السبت 23 نوفمبر 2024

غرام أسر بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

كتفه بص مكان تربيتها على كتفه و بصلها و قال بتحدي
على نفسها بقى!!!
و إسترسل ببراءة زائفة
جربي طيب!!!
قال بخبث و قربها منه ف حطت إيديها على صدره و قالت بسرعة
آآسر متهزرش بقى!!!
والله إنت اللي بتهزري!
أنا مسافر!!!!
فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم و بصتله پصدمة و قامت فجأة وقفت على رجليها و هي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم
إيه!!
خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف
مأمورية تبع شغلي!
بصتله بنفس الصدمة حاولت تجمع شتاتها و قالت بصوت مهزوز
ك كام يوم يعني!!
أسبوعين!!
قالها و هو بيبص لتعابير وشها و الدموع اللي بتتسابق على وجنتيها نفت براسها و قالت بنبرة دوبت قلبه
بس أنا مش عايزاك تمشي مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك!
و لا أنا و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه
عشان مقاليش و حطني قدام الأمر الواقع بس لازم ڠصب عني!!!
نفت براسها وقالت بأسف
مش هعرف يا آسر لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا!
بيهمس
ششش!!! مش عايز عياط بدل ما والله أروح و أقدملهم إستقالتلي!!
مسحت وشها في رقبته و هي بتشب ب رجليها ف قال برفق
أنا على طول هبقى معاك على التليفون! لحد ما تزهقي!!
مش هزهق!
همست و هي ډافنة وشها في رقبته ف إبتسم و كمل
مش هسيبك هنا لوحدك طبعا هتروحي تقعدي عند جدك لحد م آجي!!
نفت براسها و قالت بهدوء
لاء عايزة أقعد هنا!!
خلاص قوليله ييجي هو هنا!! معلش يا ليلى ريحيني!!!
أخدت نفس عميق وقالت
حاضر هقوله!
باس راسها ف بعدت عنه و مسحت دموعها و قالت بصوت مافيهوش حياة
هتمشي إمتى!!
بكرة!
طيب ترجع بالسلامة و متقلقش عليا سافر و متشغلش بالك بيا أنا هجيب جدو هنا و هنقعد مع بعض!
مقلقش و مشغلش بالي إزاي ده أنا ببقى في شغلي و دماغي مبتفكرش غير فيك كلتي و لا نمتي و لا بتعملي إيه دلوقتي حد دايقك حد بيحاول يأذيك! لسه اليوم اللي إبن ال جه فيه هنا مبيروحش من دماغي! و لو عليا أنا عايز أخدك معايا بس مش هينفع لإن هناك مش أمان بنسبة واحدة في المية!!!
قربت من صدره و حطت خدها عليه و قالت بخفوت
لما تبقى هناك كل اللي تفكر فيه إنك ترجعلي كويس! متفكرش غير في كدا لأن إنت لو لو بعد الشړ جرالك أي حاجه أنا ممكن أموت يا آسر!
ششش بعد الشړ عليك يا روح آسر!!!
كل اللي بتعمليه ده مش في مصلحتك!! أنا أساسا عايزك بشكل إنت متتخيلهوش!
إبتسمت وسط عياطها و ربتت على ضهره و خلف شعره و هي بتهمس بحنان
هتوحشني أوي!!!
غمض عينيه و مسح على شعرها ف سألته بتوجس
هتكلمني كل يوم
قال بحنان
كل ساعة!
إنت حبيبي!!
و إنت عمري كله!!!
اللحظة اللي كانت خاېفة منها جات حضرتله شنطة هدومه ف أخدها منها و أخد إيديها و نزلوا على السلم و هي بتحاول تتماسك بصعوبة و تكتم عياطها نزلت معاه و وقفوا قدام باب الڤيلا بصلها للحظات و هي باصة في الأرض حابسة دموعها مسك دراعها و شدها لصدره ف إنفجرت ب بكاء و كإن روحها بت حترق! بكت على صدره و هي بتهمس بحزن
متتأخرش و خد بالك على نفسك أرجوك!
