السبت 23 نوفمبر 2024

داليدا بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

كان مركز مع ملامح داليدا وباصصلها بحب ولما لقاها متضايقة انها مش عارفة هتفتح الباب فقال بابتسامة انا هفتحلك الباب! 
ام سيد بصت لابنها باستغراب وقالت وهتفتحة ازاي يا ذكي وهيا بتقولك المفتاح ضاع! 
سيد بص لامه وقال بالمفك يا اما انتي ناسية اني نجار ولا ايه ! 
داليدا بصت لسيد وابتسمت وقالت ايوا يا سيد والنبي افتحة بسرعه! 
سيد بص لداليدا وابتسم وقام بسرعه دخل شقتهم المجاورة وخرج بعد ثواني وهو ماسك المفك! 
داليدا ابتسمت وسيد بدأ يفتح الباب وبعد دقايق قدر انه يفتحه!
ام سيد بصت لابنها پصدمة وقالت انا اشك انك حرامي يا سيد! 
سيد ضحك وداليدا بصتله وقالت بشكر انا متشكرة اوي يا سيد والله ماعارفة اقولك ايه! 
سيد ابتسم بحب وقال متقوليش حاجة يا دكتورة دا وجبي مش اكتر! 
داليدا ابتسمت وهيا بتبصلهم وبتقول انا هدخل علشان ارتاح شويه واما اصحي هبق اكلمك يا ام سيد!
ام سيد بصت لداليدا وهزت راسها وقالت ماشي يا حبيبتي اتفضلي وانت يا سيد يلا روح علي شغلك! 
سيد هز راسه ونزل وداليدا دخلت شقتها وقفلت علي نفسها الباب!!
وفي شركة عمار كان قاعد في مكتبة بعد انتهاء صفقة الوفد الألماني وكان ماسك في ايديه المفتاح وبيبصله وهو بيفكر في داليدا ولية بتحاول تهرب منه رغم انه معملهاش حاجة لحد دلوقتي .
فتح تيلفونها وهو بيبص فيه علي صورتها وابتسم وهو بيقول الظاهر ان الدكتورة مروحتش بيتها من امبارح !
في بيت داليدا كانت بتبص علي كل حاجة في الشقة بتفحص واستغربت اوي ان الشقة سليمة رغم ان الشخص دا المفروض عرف عنوانها. داليدا قربت من السرير بتاعها بتعب وفردت جسمها عليه وهيا بتقول النوم في بيت شريهان كان متعب اوي.. 
قالت كلامها وهيا بتغمض عينيها بتعب وبعد وقت نامت..
وفي مكتب عمار كان واقف وهو بيجهز نفسه علشان هيخرج وكان مقرر انه هيروح شقة الدكتورة علشان يفكرها بالاتفاق اللي بينهم! 
السكرتيرة بتاعت عمار كانت واقفه وهيا بتقول حضرتك خارج يا مستر عمار.
عمارهز راسه وهيا قربت منه وقالت تحب اعدل لحضرتك البدلة! 
عمار بصلها وهز راسه برفض وقال شكرا ! 
السكرتيره بصت في الارض بخجل وعمار سابها وخرج !!
ركب عربيته واتجة بيها لبيت الدكتورة وكان بيبص لصورتها كل شوية ويبتسم! 
وصل عمار بعد وقت مش كبير قدام عمارة من اللي موجودين .خرج من عربيته وهو بيبص حواليه وبيشوف رقم العمارة اللي مكتوب في الورقة لحدما لقي الرقم علي العمارة اللي واقف قدامها اتحرك لجوة وهوا بيبص لارقام الشقق لحدما وصل عند الشقة اللي مكتوب عليها ٧ خرج من جيبة المفتاح اللي كان معاه وفتح بيه الباب واول ما دخل لقي الشقة فاضيه! 
ابتسم لان عندة حق وان داليدا بايته برا البيت فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط.. 
يتبع بقلمي شيماء صبحي
فضل يمشي في الشقة وهو بيتفرج علي كل ركن فيها لحدما وصل عند اوضتها وقبل ما يفتح الباب لقي الباب بيخبط.. 
عمار اټصدم وفضل يبص حواليه ولاكنه قرر يروح ويشوف مين اللي بيخبط.
وصل عند الباب وبص من العين السحرية شاف راجل كبير في السن واقف وكان لابس بدلة رسمية .. 
رجع خطوة لورا وهو بيفكر مع نفسه مين ممكن يكون الشخص دا . 
الجرس رن التاني وفي الوقت دا الشخص اللي برا نده بصوت عالي وقال دكتورة داليدا افتحي يابنتي انا الدكتور
عصام ! 
عمار فضل واقف مكانه وسامع كلام الشخص دا لحدما سمع صوت فتح الباب اللي كان هيدخله من شويه وخطوات رجل بتقرب منه ..
