أسيرة ظنونه بقلم إيمي
يبقي سهل اخرجك أنت كمان زيهاا... مانا ابقي وحش .. ومااستهلش حبك ...
يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
يلا يا حبيبتي جهزي القهوة وتعالي مع ماما وانا هستناكم هناك
ايه رايك يا ماما
عواطف بحيرة
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين
بس طنط صفية قالت انها عوزاه يتعرف عليا علشان خطړي وافقي وانا هاجي كاني جايبه القهوة معاكي
ثم اخذ هاتفه مبتعدا به وقد بدأت أعينها تتوتر وتدمع .. رباه إنه عشق محفور بثنايا قلبه .. يضيئ. حياتي ... و ها هي تحاول اقصاء ذلك الضوء لتمر بطريقها !! پخوف ماذا لو علم تيم بما فعلت اليوم !!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... في الفصل كانت سرحانة في قاسم واللي حصل ومتعرفش ليه عشان شافتهم وقالت في نفسها معقؤل اكون قاسم بس ازاي ولو
منها وقاعدة بعيد بس رجعت انتبهت للمستر وهو بيتكلممريم اتنهدت واتكلمت بتلقائية هتصدقني لو قولتلك انا نفسي مش عارفة مطمنة واللي مضايقني ان مع ادم مع اننا كنا مع بعض دايما بس عمري معاه بالامان ومش عارفة ليه
يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالون لتكمل بلهفة
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
يلا يا حبيبتي جهزي القهوة وتعالي مع ماما وانا هستناكم هناك
لتهز فجر رأسها بالموافقة بتردد تري صفية تغادر سريعا لتلتفت الي والدتها تسألها بتوتر
ايه رايك يا ماما
عواطف بحيرة
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين
اسرعت فجر قائلة برجاء
بس طنط صفية قالت انها عوزاه يتعرف عليا علشان خطړي وافقي وانا هاجي كاني جايبه القهوة معاكي
لما اتكلمت علي اللي كان بينها وبين ادم بس فرح انها معاه مع الشخص ده وقالها مريم قومي محاضرتنا هتبدأ
وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا
باستغراب انت كدة ليه هو انا قولت حاجة ضايقتك وهو بيحفظ ملامحها لا بس عشان مش عايز الانسان ده يشوفك هنا يلا بينا
الفصل الخامس عشر
تتسال عما قد يظنه بها الان
ولكن لم تكن ابتعدت سوى ليعود حتى سمعت اخيرا صوت بالايجاب لتسرع قائلة
اصحى يا عاصم اخذ عاصم لتفسرها هى كموافقة منه على طلبهاليسمعها تطلب منه بتلعثم
يريد البقاء أطول دوما ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائهاحسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
رنين جرس الباب وذهبت لمعرفة من الطارق.
ابتسمت ماهى براحه وقالتانتى عارفه انا والله بحاول اصاحب معظم الجيران.. حتى من يومين كان فى جران جداد من الغدا عندى
عشان نتعرف على بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان
نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
ثوانى وكانت تقف مستغربه من طلب ماهى لمقابلتها. يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالون لتكمل بلهفة
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
يلا يا حبيبتي جهزي القهوة وتعالي مع ماما وانا هستناكم هناك
لتهز فجر رأسها بالموافقة بتردد تري صفية تغادر سريعا لتلتفت الي والدتها تسألها بتوتر
ايه رايك يا ماما
عواطف بحيرة
والله مانا عارفة يابنتي بس لو معملناش اللي طلبته هتزعل ولو عملناه جدك مش هيسكت
انا مش عارفة يا فجر انا بقول اروح انا اودي القهوة واسلم عليه بسرعة وبلاش انتي لجدك يسمعنا كلمتين
اسرعت فجر قائلة برجاء
بس طنط صفية قالت انها عوزاه يتعرف عليا علشان خطړي وافقي وانا هاجي كاني جايبه القهوة معاكي
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... ضيقت عينيها وهي تهمس باندهاش
فرح !
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بنبره هادئه و توتر
اه كنت محتاج مدير مكتب جديد الفتره دي وفكرت فيها يعني لو تقرلي أنت هيبقي أفضل ...
ابتسمت بهدوء وهي تقول بالايجاب
امممم أفضل ... طيب وأنت عليها ليه أنت صاحب الشغل وأنت اللي عاوز مساعدتها ..
ثم أنهت معه المحادثه
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه ... عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
ظهر التردد والحيرة فوق ملامح عواطف لتسرع فجر بالقول
متقلقيش ياماما واكيد طنط صفية هتكلم جدي لو حصل حاجة ولا زعق لينا
لتكمل بلهفة
ارجوكي ياماما وافقي
عواطف قائلة بقلة حيلة
خلاص تعالي ويحصل زي ما يحصل
فجر بفرحة لتتوقف سريعا حين رات نظرة والدتها الحائرة لها لتتنحنح قائلة بابتسامة سعيدة
هروح احضر القهوة بسرعة
لتقف عواطف تشعر بقلق لاتدري هل ما فعلته صواب
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين ..
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني .. وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي .. أول مره أخاف يايزيد كده .. بس أنا مش حابه نفسي معاها .. عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها ..
مش كفاية كلام في الشغل بقي يا جدو احنا تعبنا
لينظر سيف عليها
محدش قالك اقعدي معانا يا نادين هانم وتعطلي نفسك
التفتت نادين ناحية جدها پغضب تهتف عجبك كلامه معايا بشكل ده يا جدو
تنهد عبد الحميد قائلا لها معلش يا حبيبتي متزعليش بس