رواية الظابط كاملة بقلم سهر
بالعباد
انا قلت الدعاء ده وكان عندي يقين ان ربنا هيرحمني منه فضلت أردد الدعاء وكأني في دنيا تانيه بس الغريبه انه ملمسنيش فتحت عيني بسرعه لقيته مرمي بعيد فالأرض ووشه پينزف استغربت لما حسيت حد بيفك ايدي بصيت الناحيه التانيه لقيت الظابط معقول ده الي ربنا بعتهولي شكرا يارب شكرا انك متخلتش عني انا راضيه بقضاءك مهما حصل.....
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي مهما كان شړاني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ......
احنا هنا فين
هنطلع بيتك ...
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها......
بس ده..... ده مش بيتي...
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه..
مسكت في كرسي العربيه وقولتله
نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله
متقوليش بقى انتي مراتي والكلام الفاضي ده انت عارف ان الجواز ده باطل فروحني بالزوق بدال ما هلم عليك امه لا اله الا الله وقولهم انك خاطفني وعاوز تتحرش بيه ...
يعني.... يعني ماما فوق..
ايوه فوق مستنياكي وهي الي قالتلي ان ابن عمك خطڤك من المستشفى وعملنا تتبع لخطوط المحمول بتاعته لغايه لما وصلنا لمكانك...
اتغرغر بيكي ايه والكلام العبيط ده انا يوم المستشفي كنت ناوي بصراحه اسود حياتك بعد الي عملتيه فيه والتدبيسه السودا الي ادبستها بس لما ابن عمك خطڤك قولت كفايه عليكي الي شوفتيه وعزرتك في الي عملتيه..
يس....
كنت فرحانه اوي
ههههههههههه لا مش للدرجه دي انا اه كنت ناوي اشرب من دمك بس يلا عفا الله عما سلف واهو كل امورك اتحلت ومن النهارده هتقدري تعيشو في امان بعد ما اتقبض على عمك وابنه..
الف حمد وشكر ليك
يارب ...
بعد شويه طلعنا فوق شقتي ولقيت ماما