رواية الظابط كاملة بقلم سهر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فرحانه اوي اني رجعت
البيت دخلتني اوضتي وغيرت هدومي ونمت لأني كنت فعلا تعبانه ..
بعد اسبوع
جرس الباب رن وماما مكنتش موجوده كانت بتشتري طلبات البيت لبست اسدالي ورحت عشان افتح لقيت ست كبيره اكبر من امي بشويه ومعاها بنوته اصغر مني بكام سنه....
نعم
ده بيت الانسه حور...
ايوه انا حور.......
طب مش تدخلينا يا بنتي ولا هتسبينا عالباب كده ....
دخلو اوضه الصالون وانا مستغربه مين دول المهم اخيرا لقيت البنوته نطقت
انا ابقى اخت ابيه معتز ودي مامي...
ابتسمتلهم بس افتكرت
ايوه مين معتز بقى احنا ساكنين جديد هنا انتو جيرانا ولا ايه
معتز ده يبقى الظابط الي انقذك من عمك وابنه....
الجرس رن قمت فتحت ولقيت ماما دخلت وسلمت عليهم ومامت معتز عرفتها بنفسها وبأخته ماما رحبت بيهم جدا كانوا ناس كويسين.
المهم اعدوا شويه ومشوا بعد ما اتصحبت على اخت معتز وبقينا صحاب جدا حتى كمان اخدنا ارقام تليفونات بعض ....
بعدها بيومين صحتي بقيت كويسه قررت اني انزل ادور على شغل ماهو مش هفضل اعده فالبيت كده كتير نزلت ورحت عملت كذه انتروفيو في شركه وفالاخر تعبت قررت بقى اني اروح ركبت تاكسي وقولتله عالعنوان ومركزتش فالبدايه في الطريق بس اخدت بالي بعد وقت ان مش هو ده طريق البيت سألت السواق انت رايح فين مردش عليه سألته تاني مردش بردو حاولت أفتح الباب لقيته مقفول مش بيفتح صړخت وفضلت اخبط عالشباك لغايه لما السواق وقف في مكان عالبحر وقالي انزلي وفتحلي الباب استغربت اوي وطبعا نزلت بسرعه. وهو مشى بصيت حوليا لقيت ظابط واقف بعيد عالرمله فرحت وجريت عليه
لو سمحت.... لو سمحت
لف وشه اټصدمت لما لقيته هو ايوه هو ابتسم وقالي
بحبك يا حور
معتز !!
تمت بحمد الله