قصة بقلم هاجر العفيفي
كل حاجه من ورايا
عمر ياخى اتنيل بقا طول مانت عايش فى حياتى كده مش هسلك
مراد بضحك خلااااص هرفض خالص
عمر لااااا أنت بتقول أيه ده أنا ممكن أحبسك فيها مش أنت صاحبى بس مش هيهمنى
مراد بهمس واطى واطى
ملاك ورودينا ضحكوا على هزارهم
الدكتور كتب لملاك على خروج وطلب ليها رعايه كامله فى البيت ومراد أخدها وروحوا الڤيلا وشريف كان تعبان جدا من ساعة ال حصل بس لما أطمن عليهم أبتدى يتحسن وفرح أكتر لما شاف حفيده ومكانش مصدق وطبعا ملاك حكتله سبب البعد ده
مراد بمشاكسه أنت يلا مطلعتش شبه حبيبتى ليه
ملاك بضحك وحب كفايه أن هو شبهك ده بالدنيا
مراد بهمس تؤ تؤ كان هيكون أحلى لو شبهك
ملاك نامت على كتفه بهدوء وحشنى حضنك
مراد بخبث حضنى بس
ملاك بخجل مراد
مراد بحب قلبه وروحه وعمره كله تصدقى ياملاك فعلا الواحد مبيحسش بقيمة ال معاه غير لما بيبعد عنه أو يحس أن هيضيع منه أنا فعلا مش مصدق أنك دلوقتى معايا وفى حضنى وكمان معانا القمر ده وشاور على سليم النايم
مراد وهو يضمها هى والصغير ربنا يديمكم ليا وميحرمنيش منكم أبدا
ملاك يارب ياحبيبى
مراد بمرح هو الواد ده مبيصحاش أبدا
ملاك بضحك لسه صغنون يامراد بيصحا كل خمس دقايق زى القطط وينام تانى كان نفسى تكون معايا وأنا بولد وقت أحتياج فعلا
ملاك نامت فى حضنه وهو ضمھا أكتر وأخدوا سليم مابينهم وناموو نوم عميييق بعد تعب وحزن وفراق وقت كبير
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل يوسف ورودينا
رودينا كانت نايمه فى حضڼ يوسف وهو كان بيلعب فى شعرها بطريقه عشوائيه
رودينا أممم چو
يوسف قلبه
رودينا كان فى ضيف جاى وكده ومحتاجه أنك ترحب بيه
رودينا مسرعه لاء ياحبيبى مش كده
يوسف بدهشه أومال ضيف مين
رودينا وهى تسبل بعينيها ببراءه أبنك ياروحى
يوسف أعتدل پصدمه مين ازاى وفين !!!
رودينا بضحك مالك
يوسف وهو بيحاول يستوعب أبنى !!رودينا أنتى حامل
رودينا هزت راسها بسعاده
يوسف بفرحه ضمھا بشده بجد يعنى أنا هبقا بابا
يوسف بعد عنها بغيظ بس أبت بتتريقى عليا
رودينا بتمثيل وبدلع أخس عليك ياچو بقا تقول على مراتك أم عيالك بت
يوسف وهو يقرب منها بمكر وأنا أقدر بس يا أم عيالى ده انتى ست البنات كلهم
رودينا أثبت مكانك لاتولع وأنت واقف
يوسف بخبث لاء مټخافيش يارودى ده أنا هنام فى أدب
رودينا بحذر وعد
يوسف هز راسه ببراءه وعد
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوعين أخرين ملاك حالتها أتحسنت أكتر ووصلها خبر أن حوريه ماټت مزعلتش أووى لأنها شافت منها حاجات تخليها متحزنش عليها ومسابتش ليها ذكرى حلوه تفتكرها بيها طبعا خاڤت على والدها وحالته وكمان هو لوحده بس مراد فاجأها وجاب والدها يعيش معاهم وهى فرحت جدا ومكانتش عارفه تشكره ازاى
طبعا حبها لمراد
________________________________________
كل يوم بيزيد أكتر أثبتلها فعلا أن القسۏه دى بتكون قناع بنضطر لأرتدائه بسبب ظلم الأيام ولكن مع الوقت بيظهر أنسان يغير كل حياتك 180 درجه
يوسف ورودينا عايشين مبسوطين جدا بالحمل وكمان سيف أخوها أشتغل مع يوسف فى الشركه وأشترى بيت جمب رودينا علطول وأستقر بعد مساعده من يوسف
عمر حدد ميعاد الفرح هو ومريم ومريم كانت كل يوم بتتمسك بعمر أكتر وبتحمد ربنا أن عوضها بيه وأبتسام كانت مبسوطه جدا أن ربنا سترهم وكمان بعت شخص زى عمر وفى جدعنته وحنيته هدى كانت فرحانه دايما بأختها وبتروح الجامعه يوميا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى يوم الفرح
ملاك شايله سليم وواقفه مع مريم فى غرفة الفندق المقام فيه الفرح هى ورودينا وهدى وكانوا بيغنولها بسعاده
مريم بتوتر أنا خاېفه أووى
ملاك مټخافيش يابنتى وفكى كده بقا
فى الوقت ده سليم أبتدا فى البكاء
ملاك وهى على وشك البكاء هو أنت ياتسكت خالص يامتبطلش عياط أعملك أيه
كلهم ضحكوا على شكلها
رودينا بضحك شكلك حلو وأنتى أم هبله
ملاك بغيظ بكره تبقى مكانى ياختى
هدى خلاص ياعيال متتخانقوش
رودينا ببراءه هى ال بتجر شكلى
ملاك برفعة حاجب والله طب أمسكى بقا
وأعطتها سليم
رودينا بابتسامه سولى حبيبى اهدا بقا ونااام
وبالفعل سليم غمض عيونه ونام
ملاك بصتلها پصدمه
رودينا بضحك مش بقولك أم هبله
كلهم ضحكوا وفى الوقت ده الباب خبط
هدى هروح أفتح
وفتحت وشافت عمر واقف ببدلته ال زادته وسامه وجمال
عمر بابتسامه فين عروستى
هدى اهى جوه
عمر برفعة حاجب طب ماتناديلها يابت
هدى بغرور طيب
وقفلت الباب فى وشه
عمر پصدمه يابنت المجنونه
هدى دخلت جلست ومسكت سليم تلاعب فيه ونسيت عمر
ملاك باستغراب هو مين ال كان بيخبط
هدى خبطت على راسها بتذكر أوووبس ده أنا نسيته صحيح عمر بره
كلهم