حدث في الجامعة بقلم زهرة الربيع
شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت...ب...ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق..كنت ايه ..كنت ايه... ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده ..كل ده علشان قربلك شويه
غدير بصتلو بزهول وقالت ...انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي...ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
قطعها وقال بسرعه... اه عايز..عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
غدير بصتلو پغضب وقالت...انت عارف احنا اتجوزنا ليه ولازم هنتطلق لان ما فيش ما بينا اي تفاهم ازاي عايز تقربلي يعني
ياسين قرب وقال ...وايه المشكله ..ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك
هدير استغربت وراحت وراه وقالت... هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها... اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي..يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
بصتلو بسخريه وهو قال..احم..ماشي انت حلوه وقمر وكل حاجه بس انا مشفتش اي حاجه من ده كله لانك كنت بالنقاب ثانيا بقى انا يجوز اكون متهور لكن مش لدرجه اني اقرب لواحده مغمى عليها وعيب تقولي لي الكلام ده اصلا عيييييب
قال بسرعه تفرق.. تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي.. وكلك ملكي بدليل بقى انك قاعده قدامي بالشكل ده عادي ومش لابسه النقاب قدامي وبالبيجامه عادي ولما خدتي بالك ان الناس بتبص لك استخبيتي فيا ده معناه ايه
غدير ارتبكت جدا وقالت ده لان انت انت حلال لو شفت حاجه زي كده بس هم لا
غدير بصتله وقالت بتوتر انا مش عايزاك توصلي حاجه ولا تفهمني حاجه..انا عيزاك تحترمني الفتره دي
ياسين ضحك وقرب عليها وقال.. انا لو مكانك اردهالي ..يعني زي ما بغير قدامك تغيري قدامي ايه رأيك...
بعدت بسرعه وخوف وقالت لو سمحت يا دكتور ياسين
ياسين ضحك وقال.. خلاص والله مش هقرب لك اهو وبعد وقال...يلا علشان تلبسي هتتأخري ولو اتاخرتي هعاقبك زيك زي اي طالبه انا ما عنديش في الشغل وسايط
ابتسمت وقالت.. لو مش هتكررها تمام
..انا انبسطت بوقفتك معايا يا دكتور رغم انك ساڤل وبتضايقني بس برده حسيت بالقوه لما وقفت معايا