قصة مشوقة بقلم نور الشامي
كان في حاله صعبه جدا يضع يده علي وجهه ودموعه تنزل بغزاره حتي نهض فجاه واخذ سيارته وذهب ووصل الي احدي البيوت البعيده ثم دخل وتحدث بحزن شديد مردفا انا مش هجدر اكمل اكتر من اكده مش هجدر خلاص مش هجدر انا ال بجولك المرادي ننهي اللعبه دي حنااتن بټموت بسببي وبسبب لعبتي
الټفت الشخص اليه وعلي وجهه علامات الحزن الشديد ثم تحدث بصوت ضعيف مردفا انا هجتله بس خليني اشوف بنتي الاول وووو
حب واڼتقام صعيدي
في المستشفي وصل شهاب وسط دهشه الجميع فتحدث غيث مردفا انت زين انا حاولت اوصلك معرفتش .
شهاب بحزن طول ما حنان اكده انا مش هبجي زين ..وليد وصل سنيه وجميله وماما وعمتي علشان البنات جاعدين لوحدهم مفيش داعي حد يفضل اهنيه وغيث معايا اهه
سنيه خليني اهنيه يا شهاب لازم يكون فيه واحده معاها علشان لو حوصل اي حاجه
شهاب انا هعملها ال هي عايزاه يا سنيه روحي ارتاحي انتي وتعالي بكره
غيث بضيق سنيه معاها حج يا شهاب خليها اهنيه
وليد خلاص يا سنيه خليكي وانا هوصلهم واجي
القي وليد كلماته ثم ذهب فأقترب شهاب من غرفه حنان وطلب من الطبيب ان يدخل لها حتي وافق فارتدي ملابس التعقيم ثم دخل الي الغرفه وعندما نظر الي حنان ووجهها الشاحب شعر پألم شديد في قلبه فأقترب منها بحزن شديد ثم جلس امامهاوتحدث مردفا مفيش كلام اجوله ليكي غير اني بحبك جووي انا غلطان وندمان والله ..ندمان جووي اني دخلت علاجتنا في لعبه ملكيش دعوه بيها ..جومي يا حنان وسامحيني وانا مش هضايجك تاني والله ..مش هزعلك واصل ..والله ما هزعلك تاني انا اسف
شهاب بلهفه ودموع حنان حبيبتي ..انتي بتتكلمي صوح ..اسف ..انا اسف والله سامحيني بالله عليكي
حنان بتعب شديد مش عايزه اجعد اهنيه مش بحب المستشفيات
شهاب بحزن حنان سامحيني علشان خاطر حتي ابننا او بنتنا ال جاين
شهاب انتي حامل ..الحكيم جال انك حامل
نظرت حنان اليه بثدمه وجاءت لتعتدل في جلستها ولكن لم تستطع فوضعت يديها علي بطنها وتحدثت بدموع مردفه انا حامل ..بجد انا حامل ..انا حامل تاني ..انت متأكد الحكيم كشف عليا ..خليه يجي تاني يكشف عليا ..خليه يجي يشوفني ويكشف عليا
نهض شهاب من مكانه ثم تحدث مردفا اهدي ..انتي حامل والله ودي معجزه انه لسه عايش ..تعالي معايا البيت علشان نجدر ناخد بالنا منك علشان خاطري
شهاب بحزن حنان سامحيني بجا
حنان بدموع هتوجف جوازك بجميله
شهاب بحزن بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوجتي علشان انتي تعبانه
حنان يبجي هتتجوزها ..وديني علي بيت ابوي يا شهاب
اما في الهارج كانت سنيه جالسه تعبث في هاتفها ولكن عقلها مع هذا الذي يجلس
بجانبها فقاطع هو هذا الصمت مردفا لازم نتكلم مينفعش اكده
سنيه بضيق نتكلم في اي عاد ..هو فيه كلام بينا اصلا
غيث پحده ايووه فيه ..فيه اني بحبك ..فيه اني مش جادر اتجوز ولا اشوف واحده غيرك ربنا بيسامح انتي مش بتسامحي ليه ..انا عارف انك بتحبيني اي اخرتها ال بتعمليه دا عااد
سنيه بعصبيه مش هسامحك ..كلمه اسف ال انت جولتهالي مش هتنفع بعد ال عملته وال حسيته منك وجتها بسهوله كده عايزني اسامحك
غيث بحزن اعملك اي علشان تسامحيني اطلبي وانا هنفذ بس خلينا نرجع ونتجوز
سنيه بدموع مش عايزه منك حاجه انت رطعت ليه اصلا انا حتي مش عايزه اشوف وشك
غيث بحزن شديد ماشي يا سنيه لو دا ال انتي عايزاه فوعد مني مش هخليكي تشوفي وشي تاني واول ما حنان تبجي زينه انا هسافر
القي غيث كلماته ثم ذهب فجلست سنيه علي الكرسي تبكي بشده اما عند هدي في بيتها صړخت عليها والدتها وتحدثت پغضب شديد مردفه واه واه واه ..جبر يلمك جواز اي ال عايزه تأجليه
هدي بضيق حنان تعبانه جامد ..وحالتهم زي الزفت ..جواز اي دلوجتي
بدريه بعصبيه هتصحي يا اختي مش هتفضل تعبانه طول العمر وعادي يعني لما يوحصل مشاكل الكل عنده مشاكل جوازك هيبجي في ميعاده
هدي پغضب شديد لع جوازي هيتأجل والمرادي كلامي انا ال هيتنفذ كفايه زفت بجا انتي وبنتك کرهتوني في عيشتي
بعد مرور يومين في بيت حنان كان شهاب يجلس في سيارته امام منزلها تردد كثيرا قبل نزوله ولكنه في الاخر نزل ودخل الي البيت فوجد سنيه وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم