السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

مهند متقلقش 
تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه 
تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها 
_ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان شاء الله 
زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا..
اقترب منها پغضب بينما هى تتراجع الى الخلف پخوف وتوتر حتى حاصرها ولم يبقى بينهم سوى القليل لتنظر حولها بتوتر انى عارفه انى غلطانه بس بلاش تجطع عيش البت الغلبانه التانيه هى مغلطتش انى الى كنت عايزه أخد بتارى منيك من حركه المايه بس دى جات زياده 
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه 
أدمعت عيناها بتوتر وخوف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك.... 
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه 
ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى كمان متتماديش فيه يلاا اطلعى بره نظرت اليه بدموع وصدممه من كلامه لېصرخ بقوه برااا 
نظرت اليه بدموع وحزن وخرحت بسرعه من الغرفه بينما هو خبط الحائط پغضب وضيق لا يعرف سببه كل الى عملته كان غلط أصلا ازاى احط واحده فى دماغى دى خدامه ازاااى جيبتها هنا من الأول أصلا البيت دا... 
نزلت الى غرفتها بدموع وحزن انى واحده متجوزه ايوه هربانه منيهم بس دى حجيجه مينفعش أمنعها انى أجرب من راجل اكده واعاند معاه دى لا تربيتى ولا اخلاجى وااصل ازاى عملت اكده ازااى........
مر شهر على الجميع يخيم الحزن والهدوء على أسيا وظافر حيث بالكاد هى تراه فهو يسايقظ مبكرا للعمل ويأتى فى اواخر الليل بعد خلودها للنوم لا تنمر راحتها بسبب هدوؤ حالتها واستقرارها تلك الفتره لكن مازال الماضى يطاردها والى متى سوف تهرب منه بينما ظافر انكب على عمله بشده حتى لا يفكر كثيرا فى تلك الصعيديه الغاضبه التى يحب ان يرى ڠضبها ولكن يجب ان يبتعد عنها فهمى خادمه ولا يجب التفكير بها نهائيا
اما سليم الذى لا يزال يبحث عنها فى كل الارجاء والأماكن ولكن بدون اى جدوى وبدأ يتغيب عن المنزل كثيرا ويعود متأخرا بسبب رحله البحث تلك
اما هنادى ومهند فمازالوا القط والفأر طوال الشهر هى تغضب منه وهو يحاول ان يقترب منها بمرح قليلا ولكن دون جدوى
_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه
الفصل السابع
أسيا 
_لقيتها يا سليم لقيتها أسيا فى اسكندريه 
دخلت الى مكتبه بسرعه وهى تقول تلك اللكلمات بسرعه شديده وفرحه ترك القلم من يده ونظر اليها بصدممه وغير استيعاب أسيا! وانتى عرفتى مكانها منين يا قمر!! 
دخلت الى مكتبه بسرعه وفرحه وحماس شديد مش انا قولتلك انى حاسه انى شوفتها قبل كده 
هز رأسه بتوتر وخوف لتبتسم بحماس له لما انت كنت فى الصعيد نزلت اسكندريه مع مامى علشان الدكتور بتاعها وكده وقتها قابلت سوزان صاحبتى وسلمت عليها.. 
عقد حاجبيه باستغراب واييه علاقه سوزان بأسيا مش فاهم 
ابتسمت بفرحه اصبر هفهمك لما وقفت مع سوزان لمحڼا واحده لابسه عبايه وشال أسود كانت صعيديه بجد وقتها انا وسوزان ضحكنا عليها وكده علشان منظرها مع ان عيونها كانت حلوه ودا الى لفت نظرى واول ما شوفت الصوره وكده كنت حاسه انى شايفه العيون دى قبل كده 
بلع ريقه پخوف وتوتر طيب مش يمكن متكونش هى الى انتى شوفتيها ما فسه كام حد عيونه نفس عيونها 
هزت رأسها برفض ما انا كنت شاكه فى كده كلمت سوزان وبعتلها الصوره أسيا وقالتلى انها فعلا نفس البنت الى شوفناها وقتها وكمان بنت عمك تقريبا عرفانى لانها اول ما شافتنى خبت وشها بشال اسود على وشها كده فدا كمان دليل انها فى اسكندريه 
سند سليم ظهره الى الخلف بتفكير وتوتر طيب ولو فى اسكندريه هعرف مكانها ازاى واحنا ملناش معارف أصلا هناك 
ابتسمت له قمر ومسكت يده بحنان متخافش دور وانا هبقا معاك هنسافر وندور عليها سوا وان شاء الله هنلاقيها 
عند تلك الكلمه انها ستذهب معه بدأ الخۏف والتوتر ينهش بداخله پخوف وابتسم لها بتوتر ل.. لا يا قمر خليكى هنا علشان المستشفى انا هنزل اسكندريه من بكره وهدور عليها متقلقيش 
_ماشى يا حبيبى 
هز راسه بتوتر وخوف من القادم والسئ للجميع........
_انتى يا بتاعه انتى تعالى خدى الشنط دى 
كانت تنظف الصالون باندماج حتى قاطعها ذالك الصوت الأنثوى الرقيق المتعجرف من
خلفها استدرات لتقع عينها باستغراب على تلك الباربى التى أمامها حيث أخذت تتأملها من بدايه رأسها وشعرها الاشقر وملامحها الجذابه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات