روح الصخر بقلم روان محمود
تشهق هي منظره الجديد عليه اما هو فاصبح ابله يفغر فاهه فقط فما هذا الملاك الذي يتحرك فهل يوجد جمال لذلك الدرجه عندما راها كان
يريد ان ياكلها
شهقت وانطلقت نحو الحمام واغلقت الباب خلفها ووقفت تلتقط انفاسها فماذا فعل بها ذلك الزياد كيف يخرج امامها بدون ملابس فتتوضا كما علمتها همسه من قبل فوالديها لايهتمون بتلك الامور
فترتديه ويؤمها فالصلاه فيقرا القران بصوته العذب ويؤكد ع الموده والرحمه بين لازواج كلام مس قلبها ولكن اخفت هذا عنه
لتقول بصوت متلعثم انا انا استني بس بصراحه اصل انا فيرجن غير كل الي عرفتهم وبعدين خاېفه اوي ووو
ليبتسم فهذا اسعده فهو يعلم ذلك ولكن هي اكدت له
ليهمس لها بجانب اذنها مټخافيش هعيشك ليله عمرك ماهتنسيها اهدي وطبعها بصك ملكيته ليجعلها تعشقه اكثر وتريده اكثر ليسدل عليهم الستار
......ههههههه عيب كده بقا والله ماتقدوا معاهم احسن ههههه ..........
ياتي اليوم التالي ع كل ابطالنا
تستيقظ روح لتكتشف غرفتها فتجد مفتاحين مفتاح تجربه لتجد باب غرفتها ومفتاح اخر لباب داخل غرفتها تفتحه لتجد غرفه اخري تطل ع الشرفه فتبتسم فهذه ستكون غرفه مرحهاا بعيدا عنه
لتجد من يقتحم غرفتها فجاه پغضب
فتعود بذاكرتها لما حدث بعذ هذه اللكمه التي سددتها له
فتحمر عينيه ڠضبا منها ويتوجه ناحيتها ولكن تظل ثابته مكانها تنظر له بانتصار فهي كانت تتمني فعل ذلك طوال الفرح
ليمسك يديها بقوه تالمها ولكن لاتظهر هذا فيقول پغضب وهو يجز ع اسنانه
صخر انتي تعرفي لو كنتي راجل انا كنت مسحتك بس انا موسخش ايدي بدم واحده لينظر لها باستهزاء
ولكن انتبهت لاستهزاءه منها
روح بص انا هعمل معاك اتفاق عشان نخلص احنا الاتنين احنا بينا مصلحه سوده ختخلص لازم فيوم تمام
نحترم بعض احنا الاتنين ونتعامل ع الاساس ده تاني حاجه تبطل البرود اللي فيك ده لانك كل ماتتبارد هزعلك تمام وانا بتعامل ع اساس المعامله ماشي ياشق
فيقول بكبرياء ماشي انا مواففق طبعا عشان الصغقه تمشي تمام لازم نكون اصحاب تمام بس برده لو انتي استفزتيني متضمنيش رد فعلي هييزعلك وجامد وانتي عارفه مركزي
تتوجه اليه باعين واثقه لتصل اليه انها لاتخافه
روح ببص نتفق اننا انا وانت مبنخافش من بعض عشان الموضوع يمشي
ينظر لها باستعلاء ويرد ببروده المعتاد هحاول
لينظر لها بدون تعبير يظهر ع وجهه .احنا قولنا ايه
فتنظر له ببرود .هحاول.
لينظر له نظره تدل ع تحيره في تلك المراه بل الرجل فهي ارجل منه ليبتسم ابتسامه تهكميه ع هذا التعبير
......عوده من الفلاش باك
روح مش الي يدخل يستاذن الاول افرض انا قالعه
صخر بتهكم مش
هيفرق كتير هشوف راجل زيي
روح فعلا انا ارجل منك جاي عايز ايه
صخر .يجلس ع الاريكه وهو يضع قدم فوق الاخر
صخر وبانت ع كلامه الجديه والتركيز وانتقل اليها هذا.
