها آدم مسرع فهو لا يريد أن يبلغ أحد بما يدور في رأسه وحتي لا يستفسر منه فارس عن مشكلته فهو لا يريده هو بالتحديد يعلم بمشكلته فهو يشفق عليه فمنذ قدومه هو وعائلته وفارس غارق معه في هذه المشاكل لذلك قرر الاستعانة بزهرة لتساعدة في التواصل مع هذه المستفذة ولتصحح لها ما وصلها عنه فطالبها بعدم الإفصاح عن تواجدها معه..
آدم لا تخبريه إنك معي..
اومت زهرة برأسها بالموافقة برغم عدم اقتناعقها وقامت فتح الخط متفوها ممرحبا فارس كيف حالك قالتها وهي تحاول أن تكون طبيعية ..
فارس بثبات وصوت اجش اين انت زهرة ...
زهرة تغمض عينيها فهي لم تتعود إخفاء شئ عنه ولكنها متطرة لذلك نظرا لحالة آدم النفسية فهو أخبرها بما دار بينه وبين ليلي واتهامها له مما أثر عليه وهى حملت نفسها المسئولية لانها هى من أخبرت ليلي بقصة آدم التى أدت إلى محاولة قټله فهي تحاول مساعدة حتى تكفر عن خطئها الغير مقصود فأجبته فأخذت نفس عميق وتحدثت فارس انا في طريقي الى المشفى انا وأشرقت ...
صدمة أخري اعترته فهى لأول مره لا تصدقه القول بل حاولت أن تتهرب منه في الحوار مما جعله يشك بأنها على علاقة عاطفية بأخيه الأصغر ..كور مقبض يديه ڠضبا وضغط غيظا على فكيه منها كيف لها فعل هذا لقد وافق على ان تنتقل لبيت خالها حتى تبتعد عن آدم ولكن من الواضح أنه أخيه لن يتركها ولكن صډمته منها لأنه يشاهدها منجزبه له دون تفكير فهو جعلها تكذب عليه هو من قام برعايتها ويعتبر لهامخزن أسرار...
كان يشاهد الموقف دون أن يتفوه بكلمة ولكنه لا يقل ڠضب عنه فاشرقت هى الأخرى ترافقها دون اي اعتراض منها كيف لها ان تجاري آدم وتستمع لكلامه هى الأخرى هل بدخولهم المرحلة الجامعية اعطتهم الجرأة على فعل هذا اين ذهب حيائها التي كانت تتمتع به غضبه هو الآخر جعله يستنتج أشياء بعيدة عن الصحة ولاكن لا مفر سيحدثها في أقرب فرصة وسينهي معها هذا الموضوع ...
...........................
تزفر حزنا مستنكرة فعلتها فهي لأول مرة تخفي عنه أمرا ففارس يعتبر مخزن أسرارها فكيف لها فعل هذا ولكن حالة آدم النفسية اجبرتها على ذلك فهو مهلك نفسيا أتاها في حالة سيئة يلومها على اخبار ليلى بقصته مع جين وهو يهمه تصحيح سوء الفهم وتصليح صورته أمام ليلى لذلك آتي إليها بالجامعة وهى تفاجأت من زيارته تلك واحزنتها الحالة التي أتاها بها لذلك قررت مساعدته في هذا الأمر بعد ان اقتنعت بصدق حديثه وهي من أجبرت أشرقت على استقلالها هى الأخرى السيارة معهم