السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس عشر إلى الثامن عشر

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وجنينها وتسمح للطارق بالدلوف ...
زهرة تسحب نفس الى الداخل وتزفر متنهدة و تحاولة رسم ابتسامة على ثغريها وتدلف إليها السلام عليكم ليلتي..
وتليها أشرقت هى الأخرى في محاولة الثبات أمامها فآدم محدق النظر بهن ينتظر بترقب مما جعلها متوترة بعض الشئ تفوهت بعد ان ألقت السلام حبيبتي كيف حالك
ليلي تقابلها بابتسامة مقابلة وعليكم السلام والرحمة زهرتي واشرقتي ..انا بخير والحمد لله...وأكملت استرسال ..مرحبا بكن لقد جئتما في وقتكما ...
زهرة في حبورأؤمريني حبيببتي هل تريدين شئ منا 
أكملت أشرقت مؤكدة اي شئ ترغبين فيه أوامر لنا ليلى...
ابتسمت ليلى من حديثهن فهن صغيرات لكن يحملن قلب من ذهب ..فهى علمت أنهن تبرعن لها بدمائهن برغم ضعفهن واشتراك أروى ولكنها جهلت ان ډم آدم هو الآخر يسري بعروقها فلم يخبرها أحد بذلك تفوهت إليهن قائلة انا أريد استعادة ومواصلة دراستي لقد فاتني الكثير وانا في السنة النهائية ولا أريد أن يضيع مني هذا العام فإن أمكن إحضار الحاسوب الخاص بي من المنزل معكن غدا وأن تذهب احدكن الي الجامعة وتقدم طلب التماس بحالتي الصحيه وتقديم الأوراق اللازمة إلي شئون الطلبة هناك..
زهرة بصدر رحبحسنا حبيبتي سأذهب غدا الى الجامعة وأقدم الطلب وستاتي إليكي أشرقت بجهاز الحاسوب الخاص بك كما ترغبين ولكن الآن أريد أن أحدثك بامر آدم ...
كان يقف يقف بالخارج ويستمع إلى الحوار القائم بينهن وتعجب كيف لها وهى في هذا الوضع وتفكر بدراستها فمن الواضح أنها أنها شخصية قويه ولكن كل ما يهمه الآن هو أن تعطي له فرصة التقرب إليها فهو في أتم استعداده لمساعدتها بكل شئ يخصها وصنت حتي يستمع إلى حوارهن التي افتتحته زهرة عنه!!...
زهرة تستكمل استرسال حبيبتي هو يقف ببابك منذ ان امتثلتي للشفاء يريد الدلوف للاطمئنان عليك وانتي ترفضين وعندما قابلكي تجاوزتي معه في الحديث وقمتي باهانته ..ليلي انا عندما أخبرتك عن قصته لم أخبرك بأنه على علاقة آثمة مع تلك الفتاة !!!...
علمت وقتها انه أخبر زهرة بحوارها معه فأجابتها وهى تعلم أنه بالخارج ولكن عليها استكمال ما أرادت فعليه الالتفاف إلى نفسه فما لا تريد نظرة شفقه منه أو من غيرة فتفوهت بنبره عاليه تحمل الڠضب زهرة ارجوكي انا لا يفرق مع
معي هذا المدلل اي شخص هو يتسبب في إفساد حياة الآخرين يترك نفسه عبدا لشهواته لما يترك عمله من أجلي انا لم اطلب منه اى رد لما فعلته من أجله انا فعلت هذا من واجب الإنسانية وليس عليه اى احساس بالذنب لي ..ليته يعلم ذلك ويبتعد عني فوجودة هنا يحملني وزرا انا في غنة عنه وأنا لن أتحمل كانت تقصد بداخلها أنها لن تستطيع إخراجه من عقلها فهي تعلقت به من خلف هذا الباب فقربه منها جعله يحتل مكانة عندها فقلبه رقيق لدرجة انه أهمل نفسه وعمله من أجلها كان بإمكانه إرضاء ضميرة بشكل آخر ولكنه لم يستسهل اي طريق وفضل البقاء لذلك عليها مساعدة من الخلاص من ذنبه وأكدت عليهن باخباره أنها لا تريد لقائه مرة أخرى مما جعله ينفعل بالخارج ويدلف إليهن دون استأذان ويتحدث پغضب وحزن منها فى محاوله لرد كرامته المهانة أمام ابنة عنه واشرقت متفوها انت بالفعل انسانه مستفذة ولا تستحقين اهتمام أحد وكل ما يهمنى هو إرضاء ضميري فأنت هنا بسببي وكنت مجبر على المكوث هنا من أجل الاطمئنان عليكى ومن ألواحضح أنك على ما يرام فلسانك أتم شفائه على أكمل وجه ونظر لها ألما فبرغم ما تفوهت الا قلبه يتألم من أجلها ولكنها تجاوزت الحدود معه فضميرة لا يؤنبه الأن فقد أعطاها دمائه فالجزء الأعظم سحب منه فالفتايات وقتها لم تكن في حالة تسمح للتبرع سوى بالقليل نظرا لضعفهن فكان الاعتماد الأكبر عليه هو ولكنه لم يخبرها فانهى حواره معها دون أن تتفوه هى ببنت شفة ..
خرج يلعن قلبه الذي جعله يركض حول هذه المستفزة التي تنعته بالمدلل تلك الكلمة التي جعلته يتصرف دون تروي فذهب متسرعا إلى إحدى شركات الطيران وقام بحجز تذكرة ذهاب فهو لا ينوي العودة فهو أصبح مصدر قلق لجميع من حوله تسبب لها ان تكون متلازمة لهذا المقعد المتحرك نعم تستقل ذلك المقعد ولكنها اقوي منه هو شخصيا يراها راضيه غير مبالية بما أصابها تجاهد من اجل البقاء متأقلمة مع هذا الوضع وهو يقف عاجز أمام تلك الأفكار التي تراوضه لا يستطيع أن يبداء حياته كما يريد لذلك قرر الهجرة ظنا منه أنه هناك سيكون أفضل له فكر أنه سيبداء حياته العملية هناك فهو صاحب خبرة وفيرة في عدة مجالات وتذكر جين التي يظن أنها على عهدها معه فهو إلى الأن لم يخن عهده هو الآخر معها ....
..............................................
بكت فور خروجه پقهر فهى تعلم أنها أزدادت معه في الحوار وتعمدت أهانته تنعته بما لا يحب نعم هى أرادت أن يبتعد فنظرات الاشفاق ټقتلها فكل من حولها يتعامل معها بشفقة وهو بالذات لا تريد أن يكون بقربها حتى لا تقع في معصية فهي ترى فيه جزئها الخفي وتعلم أنه بعيد المنال عنها أرادت أن تحتفظ بكرامتها فهو ليس لها وتفسر اهتمامه بها امتنان منه فهل ستظل هكذا ام ان القدر رأي آخر
زهرة مستائة من فعل ليلى وحزينة من أجل آدم فهو لم يخطئ من وجهة نظرها لما كل هذا ليلى هو لم يخطئ معك بشئ هو فقط أراد مؤازتك...
ليلى پبكاء وأنا في غنى عن تلك المؤازرة ...
رفضت زهرة تلك الطريقة وهزت رأسها مستنكرا تلك الكلمات التي لا تنم عن حالها فهى في حالة مضادة لما تتفوه به ....
أشرقت وقد تعاطفت مع بكاء ليلى اتركيها الأن زهرة فهى في حالة لا تسمح بالكلام الأن...
زهرة منفعلة متوجهة بالحوار الى أشرقت اصمتي انتي أيتها العاقلة التي اضعتي سابقا بغبائك إنسان فضلكى عن جميع الفتايات وها انتي الأن تبكي على هجرانه لكي وهي الاخري تضيع من يديها شخص يلزم بابها منذ شهور يتمنى قربها وهى بكل غباء تسئ له دون أن تحكم عقلها ...
دلفت سماح إليهن في قلق بعد ان شاهدت آدم وهو منزعج فعلمت أنه حدث شئ بينهم وتوجهت إلى هذه القعيدة الباكية بعد مواجهة زهرة لها بهذا الكلمات التي جعلتها تزداد بالبكاء فزهرة تفوهت بالصدق فها هي تخسرة ولكن عزرها انه يريد أن يرد لها الجميل وهي لن تقبل بأي شفقة ...
سماح بعد ان مسحت على رأسها من فوق حجابها ورفعت وجه أختها إليها ومسحت براحة يديها تلك الدموع العالقة على وجنتي ليلى وتفوهت ماذا حدث بينك وبين السيد آدم ليلتي ولما البكاء الأن لقد رأيته في حالة لا يرثى لها ونظرت إلى أشرقت التي كانت هى الأخرى ترافقها بالبكاء فحديث زهرة أشعل بداخلها ڼار حزنها فهى بالفعل فقدت اهتمام محمود بها بعد آخر حديث بينهم فهو لم يعد يلاحقها كما كان في السابق مما جعلها تظن أنه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات