ثابتة في قلبه بقلم رقية ياقوت
هادئ افتحى يا انسة
بلعت ريقها وهى تفتح الباب ايوة مين حضرتك
شادى الليلة طويلة وهنتعرف على بعض ما تقلقيش قالها وهو يدفعها للداخل ثم أغلق الباب بهدوء
نور انت مين وعايز أى
اقترب منها وقال انا شادى انا عايز أى فهقولك عملى
أتاه صوت معاذ من خلفه اما نشوف مين فينا ال عايز درس عملى ثم أرفق كلامه بلكمه أډمت شفتي شتي شادى
معاذ وهو يحاول الا يحدث جلبة دا انا هطلع روحك فى ايدى هخليك تتمنى المت وما تطلهوش
ثم كال له من اللكمات المتتاليه حتى فقد وعيه كل ذلك تحت أنظار نور التى لم تشعر سوى بدموعها وهى تغرف وجهها حمدت الله كثيرا على وجود معاذ الان كانت تتخيل ما كان ليحدث لولا قدومه وتنهمر عبراتها أكثر
نور وهى
معاذ بغموض هى حسابها تقل اوى وهصفيه انا هاخد الحيوان دا معايا حاولى تنضفى المكان كويس
أتصل برجلين من حراسته
معاذ اطلعوا خدوا الحيوان دا
الحارس اوامرك يا فندم
اغلق الخط وما هى الا ثوانى وكان الحارس على الباب وحمله ونزل به
كاد أن ينزل هو الآخر عندما قالت معاذ
ثم أغلق الباب خلفه
ابتسمت على اثره
وبدأت بتنظيف المكان ثم خلدت للنوم لتهرب من عاصفة التفكير التى ستهاجمها.
..
فى أحد المخازن كان ملقا على الارض وجهه لا تظهر معالمه من كثرة الډماء المتصببة منه أمسكه معاذ من عنقه وأخذ يضغط عليها پعنف
شادى وهو يلفظ أنفاسه اارجوك سسبنى
ثم أردف بشړ مش هسيبك بالسهولة دى
أمر أحد حراسه الضخام شوفوا شغلكوا معاه
خرج من المخزن وهو يسمع صوت صرخات ذالك القابع بالداخل
واتجه لمنزله
.
فى صباح اليوم التالي
كانت تتكلم بضيق وهى تشعر بحصار علي خصرها فتحت عينيا ببطئ فوجدت نفسها مازالت بين أحضانه حاولت أن تفلت من بين يديه
فأتاها صوته الأجش كفاية حركة بقا
أجابها ومازالت عيناه مغلقتان لا بكلمك وانا نايم
شعرت بسخافتها فقالت طيب ينفع تسبنى عايزة اطمن على جنى وآدم
فتح عينيه ببطئ وأفلتها برفق ثم اعتدل ليدلف الى الحمام
ارتدت روبا ثم ذهبت لترى جنى أولا فأيقظتها بلطف
سيلا قومى يلا يا جوجو عشان تروحى الحضانة
جنى يا مامى مش عايزة
سيلا لى كدا
سيلا لما تيجى من الحضانة هنعمل كل حاجة بتحبيه
جنى بفرحة هنعمل كيك !!
سيلا بضحك اوكى بس يلا بسرعة عشان البسك
صاحت جنى بسعادة فأخذت تجهزها لتذهب لأول يوم لها فى الحضانه
سيلا أخيرا خلصنا يلا بينا
ثم أمسكت بكفها الصغير بين يديها واتجهت خارج الغرفة
سيلا روحى شوفى بابا وانا هشوف آدم
جنى حاضر يا مامتى
قبلتها ثم اتجهت لغرفة آدم
طرقت الباب بخفة وحينما لم تسمع ردا قلقت ودخلت الغرفة لتجده نائم على البلايستيشن وسمعات الأذن تحيط برقبته والغرفة مليئة بعلب الكانز
نظرت إلى المكان بذهول أى كل الكركبة دى
ثم اتجهت لتربت بلطف على ظهره لتوقظه
سيلا آدم اصحى يلا
آدم بضيق يا بابا شويه بقا
سيلا بشهقة بقا صوتى الرقيق دا شبه ابوك
سيلا بصوت مرتفع آدممممم
آدم أييييي فى أى
نظرت له بذهول هتتأخر على مدرستك
نظر لها ثم قال مين قالك تصحينى !!
سيلا بهدوء بطل عصبية كدا بس الاول واسمع كلامى وقوم البس
قام آدم مرغما
تركته ثم غادرت الغرفة عازمتا على تغير ذلك الفتى قبل أن يصبح نسخة عن ابيه
صعدت لغرفتها لتجده يسرح شعره للوراء بعد ان ارتدى حلة رسمية أظهرت جسده الرياضى وفتح أزرار قميصه فهو لطالما كان يكره ربطات العنق التى تقيده
شردت في شكله الجذاب لكن انتشلها من شرودها ذلك وقوع بصرها على تلك الأزرار المفتوحة تقدمت ناحيته ثم فاجأته عندما وحدها بدأت بقفلها واحدا الو الاخر وهى تردف بابتسامة سمجة احسن تبرد
رفع حاجبه مستهزءا لا والله
سيلا ببرائة امم
أدهم متجاهلا فعلتها تلك جهزى حاجتك هنرجع بيتنا
سيلا بيتنا !!
أدهم ايوة بيتنا أى الغريب
سيلا لا عادى بحسب هنعيش هنا
أدهم لا طبعا.. انا ماشى
خرج أدهم وبصحبته آدم وجنى
مر اليوم دون احداث تذكر سوى أن أدهم انتقل للعيش فى شقته الخاصة
فى المساء
دلفت سيلا الى الغرفة