رواية عشق الملاذ بقلم حور حمدان
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
نازله ع السلم وبتعيط فاجأه خب@طت فشخص ووقعت من ايده الفون
كان لسا هيتعصب بس بص عليها شاف ف عيونها الدموع قالها.... بټعيطي ليه..؟!
هيا بصوت طفولي... المدير طردنيي
قالها لي...؟!
قالت ببرائه عشان دا وشاورت ع النقاب
قالها طيب تعالي معايا طلعو فوق ودخل المكتب وهيا وراه
وقف حازم اللي كان قاعد ع المكتب وقال اهلا يامصطفي بيه اقدر اساعدك ف حاجه
مصطفي بكبرياء... شاور ع البنت وقاله دى رفدتها لي..؟!
حازم بتوتر.... هيا مكانتش بتشتغل هنا هيا اجت تقدم ع وظيفه ونا رفضتها
مصطفى بنفاز صبر.... ايوهه اترفضت لييييي
بصلها مصطفى من فوق لتحت ورجع بص تانيي لحازم وقاله ايوه مالها يعني
حازم بتأتأه... اصل يعني لبسها مش يليق بشغل بتاعنا شركه ازياء اي هيا تشتغل ايي بمنظرها دا يعني
بصاه مصطفى بكبرياء وبص للبنت وقالها... اسمك اي
هيا... حور اسمي حور
مصطفى... بص لحازم وقاله هتبقا سكرتيره ف الفرع التاني بتاع الشركه السكرتيره الخاصه بياا
وسابه وخرج وحور وراه
كان هيمشي بس وقف وبص لحور وطلع كارت واداه ليها وقالها كارت فيه عنوان الشركه
بص مصطفى ف عيونها وقالها بإبتسامه سحرتها... لا شكر ع واجب اشوفك بكرا ان شاءلله
وسابها ومشيي
روحت حور ع البيت وهيا فرحانه وطايره من الفرح وراحت عشان تفرح والدتها ولكن اول مدخلت البيت لقيت والدتها واقعه ع الارض ومغمي عليها وقا'طعه النفس
حور بصر'اخ... مامااا
#يُتبع
البارت_الاول
عشق_المُلاذ
حور_حمدان
حور بصر'اخ وعياط هستيري.... ماماااا اصحي وجرييت ع الفون واتصلت بالاسعاف وصل الاسعاف وركبت فيه حور مع مامتها وهيا بټعيط وبتدعي ربها انها تكون بخير
بعد فتره مش كبيره خرج الدكتور وهوا وشهه اصفر وقالها البقاء لله والدتك متوفيه من 5ساعات تقريبا ربنا يرحمها
كانت حور واقفه مش مستوعبه اللي بيحصل قعدت تصر'خ وټعيط لحد ما اغمي عليها
عدا اليوم ومامتها اتدفنت وكانت حور ف شدت اڼهياراها
تاني يوم ف شركه مصطفى
كان قاعد مصطفى ومنتظر حور تيجي وباين ع ملامحه الڠضب الشديد قال ف نفسه
شكل البدايه متبشرش بالخير ابدا ابدا ورحمت ابويا لو ما اجت كمان نص ساعه لاعرفها قيمتها وهيا عامله شبه العفربته كدا
رجع سكت تاني وقال بهدوء لمجرد انه افتكر عيونها.. بس عيونها تسحر تتعشق مش تسحر
فاق من سرحانه وقال بعصبيه... لالا كدا مبنفعش خالص اي الكلام دا يامصطفي مستحيل لا