السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بها لتخرج من الفيلا بفرحه وسعاده وهى تسير على الطريق ليقطع خطواتها سياره كبيره لتنظر اليها باستفهام ليفتح ظافر الشباك تعالى اركبى اوصلك 
نظرت له بضيق لع شكرا انى هروح لحالى 
نظر امامه ببرود براحتك بس يا ترى انتى عارفه طريق المعهد منين 
لتنظر امامها باستيعاب هى فعلا لا تعرف مكانها لتهز راسها بالرفض بغيظ ليبتسم لها بهدوؤ يبقا اركبى هوصلك 
حسنا لم تجد مفر اخر للهروب منه لتركب بجانبه بغيظ وتوتر فى وقت واحد بينما هو يظهر شبح تلك الابتسامه على وجهه طوال الطريق بينما هى تنظر الى النافذه حتى تتحاشى الكلام او اللبوس معه بأى موقف 
ليصلوا اخيرا الى المعهد لتنزل بسرعه وحماس وهى تنظر اليه بفرحه بينما هو خرج من السياره وهو ينظر الى فرحتها بابتسامه وهو يلبس نظارته الشمسيه يلاا ندخل 
هزت راسها بحماس لتدخل الى الداخل وهى تطلع الى كل الاماكن حولها بينما هو يسير بكل هيبه ووقار لا يليق سوى به لتنتبه لتلك الانظار عليهم لتنظر لتجد جنيع الفتيات ينظرون الى ظافر بهيام لتقول بغيظ انت دخلت معايا لييه يا جدع انت 
ليبتسم لها باستفزاز علشان تخلصى بدرى وتروحى تشوفى شغلك فى الفيلا بدرى فهمتى 
لتصمت بغيظ عندما وجدوا نفسهم امام مكتب المدير ليدخلوا سويا وينهوا كل الاجراءات والمعاملات سريعا بسبب منصب ظافر واهميته التى ادهشتها كثيرا ليركبوا السياره مره اخرى فى طريق عودتهم لينظر اليهت بتساؤل انتى عايزه تعملي معادله وتدخلى كليه تجاره لييه!! 
لتغمض عيونها وهى تتذكر كلام سليم عن زواجه من جاهله لتدمع عيونها سبب يهمنى لحالى 
نظر الى الدموع العالقه بعيونها لينظر اليها بقلق انتى كويسه 
مسحت دموعها برفق ايوه زينه 
ليتابع ملامح وجهها الحزينه وهى شارده فى ذكريات ماضيها التى كلما حاولت نسيانها تجرى خلفها وتلاحقها ليتتبع دموعها التى نزلت تلقائيا على وجهها ليقرب يديه على وجهها ليمسح دموعها بلا وعى ولكن يفوق على صړاخها وهى تنظر امامها بفزع وخوف حااااااااااااااااااااسب ال
أسيا  
فتحت عيونها بصدممه ودموع وهى تتأكد من ما تراه امامها الآن لترتعش اواصل جسدها بړعب وهى تراه ينظر اليها هو الآخر بصدممه من شباك سيارته المقابله أسيا 
لينفذ الوقت ولا يستطيع فعل أى شئ فقد فتحت الاشاره وغادرت سياره أسيا بسرعه وهى مازالت على وضعها مصدومه والدموع عالقه بجفونها بينما هو نظر الى السياره بسرعه وسارب خلفها ليلحقها ولكنه علق بزحمه المرور وضاعت السياره من بين يديه ليزفر بضيق ويضرب مقبض السياره پغضب كنت لقيتها خلااص 
ليزفر بضيق بس كويس انى عرفت انها فى اسكندريه واتاكدت الباقى مش مهم بس عربيه مين الى راكباها دى ومع مين!!! معقوله تكون!!! 
هز راسه برفض وعصبيه شديده دى هتكون جنت على روحها لو فعلا الى فى دماغى طلع صح 
بينما فى الجانب الآخر ظلت ثابته مكانها والصدممه مازالت حليفها هل رأته الآن هل عرف مكانها هل سيجدها وېهينها ويعذبها الآن لتهز رأسها بدموع ورفض بينما انهى ظافر المكالمه لينتبه الى حالتها باستغراب وقلق اسيا انتى كويسه مالك! 
هزت راسه برفض ودموع بدأت تبكى بشده وجسدها يرتعش وينفض من الخۏف والړعب ليقترب منها ظافر بقلق وهو يمسك كتفها أسيا انتى فيكى اييه اهدى 
لتنظر اليه بدموع وړعب انا خاېفه خاېفه جوى 
ليعقد حاجبيه باستغراب ليظن انها تذكرت الحاډثه وبكت ليربط على كتفها بهدوؤ وحنان اهدى يا اسيا انا معاكى مفيش حاجه وحشه هتحصل مټخافيش انا جمبك مش هسيبك 
لتنظر اليه بصمت ودموع ويده مازالت محتضنه يدها بأمان لتستمد منها القوه.......... 
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلا حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان لتبعد يدها عن يده بسرعه وتوتر وتخرج من السياره بسرعه بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل
من السياره ويلحقها الى الداخل...........
_اممم يعنى اكده تبجى المعادله بس الناتج هيبجا بالسالب مش اكده 
ابتسم ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه 
ابتسمت بخجل علشان بحب العلام بس 
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا 
تنهدت بحزن امى وابوى كانوا شغااين اهنى فى السرايا من زمان جوى من ايام ابو الحج جمدان ما كان عايش وجابونى اهنى معاهم الشغل وبجا بيتنا تمام لحد ما كان حدايا عشر سنين وابوى م١ت لما المړض صابه وامى ماټت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
ثم اغرورقت عيونها بالدموع الحج حمدان كان طيب جالى اجعد مشتغلش وهيعلمنى مع الست أسيا بس مرضتش وااصل وجولت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات