رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين

إليهم وطالبهم بعدم إجهاد الجد فتوجه الجميع للخارج وطالب فارس من آدم ومراد ومحمود بتحديد موعد زفافهم على أن يكون الأحتفال بالقصر حتي يتسني للجد والجدة الحضور.
حفل صغير يضم الأسرة والاصدقاء فقط ليحتفلون بقدوم اصغر الأعضاء إليهم بعد ولوجهم من المشفى فهم لم يتسنى لهم الأحتفال باليوم السابع لهم وايضا لم تقم بسمة وفتحي بالأحتفال مؤازرة لهم وقتها مما جعل الجدة تصر على إقامة هذا الأحتفال بهؤلاء الصغار الثلاثة أريج جاسر باسم التي تفننت كل ام فقتناء الاشياء لهم من ملابس وحلي تناسب كنيتهم البريئة وبرغم حالة أطفال زهرة الضعيفة الا انها أصرت هى ان تجهزهم بنفسها لهذا اليوم دون الرجوع لمربيتها او المربية الخاصة التي استأجرها فارس لموالاة الأطفال نظرا لاشقفاقه عليها الا أنها لم تعطي فرصة لأحد في التدخل في شئون أطفالها كأي ام محنكة ..بل واستعدت هى الأخرى بشكل رائع وارتد احدى الملابس الخليجة المميزة ذات لون فاتح ملائكي وتزينت بشكل بسيط جعلها اكثر اشراقا ليدلف هو إليها معاتبا لما اقترفته في حق نفسها من ارهاق وهو يردف لما دائما تعاندين ولكنه بتر باقي جملته لأنه تفاجأ بها عروس تبتسم في وجهه فتصنم ببلاهة أمامها فاتحا فاه وقد عزفت الكلمات ان تخرج احراجا من جمالها الأخاذ.. تقدمت هى نحوه في دلال لترفع نفسها أمامه على اطراف أقدامها وتقبله على أحدى وجنتيه وهى تردف قل مرحبا أولا بعدها انتقد براحتك. 
حرك رأسه بعد أن عاد وعيه عندما استنشق عبيرها وحاوطها بيديه وشددعليها في أحضانه وهو يردف كنت قلق بشأن هولاء الصغار من ام مچنونة مثلك فهم بالنسبه لكي حقل تجارب. 
امتعض وجهها بصطناع ومطت شفتيها واردفت بدلال استحسنه هو اعلم واشفق عليهما ولكني انجزت المهمة على خير وجه وجزبته نحوهم وهى تشير اليهم بحدقيتها وتكمل لقد زينت أريج بطقم رقيق بناتي وهذا السيد البسته بطقم من لون السماء فهو الجاسر.. رمقها بنظرة غيرة واردف وهو يشدد عليها ويعتصرها من الخلف تتحدثين عن هذا الفسل كرجل وتتركين تلك البريئة الرقيقة عليكي ان تفتخري بكونها انثى .. ردت اليه نظرته الغيورة وحدقته بنصف عين واردفت بعد ان استدارت واصبحت في مقابلته وانت لما تتغذل بهذه اللعبة الصغيرة.. قابلها ضاحكا واردف اتغذل بها لأنها رائحتك انت زهرتي.. ابتسمت وازدادت توردا واردفت انا أيضا فخورة به لأنه قطعة منك وسيحمل عنك كل صفاتك التي أحبها..ليكمل حديثه لها بعزف رقيق على شفتيها وبعدها يساندها بحمل احد الصغار وتحمل هى الاخر وينضموا للجمع في بهو القصر حول مائدة مستديرة موضوع عليها اكياس محملة بالهداية المخصصة بهذا اليوم وبعض الزينة وهذا الفراش المزين بلونه البنك ويضع بداخله أريج واخر بلون السماء لتضع به جاسر وتنضم اليهم بسمة وهى ترتدي ثوب خليجي مطرز وقد وضعت الغلام في فراشة الخاص لتتم بعدها مراسم الأحتفال بشكل مثير للسعادة وبداء الجميع في مشاركة الأغاني الخاصة بهذا اليوم ويرددون معها مما ذاد الامر بهجة بينهم بل وتكلل الحفل بولوج الجد بمقعدة المتحرك بمساعدة فارس وأدم بعد أن صرح له مراد وحرصهم على عدم إجهاده وبالفعل انضم الجد إليهم ويتناوبوا عليه بالاطفال للتقاط بعض الصور الخاصة فها هى زهرته تحمل طفلتها وتقترب منه ويتقدم نحوهم فارس يحمل الغلام وبعدها يذهبون للجدة ليشتركوا معها بعض الصور ويتبادل كل منهما الاطفال في سعادة وتتبادل بسمة غلامها مع زهرة في حبور واستمتاع فها هى صديقتها المقربة وياتي فتحي ويتناول جاسر في فرحة لصديق عمرة ويتسابق الجميع في حمل تلك العبقة الصغيرة المسماة بأريج فهي بالفعل جزء من تلك الزهرة الجميلة لينتهي الحفل ويعود كل العصافير الى مساكنهم في حالة من الانتشاء فهم انتهو من تحديد موعد الزفاف الخاص بالفرسان الثلاثة كما لقبهم فارس اثناء مزاحهم.
قد تعطينا الدنيا المال والجاه ولا تعطينا السعادة فما قيمتهما وقتها.
قد تولد يتيم ويسخر لك الله قلوب رحيمة تحتويك.
قد تعيش عمرك بأكمله وانت تجهل اشياء ثمينة بين يديك وليس خطأ ان تحاول استكشاف كل يحيط بك.
الصداقة كنز ورب اخ لم تلده امك.
كل ده حبيت اقدمه من خلال قصتي المتوضعة. .ويااااارب اكون قدرت ادخل البهجه على نفوسكم الجميله.