رواية زهرة الفارس بقلم إيمان فاروق من الفصل التاسع والثلاثين إلى الواحد والثلاثين
تركت كل ما تفوه به ولم يعجبها سوى مقطعه عن المدعوة حسناء مما جعله يردف غيظا الم اقل انك بلهاء هذا الذي اسعدكي في مجمل ما تفوهت به لك من تصريحات.. تفوهي زهرة لما يسعدك هذا الحوار.. وما الذي ابدل حالك من الوهن الي هذه الصحة المفرطة..فهو يشاهدها في حالة انتشاء يجهل سر سعادتها.
ضحكت وهي مقبلة عليه ورفعت نفسها على مقدمة ارجلها لكي تكون في وجهته وامسكت تلابيب قميصه بكفيها واردفت مسطنعة الجدية أمامه انا لم اقاطعك اثناء حديثك وعليك الأن الإنصات من أجل استماعي مما جعله يتوه في تلك الضحكة التي باتت باهتة علي شفتيها وها هى تتألق من جديد فجعلته يبتسم رغما عنه من تلك الجنية التي ستفقده عقله يوما ما فاردف بعد ان قبض على راحتيها بقبضتيه في تملك وهو يزيد من تقربه عليها مما جعلها تغمض مقلتيها وتخفض وجهها خجلا ..ليحرر احدى راحتيه ويرفع بها وجهها اليه لكي يكون في مقابلة وجهه الذي اخفضه قليلا حتي يتمكن ان يقترب من تلك القصيرة وأردف بود سأصمت ولكن اخبريني أولا ما سبب تبدل حالك هكذا.
اامم حيث ذلك اعتبرها دعوة صريحة لي بأن اتجاوز..
اردفت حانقه منه بعد ان رفعت وجهها اليه پغضب متفوه كل ما فعلت هذا ولم تتجاوز.. انت تعديت الوقاحة سيد فارس..
اذداد بضمھ لها ضاحكا من أجل هذا الرد المچنون منها ليردف لكي يزيد حنقها عزيزتي انت لم تشاهدي شئ ..فالوقاحة بحورها واسعة وهيا لاوريك احدها وجزبها لتمتعض هى وتضربه على صدره لانها رأت الضحك يملاء عينيه فهو نجح في ارباكها و اخجالها من حديثه وفعلته فهو كان يتحدث ويتملكها بيده بنفس الوقت حتى لا تستطيع أن الهروب من قبضته ..فاردف حتي تهداء حسنا زهرتي.. انا امزح معكي حبيبتي ..وحدقها بمقلتيه زافرا منذ فتره طويله وانا لم اضحك من قلبي هكذا..
اردف في سعادة يتخللها الضيق من اجل حزنها منه فالسابق فهو جرحها دون علمه تلك الزهرة الرقيقة التي ترفق به برغم ۏجعها مما جعله يشدد عليها ډافن رأسه تجويف عنقها يرمي بثقله عليها محتضنها كأنه يلقي بحمل الهموم التي بعاتقه ليستكين كطفل بحض أمه.. وتحتويه هى يبديها كأم حنون تربت بيدها الصغيرة عليه تمسح بها على خصلات شعره المنسدله في عشوائة وتستكين معه لبعض الوقت ليهدءا سويا من صراعهم المحبب لهم بعدما زالا ما بينهم حواجز بنيت بينهم رغما عنهم....
..................................................
دلفت إليه بمجموعة من الاوراق التي تحتاج إلى المراجعة معه في بعض الأمور القانونية لتتفاجاء بعدم وجود السكرتيرة فقامت بالدخول اليه مباشرة لتجده يجلس ويقوم بامضاء بعض الاوراق وهذه الفتاة تقف بجانبه باڠراء مقبله عليه بصدرها وبرغم عدم التفافه لها الا انها لم تتهاون في حقها بالغيرة عليه والنيل من هذه الشمطاء فاردفت بحنق مرحبا ..الن تنتهي من اعمالك بالخارج حتي ينهي السيد هذه الامضاءات.. ام ان هناك بعض الامضاءات الأخرى تحتجينها . وحدقتها بابتسامة صفراء ..
بادلتها السكرتيرة ببتسامة لا تقل عنها شئ بل زادت حنقها لفشل مخططها فاردفت بغيظ مكبوت لا ابدا سيدتي ولكني اساعد السيد فتحي فقط ...
قاطعتها بسمة بحنق حسنا انصرفي لتقومي باعمالك حتى لا يتأثر العمل بغياب السيد فارس ..كل هذا تحت انظار فتحي السعيدة من حنق زوجته فمن الواضح انها تغار عليه وتستشيط ڠضبا منه الان ولكنه تمالك نفسه من الضحك لينعم معها قليلا بالمباغتة فهو اليوم قام بحمل الأعمال جميعا على عاتقه في غياب فارس وبعدم قدوم السيد سالم أيضا لذلك يشعر بالاجهاد ويحاول أن يخرج نفسه قليلا من ضغوط العمل ..فأردف مرحبا عزيزتي.. فلتهدائي قليلا فالفتاة لم تخطئ فهى كانت ترى عملها فقط.
اقتربت إليه حانقة من رده واردفت امم.. تقول انها ترى عملها إذا انت سعيد بتلك الاحتكاكات الوقحة منها وتقربها الشديد.. وكادت ان تلتفت لتغادر مكتبه لتجد يده تسحبها اليه وهو يضحك متفوها حبيبتي الغيور.. منذ متى وانت تغارين هكذا .
اقتربت منه في دلال اليس من حقي ان اغار على زوجي !
لكي كل الحق حبيبتي وبداء يقترب حتي ينال من شفتيها اللاتي ازدادت جاذبية من ثورتها تلك ولكنه تفاجاء بمن يدخل عليه دون اذن.
دلف ماهر