قصة زينة البنات بقلم ايمان فاروق
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
زينة البنات.
بقلم إيمان فاروق
كانت شبه الملايكة بيضها ناصع كانت لما بتمشي في الشمس لونها بيشع زيها ..كان حجابها تاج على راسها وبرغم أنها مكنتش متعلمة تعليم عالى لكنها كانت وخداها بالفطرة كانت بنت بمېت ولد مشيتها مستقيمة كانت دايما بتخبي خجلها ورا شنطة مدرستها اللى دايما حضناها كانت پتخاف من نظرات الولاد ليها برغم قوتها اللي كانت بتظهرها وانفعالها الصارم لما كانت بتواجه اي حاجة ممكن تمس كرامتها كانت بتلبس واسع وبتخبي جسمها من عيون اللي حواليها لدرجة أنها بالفعل مبقتش تلفت نظر حد لكنها كانت سعيدة وسط أهلها إللي كانو محسسنها انها أميرة متوجة وبرغم بساطة العيشة اللى هما عايشينها كانو على قد حالهم لكن كانو احسن من غيرهم لأنهم رضين بيها الأب بيجاهد وبيسعى لرزقهم والام عايشة لبيتها بتربي عيالها بما يرضي الله كانو طيبين زي الزمن اللي كانو عايشين فيه.
وقتها حزنت منه ونزل من