بصي الراجل الكبير الي بتعامل معاه هنا فمصر اسمه حليم هو الراس الكبيره اللي محدش يعرفه تمام وانا هعمل حفله بكره وهعزمه من ضمن المعازيم عشان اشوف اخبار الصفقه الي جايه من تركيا والصفقه دي مهمه جدا
تاتي لتقطع كلامه تستفسر ع كلامها
روح تصرخ به اصبر اصبر كل ده فنفس واحد
طيب والناس دي انا هتعامل معاها ازاي
هو بجديه طبعا هتباني انك مراتي وطبعا شغل الولد ده مينفعش خالص فستانك هيبقي عندك التعامل هيبقي قليل جدا ولتاني مره متفارقنيش وتاخدي بالك من نفسك لاني معنديش استعداد اخد بالي منك طبعا وتحاولي تبقي انثي شويه حاولي فتصرفاتك حتي عشان منتكشفش
.روح بنفخ .حاضر ربنا يستر
وانت حاول تتعامل كوبس لاما هديك ع وشك تمام
صخر تمام احنا قدامهم اتنين بنحب بعض عرسان جداد
ليقوم من مكانه ويخرج من غرفته داعيا الله ان يمر اليوم بسلام
فترتبك لاول مره فكلامه اشعرها بما هي ستذهب له من عالن غريب عليها لتتنفس نفس عميق تحاول تهدئه نفسها
اما عند موجه
ولكن تتذكر انها نائمه ببجامتها الحريريه النصف كم ولكن المشكله انها ترتدي شورتها وليس بنطالها الذي يصل الي اعلي الفخذ فقط
لتصرخ به يفتح عينيه ع صرختتها فهو كانن يتصنع النوم
هي انت ايه الي منيمك هنا وازاي دخلت
....فهو يعلم انها تنام بتلك الشورت المغري وتستحي ان تخرج هكذا امامه فراه عندما اتي كان تنام بدون غطاء وهو من سحب عليها الغطاء ليبعد عينه عنها.......
موجه بعصبيه اه اقوم انا انا مش هنام جنب واحد زيك
فتقف فجاه فتظهر امامه بتلك الهيئه المڠريه لاي رجل
ليضحك بعبث
اسر تصدقي انا كنت ھموت واشوف ده ليشاور بيديه ع ارجلها فتخجل وترتبك من نظراته لتسحب للغطاء عليها تداري به ارجلها لتظهر جسمه هو
فيلاحظها فيبتسم
فتنتبه ابعد ايه الي انت بتقوله ده في كتور محترم يقول كده
هو لو مع مراته عادي ويعمل كمان
هي انت متربتش
ليضحك اكثر
هو اول درس متقاوميش فاللحظه دي
هي انت ساڤل وانا مش طفله ابعد بقي
لتدفعه بقوه وتجري خارج الغرفه
ليقول بصوت عالي .حضريلي الفطار ياموجتي ع ماخد شاور
....والله كله من ده ان ماخليتك تسلمي.........
لنذهب الي تلك المصډوم رائد وورد
البريئه
يدخل صباحا ليفيق الطفله النائمه يجدها ترتدي بيجامه بصور الاميرات فالكارتون
لا يعرف ايضحك ع تلك الطفله التي ملئت حياته ام يبكي ع حاله كزوج لها بمتطلباته التي
تبتسم في سعاده ع وجوده بجانبها كاي طفله تضمن السعاده والامان فهي كعني الزواج لهاانه يحق له رؤيتها بدون حجاب بلبس المنزل ان يقبلها ان تتعامل معه بحريه كمحارمهها
فيجدها مستسلمه له وتبتسم برقه فههي طفله جميله
فيتحمس لترتعش لينزل بقبلاته ع اجزاء جسدها بالكامل وهو يتمتم بكلمات عشق
لتبتعد بعد دقائق
وتقول بصوت هامس عيب كده
لياخذ بيدها ويجلسها بجانيه ويقول بلطف عكس شخصيته الجديه
بصي ياتوتا ده كش عيب ولا حرام ده حلال انا جوزك الوحيدالي ينفع اعمل كده ولازم لاما
فتشهق من معني كلامته فهو جرئ بالنسبه لها
وتخجل وتحمر خجلا
هي ازاي عيب وازاي حلال ويبقي حرام لو معملتش كده
هو دي الحقيقه حتي اسالي اختك وليا حقوق تانيه كمان بس مش دلوقتي هتعرفيها بعدين
هي لا خلاص مصدقاك انا اتكسف اسال روح اصلا
هو طب ومبتكسفيش مني
بابتسامه جذابه
هي بخجل طفولي .لا بتكسف بس انت حبيبي هي لا
تزداد ابتسامته اتساعا
هو .تاني حاجه انا هاخد مكان الدبدوب من النهارده كتشي ولا انتي بتحيه اكتر مني
لتخجل وتنظر ارضا وتقول بصوت هامس .ماشي
هو يلا بقا طبقي الدرس عملي
هي ازاي
هو بو سينى
هو لا مش كده
هي امال از....