مال على راسها بيبوسها بحنان
مټخافيش! كل القلق ده مالوش لازمة!
مالوش لازمة! ده أنا ده أنا ھموت من القلق!!
خدي بالك من نفسك و منه!!
هترجع و هتاخد بالك عليا و عليه يا آسر!
بإذن الله يا حبيب آسر!
و بعد عنها بعد ما مسك إيديها و باسها بشوق و سابها جر شنطته وراه و منع نفسه بصعوبة يبصلها النظرة الأخير عشان عارف إنه هيضعف!!
أول ما قفل الباب وراه طلعت تجري على الشباك الكبير اللي بيفصل بينها و بين الجنينة لوح زجاجي! شافته
و هو بيركب عربيته و ماشي لحد ما إختفى عن عينيها أول ما إختفى بكت! بكت كأن لم تبكي من قبل! عياط هيستيري من صميم قلبها لحد ما نامت على الأرض من شدة تعبها و إرهاقها!
يتبع
آسر الخولي 
غرام آسر 
معذرة على تأخري سيتم الإنتهاء من الرواية قريبا لا أريدكم أن تنتظروا أكثر من ذلك
الفصل الخامس عشر
صحيت على إيد حنونة بتلمس على كتفها و صوت جدها العميق بيتغلغل لأذنيها صحيت و إبتسمت إبتسامة باهتة و هي بتقول
ج جدو!!
قومي يا حبيبتي! نايمة على الأرض كدا ليه!
قال بخضة عليها و بإيده التانية ماسك تليفونه اللي على ودنه و بيقول للطرف التاني بهدوء
هي كويسة يا آسر متقلقش!!!
آسر!!
قالت بلهفة و في لحظة كانت بټخطف منه التليفون و لسه هتتكلم سمعت صوته و هو بيقول بعتاب
إيه اللي منيمك على الأرض!!
متكلمتش بصت في الأرض بترسم دواير وهمية على الأرض ف كمل بهدوء
ليلى! متقلقنيش عليكي أنا مېت من القلق لوحدي! إتصلت عليكي كتير مردتيش ف بعت ل جدك ييجي يشوفك و يقعد معاكي!
متقلقش أنا كويسة! وصلت لفين!
لسه موصلتش إحتمال معرفش أكلمك باقي اليوم!
غمضت عينيها و نزلت دموعها بصمت إلا
إنها قالت بهدوء مغاير لبراكين بتولع في قلبها
تمام 
أخد نفس عميق و قال بحنان
تصبحي على خير يا حبيبتي!
و إنت من أهل الخير يا حبيبي!!
كان جوابها بكاء بحړقة فربت على شعرها و هي ساندة راسها على رجله و قال برفق
إهدي يا بنتي! جوزك راجل!! و ظابط يعني دي مش أول ولا آخر مهمة ينزلها متقلقيش والله هيرجعلك أحسن من الأول!!
يارب يا جدو!!!
إبتسم و قال
يلا قومي بقى يا بنت بلاش النكد ده!! بقى أنا جاي أقعد معاكي تنكدي عليا كدا! قومي يلا إعمليلي حاجه أكلها!!
مسكت إيده باستها و قالت بإبتشامة صافية متخلطة بدموعها
حاضر يا جدو حالا و هتلاقي أحلى سفرة قدامك!
ربنا يخليك ليا يا بنتي يارب ما تشوفي حاجه وحشة في حياتك تاني أبدا!
يارب!!
قالت بهدوء و قامت فعلا راحت المطبخ بتحاول تشغل نفسها مع الخدم لإنها تعمل الأكل لجدها!!!
مر يوم يومين من غير إتصال واحد منه قاعدة في أوضتها حاسة إن القلق بينهش في روحها قاعد قدامها رياض بيقولها بعقلانية
القلق ده كله ليه يا ليلى! يا حبيبتي جوزك مش رايح يتفسح ده رايح يأدي مهمة لبلده يعني طبيعي ميمسكش تليفونه!
