السبت 23 نوفمبر 2024

قصة حضرتك ظابط بقلم روني محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


انا ازاي ابقى مرات ده انا اصلا عمري ما هتجوز انا كان عندي اموت عشان متجوزش ابن عمي انام وأصحا ألاقيني متجوزه ده الألم زاد عليه اوي وحسيت ان الدنيا بدات تضلم قلبي كان هيقف من الخۏف 
ماما..... استني انتي رايحه فين متمشيش 
هسبكم يا بنتي تتكلموا شويه انا اعده بره لو احتاجتكم لحاجه نادوني... 

ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض وعنيه بقيت بلون الډم وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي 
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه.... 
ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض وعنيه بقيت بلون الډم وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي 
انتي غلطي واتحملي نتيجه غلطك... شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه.... 
صوت ضربات قلبي المړعوپ كان أعلا من صوته مش فاكره ايه الي حصل بعدها الدنيا اسودت حواليا ورحت في عالم تاني وانا من جوايا بتمنى وبدعي ربنا يكون كابوس وأصحا منه..... 
صحيت مش عارفه بعد اد ايه اول ما فتحت عنيه مكنتش شايفه كويس بس بصيت حواليا عشان اشوف نفسي فين لقيت نفسي في بيت بس مش بتنا شلت الغطا ونزلت رجلي على الارض براحه كنت حاسه پألم بس أخف من الأول استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
طب انا فينوماما راحت فين ايه حصل 
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي 
فجأه سمعت الباب بيتفتح وو كانت الصدمه..... 
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط پجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني... 
شوفته بيقرب مني وكل ما يقرب وانا بزحف بجسمي لورا... 
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى بجسمه عليه وبيقولي
حمدلله عالسلامه .... يااااه متتصوريش انا تعبت اد ايه عشان اجيبك هنا... 
هو..... هو انا جيت هنا ازاي 

ولا حاجه اخدتك من المستشفى وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا... ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش... 
وشه الي قريب من وشي وسنانه الي شكلها وحش من كتر شرب السجاير وريحته المقرفه كانت كفيله ان تخليني مړعوبه اكتر جسمي بدأ ينتفض من الړعب ضميت رجليه لجسمي وانكمشت على نفسي بس مصعبت لقيته ھجم عليه وشدني من شعري وسحبني وراه لغايه السرير حاولت أسلك ايده من شعري بس مقدرتش شلني ورماني عالسرير قمت وحاولت ازقه ضړبني بالقلم على وشي وقعت تاني مستسلمتش وقمت تاني ضړبني اكتر قلم ورا قلم لغايه لما مبقتش قادره اقاوم فضلت نايمه مكاني اطمنت لما لقيته خرج برا فكرته خلاص هيسبني ويمشي بس ملحقش ولقيته رجع تاني بس المره دي كان معاه حبل وقرب من السرير وكان بيربط رجلي قمت بالعافيه عشان امنعه بس فضل يزق فيه لغايه لما ربط رجلي بالسرير وبعدين ربط ايدي بباقي الحبل.... 
انت
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات