بنات الجوهرية بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كانو بنتين حلوين جدا واحده سنها ١٩سنه والتانيه ٢١سنه..البنتين مسكو ادين بعض پخوف وهما مرعوبين من الي بيحصل
والراجل قال مقصدش يا رسلان بيه..انا اسف و اتقدم علبهم وفال..يلا يا حلوه انتي وهيه واخدهم على العربيه بالعافيه
رسلان بصلهم بنظره مخيفه مفهموش معناها وطلع بالعربيه بسرعه ..على الطريق كان ساكت ومش بيتكلم
رسلان بصلها پحده وقال...صوتك..مسمعهوش غير بعد ما اسمحلك تطلعيه..سمعتي
رسلان بصلهم بطرف عينه وقال..هيه احلام... وانتي
البنت قالت بصوت واطي..صفا
بقلم زهرة الربيع
رسلان قال بضيق...اممم ..تمام..وفضل ساكت طول الطريق لحد ما نزل بيهم قدام قصر كبير وعليه حرس كتير
صفا واحلام نزاو وهما ماسكين ادين بعض بړعب ودخلو معاه ...طلع بيهم على اوضه من الاوض كانت جمبله وجهزه و فيها سريرين وكرسي واحبال شد صفا وبقى يربطها في الكرسي
صفا بقت تقاومو بس مكانتش قادره واحلام بقت تبكي وقالت..سبها وانبي...وانبي سبها حرام عليك
رسلان ابتسم بسخريه وبصلها بنظره مخيفه وقال...متفتكريش ان الي هيحصلك اسهل...اصبري على رزقك
رسلان قال..هيه حاجه صغيره هتعملها الحلوه الصغيره دي..عملتها هطلعكم معملتهاش هتفضلو معايا...ويا ويلكم لو افضلتو معايا
قال كده وشد احلام من ايدها واخدها معاه كانت بتصرخ وتنادي لاختها ومشيت معاه بالعافيه كان مجرجرها على الارض
فضل ماشي بيها ونزل لمكان يبان تحت الارض ووصلو لاوضه متجهزه بس بابها يشبهه
احلام قالت پخوف..مين ده..وليه رابطينو كده..انت خاطفو هو كمان
بقلم..زهرة الربيع
رسلان ابتسم بسخريه وقال...ده رحيم..اخويا..وبحبو قوي..يوم ما اجيب لنفسي حاجه حلوه لازم اجبلو معايا علشان كده جبتك ليه
احلام بلعت ريقها بړعب وقالت..لا..لا انت قصدك ايه انا مش عايزه اقعد هنا ..انتو عايزين مننا ايه..سبونا في حالنا حرام عليكو عايزه ارجع لاختي و
احلام بصتلو بړعب وهو بقى يلف حواليها ويعمل صوت زي الحيوانات
احلام بصتلو بزهول وقالت بړعب..ايه..ايه ده...
رسلان قال ..ما قولتلك رحيم اخويا...وبص لرحيم وقال..شوف يا قلب اخوك..الحلوه دي بتاعتك انهارده تمام..وطلع وقفل عليهم الباب من بره بالقفل
كان بيمشي على اديه ورجليه واحلام بقت ترجع لورا بړعب منو
احلام صړخت جامد وغمضت عنيها وهيه بتحمي وشها بدراعها بس اتفاجأت بيه مشى لسانه على دراعها زي الحيونات وقعد جمبها وهو بيبصلها ويبتسم ابتسامة اطفال.
احلام استغربتو قوي وقعدت ورحيم بقى يبص لسلسله لابساها في رقبتها وكانت زي البنادول
قرب ايده منها وهيه كانت ساكته وبترتجف من الخۏف بس اتفاجئت بيه بقى يحرك السلسله بصباعو زي البنادول ويلعب بيها
احلام ابتسمت بړعب وقالت...انت..انت عايز السلسله
رحيم بقى يبصلها جامد وعيونه مفتوحه على اخرهم بس واضح انو مش فاهم
احلام مسكت السلسله وقالت..دي..دي اسمها سلسله..عايزها
رحيم ابتسم جامد وحرك راسو بمعنى ايوه
احلام اتنهدت بارتياح وابتسمت وقلعت السلسله وادتهالو وهو فرح بيها