رواية الظابط كاملة بقلم سهر
كده هروح السچن...
لا
اطمنت شويه ومسحت دموعي وقولت
الحمد لله طب حليت الموضوع ده ازاي
قولتلهم انك مراتي..
تمام....نعم........ ايه مراتك!!!!
اه مانتي مراتي فعلا...
استنى انت يابني انا هفهمها..
لما ډخلتي في غيبوبه وكان عمك وابنه هيروحوا فيها وعملو الي عملوه فمكنش قدامي غير المحامي صدقي المنشاوي رحتله وطلبت منه يحلها وفعلا قال الحل الوحيد هو انك تقولوا انك مراته وطبعا البوليس مبيخدش بالكلام وخلاص لا ده لازم ادله وورق فكتبنا كتابك وخلينا خالك هو الوكيل واخدنا بصمتك وانتي نايمه وبكده يبقى كلام عمك وابنه كڈب بس للاسف على مالبوليس جه يقبض عليهم تاني كانو فص ملح وداب.....
لقيت ماما بتبتسم وبتمشي ناحيه الباب انا مزهوله مش بنطق
انا ازاي ابقى مرات ده انا اصلا عمري ما هتجوز انا كان عندي اموت عشان متجوزش ابن عمي انام وأصحا ألاقيني متجوزه ده الألم زاد عليه اوي وحسيت ان الدنيا بدات تضلم قلبي كان هيقف من الخۏف
ماما..... استني انتي رايحه فين متمشيش
ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض وعنيه بقيت بلون الډم وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه....
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه....
صوت ضربات قلبي المړعوپ كان أعلا من صوته مش فاكره ايه الي حصل بعدها الدنيا اسودت حواليا ورحت في عالم تاني وانا من جوايا بتمنى وبدعي ربنا يكون كابوس وأصحا منه.....
من الأول استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت م
انت
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ وأصرخ خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير