السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بدموع وحزن مرته يا هنادى بجا لازم يقولها اكده مهى حلاله 
ربتت هنادى على كتفها بحزن والنبى يا ست اسيا متبكيش حالك اكده دا انتى كيف البدر منور والبلد كلاتها تتمنه بس نظره منيكى 
تنهدت اسيا بحزن مفيش حاجه يا هنادى خلاص روحى بس عايزه منك خدمه صغيره اكده 
_أؤمرى يا ست أسيا 
أخرجت اسيا جواب من عبائتها واعطته لهنادى الجواب ده يبجا فى ايد سليم وااد عمى الليله علشان نخلص من الحوار الماسخ دا 
_وفيه اييه الجواب دا يا ست أسيا 
نظرت اسيا امامها بشرود فيه خلاص هو ومرته يا هنادى
الجوازه مش هجبرك عليها يا وااد عمى يوم كتب الكتاب مش هوافج أمضى ولا هوافج على الجوازه دى وجتها هيبجا العيب فيا مش فيك مش هتتجوز واحده جاهله فلاحه مكملتش علامها وربنا يخليك لمرتك الدكتوره يا وواد عمى 
نظر الى كلمات الجواب بصدممه واستغراب يعنى هى الى هترفض الجوازه بس ازاى كده هيبان قدام الكل انى انا الى اترفض ووقتها هيبقا منظرى مش كويس قدام اهل البلد بس فعلا دا الحل الوحيد علشان اخلص من الجوازه دى يارب سهلها بقا من عندك.......
تسارعت الاحداث ليأتى ليله الخميس والبلد على قدم وساق لإقامة أكبر الأفراح الدكتور سليم ابن كبير البلد على أسيا سيده الحسن والجمال بالقريه لتملى البلد بالزينه والأنوار وتملى البطون من كثره الذبائح والموائد للفرح وحضور كل اهالى القريه ليشهدوا على عقد القران فبالنسبه لهم كان الزواج المثالى على الإطلاق....... 
بينما تلك التى ترتدى فستان الأبيض التى طالما حلمت به تزف لفارسها التى تمنته يوما اليوم تزف اليه ولكن لن تصبح زوجته فهى ستنهى ذالك الزواج قبل بدايته فقط بأنتظار دخول المأذون لتعلن رفضها أمامه 
بينما فى الطرف الاخر يجلس براحه كبيره فهى قد ازاحت من على كتفهه هم كبير فهو لا يريد الزواج على محبوته فهو يحبها بشده ولا يريد ان يتسبب فى دموعها...... 
ساعه اثنان ثلاثه ولا وجود للشيخ ولا اثر له والغريب ان الجميع مكمل فى الرقص والغناء بشكل طبيعى حيث بدا التوتر على وجهه اسيا وبدات التساؤلات تدور عن عدم مجيئه ليدخل عمها اليها ويقترب منها ويقبل رأسها ويسحبها مع الى احدى الغرف لتنظر وتجد سليم يجلس ايضا وهو ينظر اليهم بأستغراب 
بينما هى تابعته بنظراتها العاشقه وهى تتفحص ثيابه الصعيديه البيضاء التى لا تليق سوى به وعمته ووسامته اااه تلك التى لا تتغير بل تتزداد مع السنوات حتى انتبهت الى نفسها واطرقت رأسها خجلا بينما هو تابع نظراتها الشغوفه بأتجاهه وهو يتابعها بفستانها التى كانت به كالملاك ابتسم لنفسه بسخريه الى يشوفها كده ميقولش انها فلاحه وجاهله والله نضفوها فعلا 
قاطعهم والد سليم بجديه الماذون مجاش علشان مكتوب كتابكم يوم عيد ميلادك يا اسيا 
نظروا اليه بصدممه ليقف سليم بصدممه وعصبيه ايييه ودى امتا ان شاء الله اتجوزتها وانا ناايم 
نظر اليه والده بصرامه اتحشم يا سليم واتحدت عدل دا كان الحل الوحيد علشان أضمن انك متهربش من الجوازه بعتلك ورق توجعه وانت مش واخد بالك ونفس الحاجه عند أسيا وكلمت الماذون وكتبنا كتابكم خلاص يعنى انتوا متحوزين من تلات شهور 
نظرت اسيا الى عمها بدموع وصدممه ي.. يعنى ايييه يعنى انا مراته دلوقتى 
نظر اليها عمها بضيق ايوه اييه زعلانين على الخطه الى انتوا عملتوها متتنفذش ايااك بس الحمد لله انى سبجتكم بخطوه ومش هتضحكوا عليا وااصل 
ثم اكمل بصرامه تحت صدمتهم وغيظ سليم ساعه والفرح هيتفض ويتجفل عليكم باب وااحد وهتبجا مرتك قولا وفعلا يا سليم وانت عارف عوايدنا كييف 
ثم تركهم ليستوعبوا ما حدث وسيحدث لتجلس على الكرسى باڼهيار وبدات تبكى بشده على ما أصاب حياتها 
بينما هو اخذ يسير فى الغرفه پغضب وهو يشد بشعره بغيظ ليقف وينظر الى تلك الجالسه ويمسك يديها بقوه لتقف أمامه پألم من قبضته وصړخ بها انا بكرهك فااهمه بكرهك 
ثم القاها على الارض بقوه لينظر اليها بقرف مستحسل المسک مستحيل المس القرف دا 
ثم تركها تجلس على الارض بدموع وغادر الغرفه تاركا خلفه جسد بقلب مكسور بتأثير من كلماته الجارحه
بينما هو خرج الى الرجال بعد ان سحبه الرجاله بمظهر بارد ولكن بڼار تلتهم صدره من الداخل فهو اصبح زوجها اصبح زوج غير لمحبوبته وظل يصارع بين افكاره حتى سحبه جده الى الداخل عند النساء يلا روح خد عروستك يا ولدى 
نظر الى والده پغضب ولكن قاطعهم صوت صړيخ وعويل من هنادى وهى تتقدم نحوهم الست أسياا ماتتت الست اسيا ماتتت يتيع.....
الفصل الثانى 
الست أسيا ماتتت الست أسيا ماټت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض الذى تلطخ بدمائها 
أغمض سليم عيونه پغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعا بعد هروله وعويل هنادى التى تصرخ بمۏت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها حيث

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات