الخامسة والعشرين من امل الحياه بقلم يارا عبد العزيز

ما يبصلها
اجلي كل حاجه دلوقتي 
هشوف كل حاجه بعدين
هزيت السكرتيره راسها باستغراب و هي بتبص لفريده و بتتفحصها و مستغربه لبسها و سنها و بطنها المنتفخة و اسر اللي ماسك ايديها بقوه
دخل اسر غرفه المكتب و معاه فريده 
قعدها على كرسي مكتبه و اتكلم بحنان 
ايه رأيك
ابتسمت باستغراب 
اتكلم بحب و لهفه
الشركه دي بتاعتي و الملفات اللي قدامك على المكتب دي كل انجازتها من وقت ما ابتديت 
و باذن الله هفضل وراها لحد اما اخليها اكبر شركه مقاولات في مصر
قامت من على الكرسي و ابتسمت بدموع و حضنته بكل قوتها 
ايه الجمال دا كله!
مش مصدقه دا من امتى 
يعني دي كلها بتاعتك و انت اشتغلت بكليتك بجد و حتى لو مبقتش اكبر شركه انا هفضل ديما فخوره بيك و بكل حاجه بتعملها 
مبارك عليك يحبيبي
اتكلم بعشق و هو بيحاوط خصرها 
هي دي المفاجأة اللي كنت بحضرلها مكنتش عايز اقولك عليها الا لما احقق فيها عشان اشوف النظره و الفرحه دي
اتكلمت برقه و هي بتقعده على الكرسي 
طب يلا بقى ابدأ الشغل متأجلش حاجه و انا هعقد هنا على الكنبه اتابعك 
كملت بغيره و هي بتهمس جنب ودنه 
هو الينفورم هنا لازم جيبه قصيره زي اللي السكرتيره لابسها برا دي
هز راسه بالنفي و اتكلم بأستغراب 
لا السكرتيره ملهاش ينفورم معين اصلا
انكمشت ملامحها بغيره و اتكلمت برقه و هي بتحرك ايديها على خده
طب هو ينفع يحبيبى تعقد كدا و اللي رايح و اللي جاي يبص عليها كدا 
هااا ينفع يروحي
بلع ما في جوفه بضعف و اتكلم بهمس 
لا 
عايزيني اعمل ايه
فريده بغيره و هي بتق بل رقبته
حط حد تاني مكانها 
يااا ست عجوزه يا شاب ولد ممكن
مسك ايديها و قعدها على رجله و اتكلم بهمس 
حاضر هبقى احط اعلان في الجرايد بس لازم هي دلوقتي لحد اما الاقي
اتكلمت بضيق 
ماشي يا اسر
كملت و هي بتتكلم برقه و بتقوم من على رجله 
اشتغل يلا متحمسه اشوفك اوي و انت بتشتغل
قالت كلامها و قعدت على الكنبه و فضلت متابعاه بحب و هو بيشتغل
في منزل روان 
رحيل بدأت تفوق تدريجيا لاقيت تميم قاعد جانبها 
اتكلم بحنان و بعض الخۏف
احسن دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و بعض الارهاق 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها 
شششش 
بلاش تزعقي و توتري غلط عليكي و على الجنين
بصتله بدموع و اتكلمت بهدوء
انت اللي بټعصبني 
لما بتعند معايا و مش بترضى تعمل اللي انا عايزاه
تميم بحزن 
و انتي عايزه ايه
رحيل پحده 
اطلق يا تميم
هز راسه بدموع و الم بصتله باستغراب 
مسك ايديها و همس جنب ودنها 
تعرفي انك وحشتني 
حاولت تبعد ايديها عنه بس معرفتش
حرك ايديه التانيه على وشها بحنان و ميل على وشها و قب لها بعشق و ضمھا ليه اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
بعد فتره من الوقت 
بصلها و هي نايمه بعشق و حرك ايديه على خدها بحنان 
اتكلم بدموع 
مش هكون اناني معاكي اكتر من كدا 
لو قولتلك هبقى بعرضك انتي و ابني للخ طر 
و لو مقولتش هتفضلي كرهني و هتأذي نفسك زي ما كنتي عايزه تعملي انهارده 
هد بح قلبي عشانكوا
لبس و هو بيبصلها 
كمل لبس و رجع قعد جانبها 
قب ل كل انش في وجهها بدموع و كأنه بيودعها 
حسيت بدموعه على رقبتها و وشها 
فتحت عينيها و هي بتبص لنفسها پغضب 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيبص لعينيها بعشق 
قولتلك متتعصبيش خلاص
اللي حصل حصل
طلعنا مشاعر كتير كانت مكتومه تعرفي انا و انتي مستحيل نكره بعض مهما حصل بيننا لان قلوبنا مربوطه ببعض 
كنتي وحشاني اوي و هتفضلي على طول وحشاني
بصتله باستغراب من لهجته و كلامه اللي بينفي تصرفاته
اتنهد بعمق و اتكلم بدموع و الم و هو حاسس بقلبه بيتقطع 
انتي طالق يا رحيل!
يتبع.....
جمااعه مش انا قولت يوم الاحد بيكون اجازه و انتوا عارفين السبب و طبيعي منزلش انبارح 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز