ملاذي وقسۏتي بقلم دهب عطية
انت في الصفحة 1 من 100 صفحات
البارت الأول
رواية ملاذي وقسۏتي
الكاتبة دهب عطيه
نهض من على مقعده قال پغضب وعروق بارزة
بعد حديث والده
تتجوز مين ده الى يجرا يتجوز مرات حسن شاهين
قال والده بحنق
قعد يا سالم انت مضيق ليه ده حقها انها تعيش حياتها فات على مۏت اخوك تلات سنين وهي عايشه معنا ولا فتحت ده عن ده وانت الى بتتحكم فيها لا
شعر بدماء تغلي في عروقه من حديث والده عن زواجها من شخص اخر انفعال بشدة وصړخ پحده قال
انت بتقول إيه يابوي حياه مش هتجوز غيري
يعني ابلغ وليد ان حياه بقت مخطوبه لسالم
اخذ مفاتيح سيارته قال بضيق
اعمل الى تعمله انا لازم امشي دلوقتي
عشان المصنع
خرج من مكتب والده ليجدها تقف على اول سلالم
الدرج تنزل دموعها بلا توقف ويبدو انها سمعت حديثه هو و والده العال كانت ترتدي عبائه
حجاب رقيق على وجهها الملائكي الذي لا
يزينه غير الكحل الأسود مثل لون عيناها ذات
البني الداكن
اقترب منها ببطء وعيناه تحاصر عينيها
توترة من قربه هي تخشاه بشدة و تكرهه ايضا بقوة له هيبه وقوة وقسۏة تجعلها صامته مسالمه امام اوامره الحاړقة لروحها
وصل امامها قال بحدة
متفقنا ولا تقبلنا بعض بس للأسف جه اليوم الى اتجوز فيه حضريه لا وكمان من اسكندريه
قال اسم بلدها بسخرية لذعة وتابع قال
البندر الى ليها اصل ولا فصل ايش كان يقول حسن انك ااه كنتي في ملجأ ممم ولا مو مصدق ان انتي بقيتي من عيلة شاهين وهتنولي الشرف مرتين مره مرات حسن اخوي ومره مراتي مم
بس انا يا دكتور سالم مش عايزه اتجوز انا عايزه اعيش على بنتي بلاش جواز و اوعدك مش هطلع من البيت ده غير على قبري زي ماحضرتك قولت قبل كده
مش بمزاجك ياحضريه دا بمزاج حضرتي ولم حضرتي ياامر الحريم تنفذ ولا إيه يابنت الاصول انهأ الجمله بلهجة ساخره
انزلت مقلتاها پانكسار واصبحت تلعنه في سرها
بافزع الكلمات لياتيها صوته الصارم قال
هتفضلي واقفه كتير ياحضريه على فوق
نظرت الى عيناه السوداء الغاضبة وصعدت بعد ان رمته بنظرة مشټعلة بالكره
نظر لها ببرود بعد ان صعدت وتمتم قال بتوعد
هدفعك تمن النظره دي بس لم ارجع
وصل سالم الى قاعة كبيرة يستخدمها لي ادارة
شئون نجع العربكاقاضي وحاكم ناهي بها
جلس على مقعده الكبير وسط هذهي الغرفة
الكبيرة واشار الى رجل عملاق من رجاله
قال بخشونة
جابر دخل الناس الى وقفه بره
رد جابر بإحترام
اوامرك ياسالم بيه
دخل رجل في عمر الثلاثين ويبدو عليه الشقاء ولعناء وطيبة ايضا ودخل وراء رجل رجل اخر اكبر سن بشوش الوجه وعلى جبهته علامة صلاه
نظر سالم لهم بتفحص قال بشموخ
اي الحكايه ياحج منعم انت واخوك محمد
رد الرجل الاصغر سن قال بقلة حيرة
الحكاية عنده هو ياكبير النجع اخوي الكبير عايز يحرمني انا واخواتي البنات من ورث ابوي يرضيك كده ياكبير نجع العرب عايز يخالف
شرع ربنا
نظر سالم الى منعم منتظر رده على إتهام اخيه
الأصغر محمد
اي رايك في الكلام ده يامنعم انت فعلا عايز
تحرم اخواتك البنات من ورثهم وكمان هتحرم اخوك معاهم
رد منعم بحدة وسخرية
دي عادتنا ياقاضي نجع العرب الحريم مالهمش
ورث
شعر سالم ان حديثه في بدايته يقلل من شئنه
وشعر ايضا انه لا يخجل من فعلته
حاول سالم تماسك بصبر ولو للحظة فى لا احد
يقدر على تحدث معه بهذهي الطريقة الذي يتحدث
بها المدعو منعم
معاك حق من عوايدان اننا نخالف شرع ربنا بس سوأل انت رفض تعطي اخوك ورثه ليه متصنف من الحريم مثلا
رد منعم بسرعة
لاء بس انا عرضت عليه نقسم ورث ابوي علينا احنا الاتنين بس هو رفض وصمم قبل ماياخد
قرش واحد اكون عاطي اخواتي البنات حقهم وانا قولتله ان هعطيهم مبلغ بسيط كده
من الورث ا
قاطعه سالم قال بسخرية
هتعطيهم صدقه يعني ولا وفيك الخير يابن العم كمل يامنعم ساكت ليه ولا اكمل انا
فى قرارت تشيل الوزر لواحدك وبتمن مالي
الى هو ورث ابوك طب لم تقبل ربنا هتقوله
إيه ولغريبه ان علامة الصلاه في جبهتك
يعني عارف ربنا واكيد جه وقت عليك وقرأت
القران ووقفت عند سوره معينه بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم
يوصيكم الله في
اولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين
صدق الله