نفت براسها و هي بتقول بصوت بيترعش
مش طبيعي مش طبيعي يا جدو يعني أخر الليل قبل ما ينام مش بيمسك تليفونه يطمني عليه! مش بيقكر في اللي قاعدة بعيد عنه قلبها بياكله القلق عليه!
أول ما خلصت كلامها تليفونها رن جريت عليه و أول ما شافت إسمه
ردت و هي ماسكة التليفون بإيديها الإتنين و بتتكلم بصوت متقطع
آسر آسر!!!
سمعت صوته بيقول بهدوء
وحشتيني يا عيون آسر!!!
قالت بحزن
لو كنت وحشتك كنت كلمتني!!!
ڠصب عني حقك عليا!!!
قال و هو بيبص في المراية ل الچرح العميق اللي واخد كتفه اليمين كله! ف قالت پألم
إنت كويس قولي فيك إيه يا آسر!!
قال بهدوء
ششش أنا زي الفل! إهدي إنت عارفة جوزك يا ليلى!!
قلب ليلى! وحشتني أوي تعالى بقى!!!
إنت اللي وحشتيني يا حبيبتي!!!
و إتنهد و تمتم بحنان
هجيلك قريب والله!!
طيب قبل ما أقفل ممكن متفضلش كل ده متكلمنيش
قالت بحزن حقيقي ف غمغم بلطف
حاضر!!!
مر الإسبوعين و هو بيتواصل معاها شبه يوميا على إتفاقهم و كانت المكالمة منها بحماس شديد و هي بتسأله هيوصل إمتى عشان يثبط هو كل حماسها و هو بيقول بهدوء
المدة إتمدت و هقعد يومين كمان!!
لسه فاكرة عياطها على التليفون و هي بتقوله پقهر
يومين!! ده أنا بعد في الأسبوعين دول بالساعةو الثانية مش باليوم ده أنا مصدقت إنك جاي النهاردة تقولي أسبوعين يا آسر!!
ڠصب عني يا حبيبتي!
قال بأسف! ف قال پغضب الدنيا في صوتها
تصبح على خير يا آسر!!!
و قفلت السكة! عيطت على السرير حتى جدها مشي من عندها النهاردة عشان عارف إن آسر جاي و بقت قاعدة لوحدها تماما و حتى الخدم أجازة النهاردة و بعد ساعتين دخل على أطراف صوابعه وضع مفاتيحه وعلبة سجايره على جنب وقف للحظة بيتأملها بشوق مش طبيعي إبتسم بحب و رغم كل ده لسه مصحيتش إلا أنها همهمت بصوت ناعم خاڤت و ناعس
آسر!!!
غمض عينيه بيحاول يتحلى بالصبر و قال بإشتياق
قلب آسر
هتيجي إمتى!! 
همهمت و
هي لسة نايمة و فاكرة نفسها بتحلم و همس 
أنا جيت فعلا أنا جنبك!!!
فتحت عينيها ب بطئ بتحاول تستوعب الكلام لحد م إستشعرت وجوده فعلا و قربه منها قامت منتفضة بتبصله ف إبتسم و هي بتقول پصدمة و صوت عالي من كتر الفرحة
آسر!!!!!
ششش!!
وو بصلها و
قال بخبث
خلي بقى الدكتورة البومة دي تتكلم 
ضحكت من قلبها ف بعد شعرها عن
وشها و هو بيسند جبينه و بيقول بشوق
ضحكتك
دي وحشتني بشكل عمرك ما هتتخيليه كل تفصيلة فيكي وحشتني!!
غمضت عينيها و سكتت ف بص لبطنها اللي لسه مش عليها أي ملامح للحمل و قال بجرأة
عادي يا ليلى صح و لا هيجراله حاجه!!
توردت وجنتيها و قالت و هي بتبصله بخجل
الدكتورة قالتلي 
عادي دلوقتي!!!
