الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا ومسك ايديها وشدها له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره
مريم انت جاى بعد ايه انت حطمت أحلامى معاك حسيت انى بشعه ما أستهلش سعادة الباشا اد ايه كنت أنانى فى كل حاجه اقولك انا فعلا بكرهك وبكرهك جدا كمان وكرهى دا خالنى ابقى كدا مريم الا انت شايفها الا قررت ان مفيش واحد فى الدنيا ها يقدر يبص لها النظره الا شافتها فى عينك يوم ما كسرتنى ما أستسلمتش وبقيت وها أبقى أكبر مهندسه ناجحه فى حياتى وشغلى وكمان لحضرتك وبقى بيجيلى بدال العريس الف بس تعرف كلكو مش فارقين معايا وخصوصا الا بيفرق معاهم الشكل قبل الجوهر
حسن بحزن والله كنت غبى بس كل دا اتغير بعد ما دخلتى حياتى برغم ان مفيش تعامل مباشر بينا الا انى حبيتك وحبيت روحك قبل ما اشوف شكلك .... عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى قربك مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن مسك ايديها عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى 
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم 
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات 
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه 
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى 
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح 
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان 
مريم انا مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله 
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها

ياخد معاه ثوانى وها يفتحه 
سعاد هى مريم مكلمتكش يا ادهم 
ادهم لا يا ماما 
سعاد هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها الجديد الا بتكلمنا منه مقفول 
ادهم بتصل أهو ....... مقفول 
سعاد انا قلقانه عليها قوى 
ادهم قلقانه من ايه مع جوزها وبتقول فيه شعر واد ايه بيحبها ومهنيها وبيساعدها كمان فى شغلها 
سعاد تصدق كنت خاېفه من الجوازه دى قوى بس الصراحه متخيلتش ابدا انها تبقى مبسوطه كدا والولد طلع بيحبها قوى ربنا يسعدك يا بنتى ويقربك من جوزك ويحبك كمان وكمان 
ادهم وانا يا سوسو مش ناوين تفرحو بيا واتجوز واحده بتبرق من هنا 
سعاد هههههههه كاتك نيله ها تتجوز لمبه نيون 
ادهم أكتر يا سوسو ايه البنات دى يخربيتهم انا مش عارف أشتغل 
سعاد قوم يا ادهم روح شغلك وبطل عينك الزايغه دى 
احمد ايه الحكايه يا مصطفى وليه مقولتليش ان مريم تبقى مرات حسن 
مصطفى والله ما كنت أعرف غير يوم الموبيل بتاع كارما لما كان واقع منها وحضرتك قولتلى انها شغاله عندك فى المكتب هى ومريم 
احمد هو حسن منعها من الشغل 
مصطفى ابدا هو فى خلاف بينهم وهو بيحاول يصفيه ما تقلقش عليها ها ترجع بس نسبهم شويه 
احمد ربنا يهدى الامور بينهم يابنى ياما بيحصل بين الازواج
مصطفى هى المجنونه مش برا ليه ومبتسم قوى 
احمد ههههههه انت مالك مبتسم قوى كدا ليه استأذنت تمشى بدرى وانت لحقت قولت عليها المجنونه 
مصطفى هى مجنونه وبس دى هربانه منها دا لما شافتنى فى مكتبك جابتلى الأمن ولما الامن قال لها انى ابنك قالتلى لو ابن الجن الازرق ها تطلع برا غير البلاوى الا عملتها فيا
احمد هههههههه كارما دى عسل مره عميل كان عندى هنا وهى حاضره الاجتماع الا ها نتفق فيه على الفلوس المهم الراجل دا بيحب يفاصل هى سمعت الحوار وقامت بأديها وخبطت على الترابيزه جامد وتقوله انت مچنون يا راجل أنت حد قالك اننا هنا بنبيع طماطم وجاى تفاصلنا حضرتك 
والراجل يقول لها اهدى بس نتفاهم تقوله انت مستفز تفاهم ايه مشروعك دا انت سارق فكرته أصلا من محمد كارم وكان هنا .. الا قدم الفكره والعموله فى المشروع كان ها يدفع لنا اد إلا ها تدفعه مرتين غور بمشروعك وانا أقول لها يا كارما اهدى والراجل لقيته قام وبصوته كله ... دا هو الا حرامى ومحدش ها يعمل المشروع دا غيرى والعموله الا كان ها يدفعها انا ها ادهالكو وكارما تقوله انت تعرفه عشان تقول عليه حرامى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 97 صفحات