ياترا ايه الي هيحصل فالحفله
رايكم وتعليقاتكم تهمني وبتسعدني
رووني
روح الصخر الحلقه الثالثه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
اما عند مراد وهمس
استيقظت هي لتجد نفسها نائمه ع صدره وشعرها حولها يغطيها ذلك الغطاء حولهم رات قميصه ع نهايه السرير فالتقطته وارتدته ولكن لم تغلقه
تخجل كثيرا منه وتريد ان تقوم من السرير بسرعه ولكن بدون ان يشعر فهي تريد ان تختبا منه فهي لاول مره تشعر بالخجل منه للاتريده ان يراها حاليه لترفع عنها ولكن بمجرد ان خطت اول خطوه
وجدت يد تطبق عليها
مراد رايحه فين بتهربي ليه
اممممم سارقه قميصي وعايزه تهربي بيه
فتفغفر فاهها ع كلامه ولكن لايترك لها الفرصه للاندهاش ليسحبها تقع ع السرير
يقترب من اذنها بهمس مفيش صباح الخير ياحبيبي ياجوزي
تخفض راسها خجلا .انا انا بس كنت هحضرلك الفطار
يبتسم هو لخجلها الزائد .ههههههه انتي لسه بتكسفي مني بعد اللي حصل امبارح
هي ع فكره بقا انت قليل الادب انا مكانش قصدي كده وانت خدعتني مكنتش متصوره انك قليل الادب كده كنت فاكراك مؤدب
هو والله عيب ابقا مؤدب مع مراتي
هي اه لازم تبقي مؤدب زي الاول عشان احبك
هو ببراءه حاضر هبقا مؤدب اوعدك
هي طيب سبيني بقا اقوم اعمل الفطار
هو بخبث لا لما تجيبي قميصي الاول اقوم ازاي انا كده اتكسف
هي .لا لا انا انا
هو لا ايه ده قميصي طمعانه فالقميص بتاعي لا مش سايبه
هي طب سيبني اقوم اغيره واجيبهولك انا انا مش لابسه الا هو
هو لا انا عايزه دلوفتي يالا
هي وانا عايزاه انت راجل سيبني هغيره بسرعه وادهولك
يضحك هو بقوه ع تفكيرها.
هو انا مش عايزه هوو ياهمستي
همسه مراد مش هتفطر استني بس
مراد ماحنا هنفطر اهو
لېلمس اممممم حلو الكريز ده
ينتقل الي خدها ليلثمه ويضمه برقه لتتاوه
امممم والتفاح حلو
تعالي بقا اما نتغذي ونفطر بجد
همسه مراد احترم نفسك مش قلت هتبقي مؤدب
مراد بهمهمه تدل ع تعالي بس اما افطر لحسن انا جعان
لتهمس مر
ليقول .اموت انا فالمربي والقشطه يالهووووي
بكلمات عشق تذيبها هي وحصونها
ليذهبا سويا لعالمهم الخاص ليخلف مراد وعده لبالادب معها
اما روح استيقظت ع تحضيرات الحفل ووجدت
الفستان الموجود ع السرير فستان من اللون الاسود الجميل ومعه الحذاء الخاص به بكعب عالي ووينتظرها مل من الكوافيره والبادكير وكل من بعثه هذا الصخر اليها لتجهيزها الي الحفل التي بمجرد ان تتذكره لاتشعر بالطمانينه بالاضافه الي ذلك تكره ذلك الجو من الفساتين وتكره ان تجعل شعرها يراه الناس بمظهره الانثوي تكره كل هذا يجعلها تشعر بالنفور من نفسها
ولكن فلتتحامل ع نفسها وتبدا في تجهيز نفسها لهذه الليله المريبه بكل مافيها
فبداو يزينونها من احضرهم لها ليجعلوها مثل الاميرات بشعرها للاصفر الذي جعلوه ينساب ع ظهرها ويلبسوها تاج صغير من اللون الفضه مثل للمجوهرات لتي احضرها لها من عقد وقرط وكل شئ يلزمه
مع هذا الفستان الذي ينساب ع جسدها لانثوي ليبرز انوثتعا ليجعلها حوريه خارجه من البحار بمنظرها المتالق الجميل الجذلب لاول مره
تنظظر فالمراه فهل هذه هي فانها اميره بهذا لميكب الرقيق يشبهها بالملائكه فانها امراه متفجره