كانت خارجة داليدا من الاوضة وهيا بتفرك عينيها بتعب واول ما سمعت صوت اخر خبطة انتبهت وقربت بسرعه من الباب وهيا بتبص من العين السحرية..! 
الدكتور عصام نده عليها تاني ووقتها داليدا فتحت الباب بسرعه.
الدكتور عصام قال بقلق انتي كويسه يا داليدا انا بنده عليكي بقالي كتير .
داليدا هزت
راسها وقالت انا كويسه اتفضل يا دكتور.!
الدكتور عصام دخل وداليدا قفلت الباب وطلبت منه يقعد في الصالون لحدما تجهزله القهوة بتاعته.
عصام ابتسم وداليدا دخلت المطبخ وقربت من الكنكة المخصصة للقهوه واخدتها وبدات تحضر القهوة!!
وعند عمار كان واقف ورا باب المطبخ وشايف داليدا وهيا بتجهز القهوة ولاحظ قد ايه كانت مرهقة.. 
فضل وقت طويل يبصلها ومركز مع كل حركة هيا بتعملها لحدما داليدا خرجت من المطبخ ودخلت الصالون.. عمار اخد نفسو براحة وهوا مبتسم لانها ملاحظتش وجودة.. ولاكنه بعدما ادرك اللي هوا بيعملة والموقف الي اتحط فيه فضل واقف مصډوم وهو مش مستوعب انه بيستخبي من بنت زي دي!!
داليدا قربت القهوة من دكتور عصام وهيا مبتسمة وبتقول..نورت بيتك يا دكتور.
عصام ابتسم وقال متحرمش منك يا داليدا. 
داليدا ابتسمت وعصام اخد رشفة من القهوة وبصلها وقال انا رجعت النهاردة انا والدكاترة الحمدلله قدروا يقبضوا علي الارها بين وقدرنا نتخطي وجود اي مصابين تانين!!
داليدا هزت راسها وقالت الحمدللة طيب كان في مصابين كتير! 
عصام هز راسه بلأ وقال لما روحنا مكنوش كتير زي مكنا متوقعين بس قدرنا ننقذ كل الي هناك..
داليدا هزت راسها وعصام بص لوشها وقال انتي كويسة يا بنتي شكلك مرهق اوي..
داليدا بصتله بتوتر وقالت لا أنا كويسة الحمدلله .
عصام ابتسم وقال زي ابوكي بالظبط يا داليدا مهما كان يتعب عمرة ابداا ميعترف بتعبه .. 
داليدا ابتسمت بحزن علي ذكر والدها وعصام حاول يغير الموضوع وقال لما وصلت المستشفي ملقتكيش بس الممرضات هناك قالولي انك أنقذتي واحد من المۏت..
داليدا جسمها اتنفض اول ما سمعت كلامه فبصتله بتوتر وقالت ايوه حصل فعلا .
عصام حط ايديه علي كتفها وقال أنا فخور بيكي يا داليدا واتمني انك تكوني احسن دكتور في مصر ودا طبعا بعدي!! 
داليدا ابتسمت علي كلامة وهيا بتقول والممرضين مقالوش اي حاجة تانية..! 
عصام ابتسم لمر فهم قصدها وقال لا قالو طبعا .. بقلم الكاتبة شيماء صبحي 
داليدا بلعت ريقها بصعوبة وهيا بتبص لعصام واللي قال قالولي انك مسكتي المشرط بايد مرتعشة بس قدرتي تتخلصي من خۏفك.. 
داليدا اخدت نفسها بعد سماع كلامه واستغربت ازاي الممرضات مقالوش عن اي حاجة حصلت في المستشفي رغم انهم شافو المجزرة اللي حصلت بعينيهم .. 
عصام اخد اخر رشفة في الكوبايه وبصلها وقال بابتسامة انا هعتبرك في اجازه لحدما تكوني كويسه وعايزك تغيري مودك شويه علي الأقل بدل الوحدة اللي انتي عايشة فيها دي.. 
داليدا ابتسمت وهيا بتقف وعصام قرب منها وبا سها من خدها وقال أشوفك بعدين يا داليدا مع السلامة.. 
داليدا ابتسمت وهيأ بتقول شكرا جدا يا دكتور! 
عصام ابتسم وهوا بيقول بتشكريني علي ايه يا لمضة انتي ناسيه ان انا اللي مربيكي! 
داليدا ابتسمت بخجل ومشيت جمبه وهيا بتوصله لحد الباب وقبل ما تقفل الباب سمعت صوت جاي من المطبخ.. 
عصام بصلها باستغراب وقال اي الصوت دا يا بنتي
داليدا ابتسمت وهيا بتقول دي تلاقيها حلة وقعت ولا حاجة! 
عصام هز راسه وبعدها ابتسم لداليدا ومشي وداليدا اول ما اتاكدت انه نزل قفلت الباب وجريت بسرعه علي اوضتها. وقفلت عليها الباب بالمفتاح.
