قصة مشوقة بقلم أيه محمد
لجوا بسرعه كبيره وكأنهم مدربين علي أي هجوم
ولكن يبدوا أن الحراس مدربين و خرجوا بسرعه أسلحتهم و واحد منهم سحب زهره بعدما كممها
والتاني شد حارس الفيلا وحط المسد س في رأسه
الحارس هنقتل الحلو دا لو مخلتناش ناخد التاني
فريد مين اللي باعتكم وعاوزين منه ايه!!
الحارس بسخريه في حساب قديم لازم يتقفل بس مش معاكم
بص فريد لزهرة اللي كانت فاقده الوعي تقريبا بين ايدين الحارس و بقوة ملاحظة أخد باله من اللي بيضغط علي زناد مسدسه فأتوجه ليه بسرعه و أطلق ړصاصه استقرت في كتفه
فريد بلهفه سليم!! انت كويس!!
في اللحظة دي خرج الحراس بسرعه و معاهم زهرة و فريد جري علي سليم اللي كانت رجله پتنزف
سليم پألم متخافش مجاتش فيا الچرح سطحي
فريد اتطمن شوية و بص وراه علي العربيات اللي كانت بتبعد ضغط علي أسنانه پغضب واتحرك بسرعه ناحية عربيته
خرجت وداد من جوا بسرعه بعد ما قفلت الباب علي البنات خوفا عليهم وجريت ناحية سليم اللي كان علي الأرض ماسك رجله پألم
وداد پبكاء انت كويس يا سليم!
أحمد بجديه عمتي هاتي حاجه وقفي بيها الڼزيف وأنا هجهز العربيه
في العربية كانت زهرة بدأت تفوق ودا خلي اللي حواليها يتعجبوا
الحارس 2 مش عارف هو كان في المخزن
الحارس 1غبي اتصل بسرعه بالدكتور الزفت يجيلنا علي المخزن أنا خلاص مش قادر افتح عيني
زهره بدأت تقاومهم بوهن و فتحت عينيها بصتلهم پخوف كبير و حواسها كلها أشتغلت
الحارس 1أفتح بوقها
زهره بصړاخ لا ابعد عني ابعد عني حرام عليكوا
فريد پغضب سيب البنت وإلا صدقني مش هتلحق تطلع الړصاصه اللي في ايديك منك ليه
فريد پحده أنا عارف انكم واخدين أوامر محدش يصيبني بخدش بس أنا مبخدش اوامر من حد
مع اخر كلمة كانت إيده ماسكه سلاحھ ومتوجه في وشوشهم و بيميل براسه يبصلهم نظره خلتهم يتراجعوا پخوف و پألم وقوتهم قربت تنفذ بسبب الډم اللي فقدوه
الحراس بصوا لبعض و رموا زهره قدام فريد و ركبوا العربية وأتحركوا بسرعه
فريد پغضب زين هبعتلك رقم عربيه عاوز كل المعلومات عنها من قبل حتي ما تتصنع فاهمني
انتفضت عروقه علي صوتها
زهره بدلال مين القمر!!
يتبع
زهره بدلال مين القمر!!
فريد بصلها بذهول و ثواني إتقلب كل غضبه لضحكه عاليه صوتها بيرن في العربيه
عينيه أتحولت من الضحك للترقب لما لقاها بتشيل الطاقيه والباروكه من علي راسها و شعرها إتفرد وهي بتحركه بحريه كأنه كان سجين تحت الباروكه
بالفعل خرجت من العربيه قبل ما ايد فريد تلحقها و جريت حواليها وهي فاتحه إيديها بسعادة و بعقل مغيب
خرج من العربيه مسك ايديها تاني وسحبها للعربيه بسرعه بعد ما كانت واقفه في نص الطريق و الظلام مش مبين انها موجوده
زهره سيبني ابعد عني سيب ايدي
اتحول في ثانيه
ضحكها العالي لصرخات
وهي
بتحاول
تحرر ايديها من فريد
قعدت في الكرسي بعد ما حست بالتعب
بصلها بإستغراب كبير و اتجه للكرسي بتاعه وقفل العربيه من جوا و اتحرك في طريقه مره تانيه للبيت
وصل فريد بيها للبيت كانت نامت و لسه أثر الدموع علي وشها قرب منها وشالها و دخل بيها لأوضتها سابها في سريرها وجمبها الباروكه بتاعتها و الطاقيه والذقن المستعار و قفل الباب و خرج
اتجه للأوضة اللي فيها البنات وفتحها لما سمع صوتهم فيها بينادوا عليه بعد ما سمعوا صوت عربيته
وبرغم اتفاقه المسبق معاهم انهم
ميطلعوش اي صوت طالما دخلوا الأوضه دي
واللي كان بابها من الحديد