قصة بقلم هاجر العفيفي
لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك بس
رودينا بحزم مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
رودينا يلا سلام
ملاك مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خاڤت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الډم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته ډم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها
الدكتوره حضرتك بتقولى أيه مينفعش طبعا
ملاك برجاء بالله عليكى ده لازم يحصل
الدكتورة بقلة حيله هتستفادى أيه يعنى
ملاك هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه
الدكتوره بابتسامه وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح
ملاك بامتنان متشكره ليكى جدا والله
ملاك تمام
بااااك
رجعت ملاك للواقع وأردفت پألم كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل ۏجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت
فى غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
مريم بشهقه ع عمر أنت
عمر قرب منها بأشتياق أنا أيه
مريم پصدمه ايه ال عملته ده
عمر بخبث أيه مراتى ووحشتنى غلط أنا
مريم پصدمه وحشتك !!
عمر بحب أيوه وحشتينى وأووى كمان
مريم بعتاب مانت مسألتش عنى بقالك تلات شهور أهو
مريم بارتباك ق قصدك أيه
عمر بخبث قصدى أن عارف أن وحشتك بس أنتى بتعاندى ومش بتعترفى بكده
مريم بخجل ل لاء مش حكاية كده
عمر أمممم أومال أيه فهمينى ليه كل يوم تسألى والدتك وتقوللها عمر كلمك ولا لاء وهى بتقولك لاء
مريم پصدمه عرفت منين
عمر بابتسامه لأن كنت بكلمها كل يوم أطمن عليكى
قاطعها عمر هششش أنا من أول مره شوفتك فيها وأنا حبيتك ولما طلبت أكتب عليكى كان حب مش شفقه أنسى بقا موضوع الشفقه ده
مريم بحزن بس أنا منفعكش ياعمر
عمر ليه ياقلب عمر
مريم أنت ظابط وجميل وأى بنت تتمناك لكن أنا حاليا يعتبر بواقى بنت
عمر بغض النظر على أنك
________________________________________
عاكستينى دلوقتى بس لو قولتى كلمك بواقى بنت دى تانى هحبسك ياروحى وساعتها محدش هيعرف يخرجك أنتى ست البنات كلهم بس جاوبينى بتحبينى ولا لاء
مريم بخجل أيوه
عمر أيوه أيه
مريم بكسوف أيوه بحبك
عمر قرب منها بأشتياق طب ليه بقا عايزانا نتعذب وخلاص
مريم بهمس متأكد من كلامك ياعمر
عمر وهو يقبل جبينها بحنان متأكد جدا
مريم يعنى مش هترجع ټندم
عمر بحب عمرى ماهندم
مريم لفت أيدها حوالين عنقه بحب
عمر أحم هو مش أحنا كاتبين كتابنا برضوا
مريم بعدت عنه وفهمت قصده لاء يابابا أبعد من هنا مش كفايه الداخله دى ال دخلتها دى
عمر رفع ياقة قميصه بغرور يابنتى أنا ظابط وادخل من أي حته
مريم دى دخلة حرامى دى
عمر پصدمه حرامى !! أخس عليكى يامريومه كده ده أنا عمر حبيبك
مريم وهى تدفعه ناحية البلكونه حبيبى بس يلا بقا مع السلامه عشان عايزه أنام
عمر برفعة حاجب أيه الغدر ده طب هنزل من الباب ط
مريم بضحك لاء يابابا زى ماجيت تمشى مش أنت ظابط برضوا
عمر ماشى يامفتريه سلام
ولسه كان هينزل باسها من جبينها سريعا وجرى وخرج زى ماجه ولأن بيتهم فى الدور التانى سهل على عمر يطلع وينزل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شركة الصياد
فى مكتب مراد كان جالس بيشتغل ومركز فى الورق ال قدامه جاتله رساله من رقم مجهول ومكتوب فيها وحشتنى قلبه دق جامد وحس أنها ملاك طلب الرقم بسرعه وأنتظر الرد وبعد وقت الخط أتفتح بس محدش أتكلم
مراد بلهفه ملاك ردى عليا أنا عارف أنك أنتى بالله عليكى ردى كفايه عڈاب أكتر من كده
ملاك كانت دموعها نازله بغزاره كفايه أنها سمعت صوته وبس وقفلت الخط
مراد وضع أيده على وشه بعصبيه ليييه بتحاولى تبعدى