عمار كان متابع كلام داليدا مع الدكتور اللي جه يزورها ولاكنه لما لاحظ انها جريت علي اوضتها خرج بسرعه من المطبخ وقرب من اوضتها وقال افتحي يا دكتورة!! 
داليدا كان حاطة ايديها علي قلبها بړعب ولما سمعت صوته خاڤت أكتر..!
عمار اتضايق من حركتها دي فقال پغضب واضح لو مفتحتيش الباب انا هكسرة!! 
داليدا فضلت تبص حواليها پخوف وهيا مش عارفه تتصرف معاه ازاي فلاحظت كاس مركون عندها بقالو فتره قربت منه ومسكته بإيد مرتعشة وبصت علي الباب .. فضلت واقفه وهيا ماسكة الكاس پخوف ولحدما ما سمعت اخر تخذير منه ليها قربت بسرعه وفتحت الباب وولو ماشافته واقف حدفت الكاس عليه!! 
عمار تفادي الكاس بسرعه وبص عليها پغضب وقال ايه اللي عملتيه دا..
داليدا بعدت لورا پخوف منه وقالت انت جاي هنا ليه وعايز مني ايه.. 
عمار بص لعيونها بصمت وبدأ يقرب منها وداليدا كان الخۏف واضح في عيونها ولاكن نظرات عمار ليها كانت غريبه .
فضل يقرب منها لحدما وصلت للحيطة وبق قريب منها جدا لدرجة ان وشه يعتبر في وشها. داليدا بلعت ريقها پخوف وهيا لسا بصاله وهوا كان عيونه مع عيونها اللي سحرته ومكنش قادر يشيل عيونه من عليها..
داليدا غمضت عينيها پخوف لما لقته بيقرب منها عمار انتبه لوجوده قربها بالشكل دا فبعد وهو بيبص عليها وبيقول افتحي عينك.
داليدا فتحت عينها وبصتله وهو طلع ورقة من جيبه وقال إمضي هما 
داليدا مسكت الورقة اللي معاه وبصت فيها وقالت امضي ليه 
عمار قرب منها تاني وقال إمضي ومن غير ليه إنتي ناسية ان دا اتفاق بينا وانتي منفذتيهوش وهربتي!
داليدا بلعت ريقها وقربت منه الورقه وقالت بس انا متفقتش معاك علي حاجة انت اللي قلت كده وانا وقتها روحت للمريض اللي قلتلك عليه وحتي مدتلكش رد ! 
عمار بصلها باستغراب وقال انا شايفك بعيني وانتي بتهربي مريض مين بق ! 
داليدا رفعت حاجبها وقالت المړيض كان خارج المستشفي انا موضحتش بس هو فين ولاكن انا لما روحتله واديته العلاج كنت تعبت من المشوار فجيت هنا علشان ارتاح..!
عمار بص في عينيها بسخريه واضحه لانه عارف انها بتكدب عليه فطلع من جيبة صورة ليها كانت موجودة في شنطتها وكانت لداليدا وهيا صغيرة وكانت لابسة. بيكيني اطفالي!! 
داليدا اټصدمت لما شافت الصوره فضلت بصاله پصدمة وهو كانت عيونه عليها بسخريه داليدا شدت الصورة من ايديه وهيا بتقول پغضب واضح انت ازاي تفتش في شنطتي انت مچنون! 
عمار رفع حاجبة بضيق وقال بتساؤل أنا مچنون
داليدا انتبهت للي هيا قالتهوله فبصتله ولاحظت الجمود الواضح في عيونه فهزت راسها بلأ وقالت لا .!
عمار قرب منها وهو بيبص للصورة اللي مسكاها وقال انتي كنتي بتهربي مني ليه ! 
داليدا بعدت الصوره عن عيونه وقالت علشان ..سكتت شويه وهيا بتفكر تقوله ايه وهوا كان متابع حركاتها لحدما قالت كنت رايحه مشوار ! 
عمار قرب منها وحط ايديه ورا ضهرها وضغط عليه وقال مش ناوية تبطلي كدب! 
داليدا بصتله بتوتر وقالت! انت لازم تمشي من هنا..! 
عمار تجاهل كلامها وقعد علي السرير وفرد جسمه عليه وهو بيحط قدام عينيها الورقه وبيقول مش قبل ما تمضي هنا! 
داليدا اتضايقت من كلامه فقالت برفض أنا مستحيل أتجوزك ! 
بقلم شيماء صبحي 
عمار انتبه ليها وقال پغضب انا مش جاي علشان اخد رأيك دا أمر ولازم تنفذية!! 
داليدا ردت عليه بنفس نبرة صوته وقالت وايه اللي يجبرني اني
اعمل كدة! 
عمار بص في عيونها بتلذذ وقال الحب!!
داليدا بصتله

انت في الصفحة 6 من 40 صفحات