شهقة صدمة خرجت منها و هي شايفة كتفه ملفوف بشاش أبيض باين منها
نقط حمرا دليل على عمق الچرح بصتله پصدمة إلا إنه ډفن أنفه في رقبته و هو بيهمس
ششش چرح خفيف!!!
قامت قعدت على ركبتيها و حمدت ربها إنه هو بس اللي مكانش لابس قميصه بصت ل كتفه و تلقائي عينيها دمعت و هي بتقول متلهفة
كدا!
بصلها بهدوء و هو بيمسك إيديها و بيفتحها عشان يقبل باطنها و قالت بعينين بتلمع من الدموع
يعني كنت هخسرك لولا ستر ربنا!! مكنتش هشوفك تاني يعني!!!
باس راسها و هو بيقول بحنان
ممكن تهدي أنا قدامك أهو مافيش فيا حاجه!!
مقولتليش ليه ليه خبيت عليا!
بحبك يا ليلى!!!
قال ف همست بحزن
أنا بمۏت فيك عشان كدا مكنتش بتكلمني ساعة اليومين دول!!
محتاجلك أوي!!!
قال و هو بيحاول جاهدا ينسيها الموضوع إلا إنه فعلا كان محتاجها و محتاج قربها منه!! ليلى سكتت و معملتش حاجه غير إنها بعدت و ب قلة خبرة منها بطريقة خلته يبتسم و هو بيبدل هو الأدوار
نايمة إبتسمت لما لاقته بيبصلها و هو مطل عليها كإنه بيحاول يشبع من ملامحها ساند دراعه العريض جنب راسها و هي مبتسمة مغمضة عينيها سند ضهره على ضهر السرير و طلع سېجارة من علبة سجايره و إبتدى ينفث دخانها في الإتجاه المخالف ليها إلا إنها سعلت و هو بيقول هدوء
هطلع البلكونة!!
و قام فعلا خد علبة السجاير و فتح البلكونة و دخل وقفل وراه دخن سېجارة ورا
تانية و هو مثبت عينه اللي شبه عيون الصقر على نقطة معينة لف ل ليلى لاقاها مش
في السرير ف إتوقع إنها في الحمام دخل الغرفة و أول ما دخل
سمع صوت آهات خفيفة جاية من الحمام قلبه إتقبض ف راح بخطوات سريعة ناحبة الحمام و فتحه بسرعة لاقاها واقفة ب قميصه لابساه و مميلة على الحوض إستوعب و وقف وراها و أول ما خلصت فتح الحنفية و من غير ذرة قرف أو
أحسن
نفت براسها و قالت بشبه بكاء
بطني
حاسة إنها بتتقطع!!
ميل عليها و حط إيدها تحت ركبتيها من ورا و قعد على السرير بيربت عليها بلطف و بإيده التانية مسك تليفونه عشان يكلم دكتورتها حط التليفون على ودنه و أول ما ردت قالها بجمود
بترجع و بطنها واجعاها!
عرفت الدكتورة إنه آسر الخولي من صوته ف إتوترت في الأول من طريقته معاها إلا إنها قالت بهدوء
ده طبيعي عشان في أول الحمل يا آسر بيه! خليها تمشي على الڤيتامينات بس و هي هتبقى كويسة!
تمام!!
و قفل معاها و باس راسها ف همست بوهن
أنا تقيلة عليك خليني أقوم!!!
ششش مش عايز هبل!
تعالي أوديكي لدكتورة تانية! أنا شاكك إن دي بهيمة مبتفهمش!!
رفعت عينيها ليه و قالت بتعب
لاء مش مش هينفع!!
بصلها للحظات و قال بضيق من نفسه
تقريبا كدا أنا السبب! أنا إتغابيت عليكي
إبتسمت و هي بتحمد ربنا على وجوده في حياتها و قالت برقة
لاء يا حبيبي!
