رواية بقلم أسماء عبد الهادي آسيا كاملة
يتوقف عن النبض لتجد هاتفهه يرن برقم غريب لترد باستغراب السلام عليكم
ابتسم بسعاده وهو يتوسط الفراش وعليكم السلام يا قمرايتى
نظرت الى الهاتف بخجل ا.. انت جيبت نمرتى منين اكده
ابتسم بحب اممم شكلك مش واثقه فى قدرات خطيبك يا هانم
ابتسمت بخجل ولم ترد ليكمل هو بهمس وعشق انا قلت اطمن عليكى قبل ما انام واقولك تصبحى على خير
ليهمس بحب انا بحبك
لتغلق الهاتف بصدممه لتنظر امامها بصدممه هو جالى انه بيبحبنى بجد
لتبتسم بسعاده وفرحه وقلبها الذى لا يتوقف عن النبض لتحاول النوم لنرى هل ستستمر تلك الفرحه ام لااا
فى الصباح كانت تقف فى الجنينه تظبط من هيئه الورود وهى تبتسم بسعاده لتشعر بمن خلفها لتنظر بأستغراب لتجده يقف امامها وهو يبتسم اليها بحب وهو يهمس لها احلى صباح فى الدنيا يا حبيبتى
لتبتسم بخجل وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها اخر صوت كانت تتنمى ان تسمعه اسيا
لتنظر وهى تتنمى ان تكون تتخيل لتخيب امالها وهى تجده يقف امامهم وهو ينظر اليها پغضب عندما وجد يداها بين يدى ذالك الغريب لينظر ظافر اليه باستغراب مين دا يا اسيا
٥٨ ١٢٣١ ص Alaa Hosny أسيا
وقف مكانه وهو يفتح عيونه بصدممه وعدم تصديق قمر اييه الى جابك هنا!!!!
لتقترب منه بتوتر وابتسامه خفيفه جيت اتعرف على اهلك مش معقول اكون مرات ابنهم وميعرفونيش
ثم نظرت اليهم باستغراب لصدمتهم وتوترهم بينما حول سليم انظاره الى الواقف بصمت وهو يتطلع اليهم بجمود لتتحول انظاره الى نظرات شيطانيه باتجاهه وهو يقترب منه پغضب انت اييه الى جابك هنا
لينظر له سليم پغضب ضيفك ازاى يعنى هيقعد معانا هنا
نظر له الجميع باستغراب لغضبه ليهتف مهند باستغراب ايوه يا سليم مالك انتوا تعرفوا بعض
نظر له ظافر ببرود مظنش انى اعرفه
لينظر له سليم پغضب شديد ولكن ظل صامت فلا وقت الآن للمشاجره سيتخلص منه ولكن ليجد حل فى مسأله قمر الآن
لينظر سليم الى ظافر بغيظ ثم ينظر الى أسيا التى تنظر الى الارض بدموع وخوف شديد من القادم ليتنهد بضيق لا يا حج انا شبهتوا بحد تانى مش بطيجه
لينظر حمدان الى مهند بهدوؤ خد يبنى ضيفك ووريه اوضته يريح چتته فيها ولو مشالتوش الارض نشيه فوج رأسنا
ابتسم له ظافر بهدوؤ شكرا يا حج على ضيافتك
ليشير له مهند بالذهاب ليسير معه الى الأعلى ليمر بجانبها لتظل كما هى على وضعها
بينما هو لمحها لطرف عيونه ليتنهد بضيق ويصعد الى الأعلى خلف مهند.....
حول الحج حمدان نظره الى قمر ال اقفه تطلع حولها باستغراب وشرود ليقاطعها حمدان بجمود خد يا سليم مرتك على اوضتها فوج وانزل عايزك فى المكتب
ليهز راسه بتوتر من القادم ويمسك يد قمر ويصعد بها الى الأعلى بهدوؤ
نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ودموعها تنزل بصمت وخوف لينتشلها من حزنها بهدوؤ جربى يا اسيا عليا
لتتجه اليه بصمت ليبتسم له بحنان عارف انك زعلانه علشان مرته جات بس جريب هتعرف وهتبجى مرته جدام الخلج كلاته
لتظل صامته على وضعها لتنحح بحرج وصوت متحشرج من حبس دموعها عن اذنك يا عمى هطلع اريح جتتى تصبحوا على الخير
لينظر اليها الجميع بحزن وهى تتجه الى الاعلى والحزن يتصبب من جميع اتجاهتها وتسرع فى خطواتها حتى تصل الى غرفتها وتغلق الباب والعيون تراقبها بحزن على حالتها........
نظر اليها پغضب انتى ازاى تتحركى من غير اذنى يا قمر انتى مش شايفاانى راجل تسافرى طول الطريق دا لوحدك ازاااى
نظرت اليه بتوتر انا كنت عايزه افاجئك يا سليم مش انت طول الوقت كنت عايزنى اتعرف على اهلك ادينى اهو هنا هتعرف عليهم
مسك شعره پغضب وجنون وهو ېصرخ بها مش كده مش وقته خالص تعارفك دا انتى كده بتبوظى كل حاجه