ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت
الصفقة
قال بعدم اهتمام كسبتها
سيلا بفرحة بجد
نظر لها بهدوء اه.. شكرا على مساعدتك ليا امبارح
سيلا العفو
تركها ثم اتجه للمرحاض
فجلست هى على السرير تتابع ما كانت تفعله
خرج بعد مدة من الوقت وهو يجفف شعره ثم اتجه نحو المرآه ليسرح شعره
كانت تطالعه بعينيها
فنظر لها من المرآه وأردف أى عجبتك
ارتبكت كثيرا وقالت بتلعثم لا ططبعاا
فقطع المسافة الفاصلة بينهما وقبلها برفق على جانب ثغرها
ثم ابتعد بهدوء غير عابئ بتلك العاصفة من المشاعر التى أحدثها للتو فى صدرها
كانت تغمض عينيها وصدرها يصعد ويهبط بسرعة
فتحت عينيها پغضب من نفسها فهى دائما ما تضعف أمامه بمشاعرها خداع انفاسها تدريجيا فأغلقت الكتاب بقوة وخلعت نظارتها ثم تمددت على السرير وسحبت الغطاء لتتدثر به
كبح أدهم ضحكه بصعوبة
ثم تمدد هو الآخر بجانبها
تفاجأت بيده يلفها حول خصرها ليقربها منه ودفس رأسه فى رقبتها تنهدت ثم أجبرت نفسها على النوم بسرعة
فى مكان آخر
ريماس فهمت هتعمل أى
شادى عيب عليكى يا ريري
اهم حاجة بس تجهزى الفلوس والباقى عليا
ريماس ما تقلقش فلوسك جاهزة
شادى طب متأكدة انها لوحدها ال فى البيت
ريماس ايوة
شادى تمام هنفذ
..
كانت نور تعمل على أحد تصاميمها عندما دق الباب
قطبت جبينها بتعجب ودق قلبها پخوف ولكنها تشجعت وذهبت لتفتح الباب
فتحت الباب وقبل أن تتفاجأ كانت يده تكمم فاهها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بقدمه وانزل كفه عن فمها وهو يقول شششش
نور پصدمة معاذ
معاذ اهدى هفهمك
نور بعصبية انت بتعمل اى هنا واى الطريقة دى
معاذ ممكن تخرسى وانا هفهمك
ربعت يديها وقالت انا عايزة تفسير للعملته حالا
معاذ بنفاذ صبر ما قولت هقولك هى سيرة
رفعت حاجبها وقالت انجز
معاذ بصى
Flash pack
كان يجلس مع ريماس فى أحد المطاعم المشهورة
عندما لاحظ توترها الشديد
فقال فى حاجة.. مالك !
معاذ يا بنتى انتى مش شايفة نفسك
ريماس يوو يا معاذ قولتلك ما فيش
معاذ على راحتك
ريماس انا هروح التويلت
أماء معاذ لها برأسه ثم أمسك هاتفه ليعبث به ريثما تأتى
لكنها تاخرت كثيرا فذهب ليراها
وجدها تتحدث فى الهاتف بتوتر يثير الشك تجاهها وتقول تمام هقبلك فى
شعر بأمر ما تحيكه فقرر معرفته
أغلقت الهاتف فانسحب معاذ لمكانه بسرعة
معاذ بغموض ولا يهمك يا حبيبتي
ريماس معاذ أنا تعبانة وعايزة اروح
معاذ اوك هوصلك
ريماس بتهرب لا انا هروح لوحدى ما تتعبش نفسك يا بيبي
فقال بهدوء ال يريحك
ريماس وهى تقبله على وجنته باى
خرجت ريماس من المكان
انتظر لبرهة قبل أن يتبعها
وقفت سيارتها امام مقهى شعبى فى أحد الاحياء القديمة
نزلت منها ودلفت لداخل المقهى بعد قليل دلف شاب ذو مظهر وسيم وجلس معها على نفس الطاولة
كان معاذ يتابع تحركاتها ولم يعرف كيف يدخل ليستمع الى حديثهم دون أن يثير الريبة فكر كثيرا حتى قرر ان
معاذ لوسمحت
الشاب نعم حضرتك
معاذ عايز منك خدمة بسيطة وهديك ال انت عايزه
نظر له الشاب بشك أى حاجة !!
معاذ مؤكدا أى حاجة.
الشاب تمام قول
اخذ معاذ يشرح له ما سيفعله
الشاب تمام
دلف ذلك الشاب الى المقهى
وجلس على الطاولة المجاورة لهم تمام
ثم استمع لخطتهم القڈرة
وخرج بعدها بربع ساعة حتى لا يثير شكوكهم حوله
معاذ هااا
الشاب المقابل الاول
معاذ بنفاذ صبر قول
الشاب خمستلاف جنيه
معاذ تمام ثم اخرج محفظته واعطاهم له
اخذ ذاك الشاب يروى له ما سمعه بالحرف الواحد
و كان بديهيا منه ان يستنتج الفتاة التى تريد أذيتها بتلك الطريقة القڈرة.
Back.
معاذ وهو يقترب منها اهدى ما فيش حاجه حصلت لسا ودا الاهم
دق باب المنزل بطرقات متزنة
نظرت لمعاذ پخوف وقالت اعمل أى دلوقتى
معاذ ششش انتى مش معاكى سوسن صاحبتك اهدى كدا
نور بتوتر طيب هنعمل أى
معاذ بصوت خاڤت افتحى
نور پصدمة أى !!!!!
معاذ اسمعى الكلام انا معاكى
اماءت برأسها بتردد ثم ذهبت لتفتح الباب بينما اختبأ معاذ
نور ايوة ميين
شادى بصوت رزين