إتنهد بقنوط و قال
قولتلك بلاش البيه يشرف دلوقتي! أهو مطلع عينك من قبل ما ييجي!
يطلع عيني براحته!
قالت بلطف ف بصلها و رفع أحد حاجبيه و هو بيقول بضيق
لا والله
إبتسمتله ب براءة و همست برقة
إنت حبيبي والله!
واضح!!
قال بجمود و هو حاسس بڼار في قلبه من مجرد فكرة التخيل إنها ممكن تهتم بيه أكتر منه أخد نفس عميق بيحاول يبعد الأفكار دي عنه بس هي كإنها قرأت أفكاره ف قالت بحنان و هي بتحاول تطمنه
آسر أنا معنديش أغلى منك! إنت مش بس جوزي! إنت جوزي و حبيبي و أبويا و أخويا و إبني!!!
إبتسم على كلماتها اللي كانت زي المية على ڼار قلبه و قال و هو بيتلاعب بغرتها
إبنك! آسر الخولي إبنك
إبتسمت و قرصت دقنه و هي بتقول بغنج
آسر الخولي ده برا مع المج رمين! معايا
إنت آسر بس أسورتي كمان!!
إتصدم وقالها
آ إيه!! آسورتك!! لاء دة إنت خدتي عليا أوي!!!
ضحكت بشقاوة و تمتمت
آخد عليك براحتي! جوزي و حبيبي!!!
غمز لها بخبث
أديك قولت قلة أدب ف أنا مؤدبة 
قالت بطفولية!! ف إبتسم بمكر و قال بجرأة
كلها سنة و لا إتنين و هتاخدي عليا و مش هعرف ألمك!!!!
إنسى!!!
قالت بنبرة قاطعة! و إبتسمت في لحظة إدراك و قالت
طب تصدق ۏجع بطني خف!!
ده تأثير آسر الخولي!!
قالها بغرور مصطنع ف قالت بضيق زائف
نينيني
يتبع
أرائكوا بتفرق معايا بشكل كبير
غرام آسر
آسر الخولي
السادس عشر و الآخير
الفصل السادس عشر و الأخير
آآآآه!!!!
صړاخ هز جدران القصر كله و هز قلبه قام من النوم مڤزوع من صړاخها ف لقى وشها و
جسمها كله عرق حاطة إيديها على بطنها المنتفخة جدا و بتإن من الألم قام من غير ما يتكلم و حط عليها إسدال عشان يداري جسمها الظاهر من لبسها الخفيف و شالها بين إيديه و فتح الباب و نزل يجري على السلم وسط تشبثها ب التيشرت بتاعه السواق هو اللي ساق العربية و ورا بيحاول يهديها و يمسح على شعرها إلا إنها كانت پتتوجع لدرجة إنها حست إن روحها بتتسحب منها و أد إيه منظرها كان صعب عليه عياطها و صړاخها بإسمه و أنينها كل ده كانوا زي الأسهم المسمۏمة في قلبه المړيض بيها!
وصل المستشفى و السواق فتحله الباب ف نزل بيها بسرعة و أول ما دخل المستشفى صړخ فيها بصوته الجهوري
تروللي بسرعة!!!! بسرعة يا شوية بهايم!!!!
قاعد برا مع جدها حاطت راسه بين ٱيديه و هو حاسس إن قلبه مبقاش ينبض من قلقه عليها الجد ربت على ضهره و هو بيقول بهدوء
إهدى يابني! صدقني هتبقى كويسة! و هتجيبلك ولي العهد!!
سمع صوت صړاخ عالي ف إبتسم و إنتفض من مكانه خرجت الممرضة ماسكة الطفل و إديتهوله و هي بتقول بإبتهاج
إتفضل يا آسر بيه!!! ولد زي القمر!!
بصله و هو حاسس إنه مش قادر يمسكه إيديه القوية مش هتتحمل تمسك طفل في صغر حجمه مد إيديه بإرتعاش و شاله و أول ما شاله لسبب ما الطفل بطل عياط و هدي تماما إبتسم و سأل نفسه سؤال واحد هو ده هو ده اللي مكنتش عايزه هو ده اللي كنت حارمني و حارمها منه في حد ميبقاش عابز ملاك زي ده في حياته!! 
الله أكبر الله أكبر!!!
رفع عينيه للمرضة و قال بإهتزاز
مراتي كويسة صح!
هي كويسة بس نايمة دلوقتي عشان الولادة كانت صعبة شوية!!
طيب إنقلوها لغرفة عادية عشان عايز أدخلها!!
تحت أمرك يا باشا!!
وبعد دقايق من تمسكه بيه و مداعبة رياض ليه إتنقلت ليلى لغرفة عادية تحت أنظاره إبتسم و مسد على خصلاتها و مشي وراها كانوا هينقلوها بطريقة عشوائية إلا إنه قال بضيق
سيبوها أنا هشيل مراتي!
وفعلا ميل عليها و بحذر شالها بين إيديه و حطها على السرير غمغمت ليلى ب تعب و إرهاق و هي بتفتح عينيها نص فتحة
آ سر!!!
أنا جنبك يا حبيبتي 
قال و هو بيميل عليها و بيمسح على شعرها مسك إيدها باسها بحنان تحت أنظار الممرضة اللي كانت بتبصلهم بحالمية إلا إنها طلعت من الأوضة من
خجلها ف قال ليلى برجاء
إبني عايزه أشوفه!
طب و أبوه
آسر!!
قالت برجاء ف قال بهدوء
حاضر!
ومشي و سابها و جاب إبنها و رياض دخل الأوضة عشان يتطمن عليها تلقته ليلى بلهفة و عيون دامعة بتتأمل وشه و جسمه الصغيرين و هدوءه و إطمئنانه كانت طايرة رغم مظهرها الثابت بصت لآسر و رجعت بصتله و قالت مبتسمة
شبهك حاسه إنه فيه منك يا آسر!!
إبتسم آسر و مردش ف كملت و عينيها بتلمع
يا جدو إيه رأيك في إسم تميمأنا و آسر كنا بنفكر فيه
جميل يا حبيبة جدو يتربى في عزك يا آسر يابني!
قال رياض و هو يربت على كتف آسر و راح ناحية ليلى و باس راسها و قال بحنان
أنا همشي يا بنتي! ماجد خارج النهاردة و بصراحة يا ليلى واحشني أوي و عايز أشوفه كفاية اللي راح!
قال بتأثر ف مسكت ليلى إيده و باستها و قالت برقة
ماشي يا جدو روح يا حبيبي!!!
بصلها آسر بضيق و لم يعقب ف مشي رياض بصت ليلى لملامح جوزها المتغيرة ف فردت إيدها و التانية شايلة الولد وقال بلطف
آسر!!!
مالك يا حبيبي!!!
مافيش قلقان عليكي و عليه من خروج الژبالة التاني!!! ياريتني خلصت منه هو كمان!!!
دفنت راسها في رقبته و قالت بحنو
بس أنا مش قلقانة أنا عارفة و متأكدة إن مافيش حد هيعرف يقرب مني أو من إبني طول م إنت جنبي!!
باس راسها بإبتسامة و بصباعه الخشن مشي على
خد إنه الصغير جدا!
تميم!!! يا تميم حرام عليك بقى تعبتني!!
لابسة شورت قصير إسود و بلوزة حمالات من نفس اللون ماسكة في إيديها طبق الأكل بتاعه بتجري وراه و هو بيجري قدامها وصوت ضحكاته الرنانة مالية البيت نفذ صبرها و قالت بحدة
ماشي يا تميم والله هقول ل بابي لما ييجي!
وقف تميم اللي عنده أربع سنين مصډوم و بصلها بأعين كالجرو و قال برجاء
مامي بليز متقوليش ل بابي!!
بصتله بضيق و لسه كانت هتتكلم سمعت تكة المفتاح في الباب ف إلتفتت و الإبتسامة بتزين ثغرها و جري تميم على أبوه ف ميل آسر عليها و شاله و قال بتحذير
يا ترى
إيه بقى اللي مش عايز ماما تقولي عليه يا تميم باشا!!
ليلى قربت من آسر و زمت شفتيها بحزن مصطنع و قالت
شايف يا آسر تميم! تعبني أوي و بيجريني وراه عشان يرضى ياكل!
قبل خدها بحنان و همس لها و هو بيبصلها بعشق
وحشتيني يا حبيبي!!!
بتتعب ماما ليه يا تميم! مش أنا قولتلك قبل كدا تبقى راجل و مسئول و متتعبهاش أبدا مهما حصل
يا بابي أنا مش عايز أكل أنا آآ 
قاطع آسر كلامه
و قال ساخرا
طب إتعدل بس الأول و بطل بابي و مامي اللي بتقولها دي!! أنا مش جايبك من حواري جاردن سيتي و لا أبوك إسمه شادي أنا آسر الچارحي على آخر الزمن إبني يقولي بابي!!
بصله تميم و هو مش فاهم نص كلامه ف بص ل ليلى اللي ھتموت من
الضحك و قال ب براءة
مامي هو بابي عايز إيه
ضحكت ليلى أكتر ف إتعصب آشر و شال تميم في الهوار و هو رافع إيده و بيقول بصرامة
ولا!!! متقوش بابي و مامي بقول!!!
قال تميم بنفس البراءة و هو متشبث في دراع آسر
أقول إيه طيب!!!
قول بابا و ماما عادي! و لا أقولك قول أبويا و أمي!!!
شهقت ليلى و قالت بخضة
أبويا وأمي إيه يا آسر!!! إنت كدا هتبوظلي الولد!!!
بصلها
و قال بإستنكار
يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!
قال تميم پخوف
خلاص هقول بابا و ماما بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!
قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال
شاطر يا حبيب أبوك! و هتبقى شاطر أكتر كمان لو نمت!!
قال الطفب بعدم فهم
أنام! ليه أنا مش نعسان!
قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار
عايز أستفرد بأمك يا حبيبي!!
يعني إيه يا بابا!!
نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول
لاء لما تصحى هقولك!!
إبتشمت ليلى و قالت من على بعد
إبقى قابلني لو نام يا آسر!!
ششش إهدي مش تاخدي بالك!!
قالت بحزن و هي بتبص لإيديها اللي في إيده
إنت اللي خضتني!
حقك عليا!
قال و هو بيقبل باطن راحة إيدها و من ثم رقبتها ف قالت بتوتر
هو تميم نام!
شبع نوم!
قال بإبتسامة مفتخرة ساند دقنه على كتفها ف إتوترت أكتر و قالت و هي بتقلب الرز
طيب ممكن بس أخلص الأكل و آآ!
قاطعها و هو بيدوس على
زرار في البوتجاز التاتش و لفها ليه و قال بحب و هو بيتشرب ملامحها
ليلى أنا جعان!!
قالت ملهوفة
يا حبيبي!! ثواني و الأكل هيبقى جاهز!!
لا إنت فاهمة غلط أنا عايز أكلك إنت رز إيه و نواشف إيه!
قال و هو بيميل بيشيلها بين إيديه ف إتعلقت في رقبته و همست برقة
طب و تميم يا آسر
نام!
قال و هو بيتجه لجناحهم سكتت لحظات لحد م دخل الأوضة و حطها على السرير ف غمغمت بتوتر
و لو صحي
بحبك!
قال بتلقائية و هو ساند إيده جنب راسها بيتأمل عينيها بصتله بخجل و غمغمت بتقطع
ممكن ييجي و آآ
قاطعها للمرة التانية و هو
بيقرب منها و بيهمس في ودنها بعشق خالص
بمۏت فيك!
تمت بحمد الله 
و أخيرا 
نهاية رواية غرام آسر على خير

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات