قصة مشوقة بقلم حبيبة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعدين لف وشو بعيد عني بسرعة وودعني ومشي
عدي خمس شهور وبقيت حاجة كبيرة اوووي وكلة بدأ يسمع عني وقد اي أنا شاطرة ف مجالي والسيط سمع ووصل حتي ل ابويا وجالي طمعان فيا اكتر اديتة اللي فيه النصيب عشان يفارقني ويسيبني في حالي وهو ماصدق وبعد تاني لما خد الفلوس رغم نجاحي وكل اللي بقيت فية مكنتش سعيدة وحاسة أن جوايا حاجة ناقصة جايز مالكك وحشني وسر النجاح دا كلو أن بجتهد في شغلي وم عايزة استسلم للفكرة دي بالذات بس كنت كل يوم اخر الليل بعد الايام والشهور مستنياة وع امل يرجع هو لية مسألش عني للدرجادي كل دا كان وهم مني وشفقة ع حالي فعلا ..خاېفة اسأل حد من اخواتو علية قالي مليش علاقة بحد فيهم ملقتش حل بعد تفكير طويل غير أن أقوم اصلي دي الحاجة الوحيدة اللي قادرة تريحني تقريبا كان الوقت قبل الفجر اتوضيت وصليت وعيطت عياط معيطهوش ف حياتي ف السجود وكنت بدعي ربنا
تاني يوم روحت الشركة وقالولي أن فية حد ف استقبالي فتحت الباب لقيت خالي اللي امي كانت موريهوني ف الصور ودايما بتحكيلي عنو وان كان بيحبها اووي وغيرهم وان اكتر واحدد كان واقف جمبها عشان متتجوزش بس غفلوة وبعتوة ف شغل برا مصر وتممو جوازة امي وابويا من غير مايعرف اول ما دخلت اترميت ف وحكالي انو بقالو سنين بيدور علينا وعرف أن ماما ماټت من شهرين واللي عملة ابويا بعدها فيا فضل يطبطب عليا اوووي وكأن بيعوضني الجفا اللي شوفتو مع ابويا قالي ب حزن
فص ملح وداب كان قايل كام شهر وراجع غايب بقالو سنة ولسة مرجعش.. وف يوم خلصت شغلي بدري وركبت عربيتي ولقيتني بوصل ف شوارع قريبة م بيت مالكك واخواتة مش عارفة أية اللي خلاني اتهور كداا واجي هنا بس فية حاجة جوايا كانت بتقولي روحي هناك كنت ماشية ف شارع مجاور للبيت فجاءة لقيت شخص خارج من الجامع بعد الصلاة ماخلصت شبه هيئة مالكك من بعيد قلبي فضل ينبض وأيدي كانت بتترعش ومتوترة وبقيت امشي ورا الشخص دا براحة لي جوايا احساس بيقول أن هو بس ازاى دا لابس عباية و ماسك مصحف وسبحة ف ايدو مالكك مش كداا فجاءة لقيته دخل نفس البيت. ولف وشو ناحيتي لما حد ندهه علية بيسلم علية وواخدو بالاحضان اتاكد أن هو رجع من السفر اخيرا بس راجع كدا لي مربي لحيتة شكلو اتغير درجة اكن اتبدل كنت فرحانة اوووي أن شوفتة وفرحانة ب تغيرة وشكلة كل حاجة فية اتغيرت حمدت ربنا انو مخدش بالو. مني و أن مشافنيش كان فيا اضطراب مشاعر ولخبطة وقتها زعلانة لأن مسألش عني ومبسوطة أن شوفتة بعد غياب سنة وصلت بيتي وغيرت هدومي وفي اسئلة كتير ف بالي بحاول مفكرش فيها...
هيجي دلوقتي وكمان لما بيجي بيخبط الاول فكرت حرامي بس اي دا دا بيفتح بال مفتاح مين معاة مفتاح للبيت غيري لقيت واحدة داخلة لابسة محتشم وحجاب بس شكلها مش مصري زينا اتخضت لما شافتني بعدين ابتسمتلي وقالت _ اسفة لو اټخضيتي كنت فاكرة انك
بصيتلها ب استغراب بحاول افهم هيا مين وآية اللي بيحصل بجمع كلامها بالعافية بتتكلم عربي بس مش احسن حاجة جمعت شجاعتي وقولتلها
_ انتي مين ډخلتي بيتي ومعاكي مفتاحو ازاى
قالتلي بمرح _ أنا مامت مالكك مالك حكالنا عنك واتغير عشانك وغيرنا كلنا ولبسني حجاب أنا مكنتش محجبة كمان ختم المصحف كذا مرة هو واخوتة وباباة وحاول معانا كلنا كتير لحد مابقينا كدا ..وهو بعتني بالمفتاح الاول اشوفك موجودة ولا لا كان عايز يعملك مفجاءة فكرك ف الشركة قبل مااكمل كلامي
الاول ف اتغيرت عشان اليق بيكي!! أنا بحبكك وعايزك حلالي قدام ربنا وقدام كل الناس عايز اكون ضهرك وسندك ف حياتك اللي جاية وتبقي علي اسمي عايز ارفع عيني فيكي وانتي حقي من غير ماغضب ربنا مكنتش الاول هقدر اعمل كل دا وانا فيا عيوب كتير واهلي مش مناسبين مكنتش هقدر اخدك واخليكي فرد م العيلة انتي عاليه وتستحقي تتشرفي ب جوزك واهلو ومتندميش لحظة علي اختياركك ليا تتجوزيني ياليالي!!
لقيت اخوات مالك داخلين علينا بسعادة وبيباركو لينا كلهم اتغيرو بلا استثناء وفهمو الدنيا صح ف نفس اللحظة كان خالو داخل بالمأذون وخدني اووي ف بكل فرحة وحنية ليا وباركلنا زعلت عشان بابا مش معايا ف الوقت دا لكن هو اللي اختار يكون كداا بس ربنا عوضني ب خال حنين كتبو الكتاب وانا كنت طايرة من الفرحة اكني بحلم وبعد. كتب الكتاب دخلت أنا ومالك نصلي اول ركعة سوا نبدا بيها حياتنا كا اتنين متجوزين
وسجدت وانا بعيط وفضلت اشكر ربنا علي الفرحة اللي جبر خاطري بيها دي وقد أية ربنا دايما بيطبطب عليا وبيراضيني لأن دايما واثقة فيه..
أنا عند حسن ظن عبدي بي
خلصنا صلاة وبصلي اووي ف عيني نظرةة طويلة بابتسامة وبدون مقدمات لقيتة بيشيلني علي كتفو قدامهم وبيجري بيا وبيدخلني اوضة فاضية وبيقفل الباب وراة خۏفت منو اوووي وبدأت ارجع ل ورا وقولتلة بقلق_اية ياامالك انت هتعمل اية لقيتة مېت من الضحك عليا وقالي
لا تقبلي عزيزتي لا تقبلي ألا بشخص يغير من شأنه ومجرى حياته كاملا كي يكون لائقا بك ياعاليه المقام