رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس عشر إلى الثامن عشر
وجنينها وتسمح للطارق بالدلوف ...
زهرة تسحب نفس الى الداخل وتزفر متنهدة و تحاولة رسم ابتسامة على ثغريها وتدلف إليها السلام عليكم ليلتي..
وتليها أشرقت هى الأخرى في محاولة الثبات أمامها فآدم محدق النظر بهن ينتظر بترقب مما جعلها متوترة بعض الشئ تفوهت بعد ان ألقت السلام حبيبتي كيف حالك
ليلي تقابلها بابتسامة مقابلة وعليكم السلام والرحمة زهرتي واشرقتي ..انا بخير والحمد لله...وأكملت استرسال ..مرحبا بكن لقد جئتما في وقتكما ...
أكملت أشرقت مؤكدة اي شئ ترغبين فيه أوامر لنا ليلى...
ابتسمت ليلى من حديثهن فهن صغيرات لكن يحملن قلب من ذهب ..فهى علمت أنهن تبرعن لها بدمائهن برغم ضعفهن واشتراك أروى ولكنها جهلت ان ډم آدم هو الآخر يسري بعروقها فلم يخبرها أحد بذلك تفوهت إليهن قائلة انا أريد استعادة ومواصلة دراستي لقد فاتني الكثير وانا في السنة النهائية ولا أريد أن يضيع مني هذا العام فإن أمكن إحضار الحاسوب الخاص بي من المنزل معكن غدا وأن تذهب احدكن الي الجامعة وتقدم طلب التماس بحالتي الصحيه وتقديم الأوراق اللازمة إلي شئون الطلبة هناك..
كان يقف يقف بالخارج ويستمع إلى الحوار القائم بينهن وتعجب كيف لها وهى في هذا الوضع وتفكر بدراستها فمن الواضح أنها أنها شخصية قويه ولكن كل ما يهمه الآن هو أن تعطي له فرصة التقرب إليها فهو في أتم استعداده لمساعدتها بكل شئ يخصها وصنت حتي يستمع إلى حوارهن التي افتتحته زهرة عنه!!...
علمت وقتها انه أخبر زهرة بحوارها معه فأجابتها وهى تعلم أنه بالخارج ولكن عليها استكمال ما أرادت فعليه الالتفاف إلى نفسه فما لا تريد نظرة شفقه منه أو من غيرة فتفوهت بنبره عاليه تحمل الڠضب زهرة ارجوكي انا لا يفرق مع
بكت فور خروجه پقهر فهى تعلم أنها أزدادت معه في الحوار وتعمدت أهانته تنعته بما لا يحب نعم هى أرادت أن يبتعد فنظرات الاشفاق ټقتلها فكل من حولها يتعامل معها بشفقة وهو بالذات لا تريد أن يكون بقربها حتى لا تقع في معصية فهي ترى فيه جزئها الخفي وتعلم أنه بعيد المنال عنها أرادت أن تحتفظ بكرامتها فهو ليس لها وتفسر اهتمامه بها امتنان منه فهل ستظل هكذا ام ان القدر رأي آخر
زهرة مستائة من فعل ليلى وحزينة من أجل آدم فهو لم يخطئ من وجهة نظرها لما كل هذا ليلى هو لم يخطئ معك بشئ هو فقط أراد مؤازتك...
ليلى پبكاء وأنا في غنى عن تلك المؤازرة ...
رفضت زهرة تلك الطريقة وهزت رأسها مستنكرا تلك الكلمات التي لا تنم عن حالها فهى في حالة مضادة لما تتفوه به ....
أشرقت وقد تعاطفت مع بكاء ليلى اتركيها الأن زهرة فهى في حالة لا تسمح بالكلام الأن...
زهرة منفعلة متوجهة بالحوار الى أشرقت اصمتي انتي أيتها العاقلة التي اضعتي سابقا بغبائك إنسان فضلكى عن جميع الفتايات وها انتي الأن تبكي على هجرانه لكي وهي الاخري تضيع من يديها شخص يلزم بابها منذ شهور يتمنى قربها وهى بكل غباء تسئ له دون أن تحكم عقلها ...
دلفت سماح إليهن في قلق بعد ان شاهدت آدم وهو منزعج فعلمت أنه حدث شئ بينهم وتوجهت إلى هذه القعيدة الباكية بعد مواجهة زهرة لها بهذا الكلمات التي جعلتها تزداد بالبكاء فزهرة تفوهت بالصدق فها هي تخسرة ولكن عزرها انه يريد أن يرد لها الجميل وهي لن تقبل بأي شفقة ...
سماح بعد ان مسحت على رأسها من فوق حجابها ورفعت وجه أختها إليها ومسحت براحة يديها تلك الدموع العالقة على وجنتي ليلى وتفوهت ماذا حدث بينك وبين السيد آدم ليلتي ولما البكاء الأن لقد رأيته في حالة لا يرثى لها ونظرت إلى أشرقت التي كانت هى الأخرى ترافقها بالبكاء فحديث زهرة أشعل بداخلها ڼار حزنها فهى بالفعل فقدت اهتمام محمود بها بعد آخر حديث بينهم فهو لم يعد يلاحقها كما كان في السابق مما جعلها تظن أنه