السبت 23 نوفمبر 2024

دقة قلب بقلم مروة حمدي ومني عبد العزيز

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


وضعه جانبا وذهب ليغتسل حتى يفيق ليعود بمنشفه على راسه يصل له صوت العديد من الرسائل القادمه لهاتفه ليهم بتفقده
ليصدح صوته عاليا بين يديه لتتسع ابتسامته وهويرى الاسم الظاهر على شاشته لينتهى الرنين دون رد ليعود الرنين مرة اخرى ليفتح صالح المكالمه 
على الطرف الاخرالو صالح انت فين من بدرى الحقنى 

صالح مدعيا النوم مين معايا 
انا سامى ياصالح سامى
صالحخير يا سامى فى ايه على الصبح 
سامىصبح ايه ركز معايا انا فى نصيبه حترحل على النيابه دلوقتى مش حعرف اكلمك تانى الحقنى بمحامى 
صالحنصيبه خير فى ايه 
سامى مش عارف بيقولوا بلاغ فى الشقه انا بديرها لاعمال مخله
صالح فى نفسه ولسه ده انت حتتفاجى بالجديد ليعاود حديثه ماتقلقش هتلقينى عندك على طول سلام ليغلق الهاتف مبتسما شاردا فى يوم امس بعد محادثته للشرطه والإبلاغ عن الشقه 
صالح ايوه يافندم صاحبها اسمه سامى عبدالرحمن العنوان شارععمارةشقهانا مين انا انا فاعل خير
ودلوقتى ياسى سامى لازم حبايبنا يشوفوا قله اصلك وادى خط جديد تانى اهو علشان انت غالى عندى وندخل الكارت اهو يالا بقا نبعت للحبايب فيديوهاتهم خليهم يشوفوابطولاتهم خلينا نعرف غلاوتك عندهم اما بقى ست سهى المقمعه أهلها اولى بيها يربوا بنتهم حوجع دماغى ليه
يقف سامى إمام غرفه الظابط من قام بالقاء القبض عليه ينتظر دخوله يشعر بشئ غريب يحدث فلقد مضت ساعه منذ حديثه مع صالح ولم يأتى اصدقائه منذ القاء القبض عليهم وهم يتجنبونه يلتفتون حول بعضهم يتحدثون بهمس لايشاركونه الحديث لينتبه على خروج زيكو وهومن يقوم بتامين مايحتاجونه من الغرفه ليقابله بنظرات وابتسامه تهكميه دبت باوصاله الړعب ليتابعه بنظراته وهو يتجه لاصدقائه يشير لهم بانه قد تم لينظروا له بعدها بنظرات خبيثة لم يأخذ وقتا ليعلم سببها اثر زج العسكرى به للداخل 
الظابطسامى عبدالرحمن اهلا اهلا نورتنا يارجل 
سامىمدعيا الثبات انا معملتش حاجه كانت حفلة عادية ومافيش قانون يمنع انى احتفل ببيتى 
الظابطاممممم لاعندك حق مافيش قانون يمنع الاحتفال بس فى قانون يمنع فتح البيوت لاعمال منافيه للاداب 
سامىلاشقتى مش
سامى بصړيخ ايه الكلام ده كڈب محصلش انتوا بتلفقولى تهم ليقف الظابط من مجلسه مقتربا منه اول وحده صحابك شهدوا
سامىها لامحصلش انا مش ببقى مركز مين راح مع مين ولافين وقتهاماباخدش من حد فلوس اما ال بيبات بتفاجئ به الصبح 
الظابطتانى تهمه بقا زيكو لمابتعمل احتفال فى بيتك كاى مواطن بتتصل عليه يجى يخدم علي القاعدة بتاخد منه ارضيه ولما يكون احتفال كبير زى ليله امبارح بتاخد نسبه 
سامىانا انا اااه بتصل عليه بس لنفسى مابسالش مين اخد ولا لا ولا نسبه ولاغيره 
اصبر ياغالى اصبر الصور والفيديوهات اللى مصورها بتبتزهم بيها وبالاخص وحده اسمى سهى ال خرجت معاك امبارح من نفس الاوضه ملفوفه بملايه بتجبرهم على اقامه علاقه معاك او مع غيرك والا تهدد بفضحهم ليهوى سامى على مقعده فلقد انتهى امره لقد فهم الان ماذا يحدث لقد اوقعوه فى الفخ ولكن لما لما من اخبرهم بتلك الصور والفيديوهات ليخرج مع العسكرى بعد اغلاق المحضر للعرض على النيابه ليقابل سهى تقف مع شخص
يبدو انه محامى قد جلب لها لتتهرب من نظراته ليسخر من حاله فلم يعد يهم اى شئ الان بينما سهى تتزكر تلك الفتاه التى أدخلها العسكرى للزنزانه وجاءت تجلس بجانبها مخرجه هاتف اخفته بين ملابسها لتعطيها ايه 
الفتاهخدى فى مكالمه عشانك يابت
سهىنعم انا 
الفتاةاه ياااوخه شايفانى بكلم حد غيرك اانجزى 
سهى ممسكه بالهاتفالو
الطرف الاخراسمعى ال حقولك عليه ونفذيه من غير غلطه ده لو عايزة تطلعى من عندك باقل الخساير 
سهىانت مين وعايز ايه 
الطرف الاخرفاعل خير مش بحب اشوف بنت فى ورطه ومساعدهاش 
سهى وهى تتعلق باى املهتساعدنى ازاى
الطرف التانى سامى هتقولى انه بيهددك بفيديوهات وصور من حياتك الخاصه بيجبرك على وضع زى ال كنت فيه امبارح 
سهىبس ده محصلش 
الطرف الاخرهو مهددش بس صورك 
ايه قالتهاسهى واصدقك ازاى 
الطرف الاخرامممممم حسين وكريم وواد أجنبى واخرهم صالح طب كنتى غيرى المدينه
لتبهت وتجتاز البرودة أطرافها لترد بعد برهه وبعد مااقول كده 
الطرف الاخر هتلاقى حد من طرفى مستنيكى وبيسهلك
الاجراءات ماتقلقيش ليغلق بعدها الهاتف
لتعود مرة اخرى لاتعلم من هو الذى هاتفها ولكنه صدق احضر له محامى قام باخراجها بكفالة على ذمه القضيه فهى تعتبر مجنى عليها هنا لتبتسم براحه ففعلا نصيبه اخف من اخرى لتتلاشى ابتسامتها تدريجيبا وهى تقترب من بوابه المركز فلقد تجاوزها المحامى ليقف بجانب مجموعه من الرجال بالجلباب الصعيدي
متهجمى الملامح ينظرون لها پشراسه احدهم يمسك بوالدتها وكأنها على وشك الهرب تناظرها بعيون مرتعبه تحثها على الركض لتهم بالركض لتجد من يمسكها من الخلف 
الرجلعلى فين يابت اااخوى وقت حسابك جه 
لتنظر له ثم لوالدتها تدرك انها الان مېته لةمحاله
الحمدلله
في شركه الخديوى فهناك حاله من السرور تنتشر بين الموظفين حتى حراس الامن بالخارج فلقد قام يوسف بالتواصل مع احد المحلات الشهيرة باعداد الحلوى لارسال عدد هائل من العلب المعده للفرد الواحد مع المشروبات الغازيه لم ينسى احد اراد ان يشاركه الجميع فرحته قام بتوزيعها بنفسه 
بينما بمكتب ياسين الذى ابتسم وهو يتلقى علبته من يد اخاه لياخذها من يده واضعا اياها على مكتبه وياخذ اخاه بعدها باحضانه 
ياسين ربنا يتمملك على خير ياحبيبى 
يوسفتسلم ياياسين عقبالك باذن الله قريب مع ان ربنا يستر من نسلك انت ومروة 
ياسين يابنى متعرفش تكمل الدعوة للاخر وبعدين ماله نسلنا ان شاء الله عموما وقتها انت وابنك او بنتك هتفحفوا كده علشان أوافق عليكم لبنتى او ابنى ووقتها هفكرك
يوسف وهو يهم بالخروج وقتها ياقلب اخوك هقول عيله ياسين نوتاتش ليخرج من مكتبه بابتسامه تملئ وجهه متجها لمكتب امير بينما ياسين سعيد لسعاده اخيه يتزكر جنيته الصغيرة 
ياسين الاااه ولارنا ال جايبلنا الكلام ولاحتى بعتت سالت انا وصلت ولالا لمااارن اشوف فى ايه ليصله صوت الرنين وبعدها رفضها للمكالمه 
ياسين فى رساله فى ايه لياتيه الرد 
ميرومش وقتك مش عايزة لقطه تفوتنى هحكيلك لماتيجى سلام 
ياسينلقطه استر ياللى بتستر ليفتح علبه الصودا عائدا الى عمله 
يتجه يوسف لمكتب امير ليمر على السكرتاريه 
يوسفصباح الخير اتفضلى 
سلوى صباح النور ممكن اعرف مين حضرتك 
يوسف انا يوسف الخديوي
سلوى بسرعه اهلا وسهلا ياافندم اول يوم ليا سلوى السكرتاريه الجديدة 
يوسف ولايهمك امير مشغول حد عنده 
سلوىلاياافندم مافيش حد
ليدلف يوسف للداخل لايشعر بالراحه تجاه تلك السلوى 
يوسف ايه ياعم فينك 
ليرفع امير نظره عن الاوراق راجعا بظهره للورا مطحون زى مانت شايف 
يوسف ربنا يقويك اتفضل ياسيدى 
لياخذها امير ويقوم بفتحها اممممم تصدق فى وقته وانا جعان مافطرتش بس ايه المناسبه 
يوسف مانت لواستنيت شويه كنت فطرت وعرفت 
امير اعرف ايه خير 
يوسفرحاب حامل 
لتتسع عين امير بشده ليقف متجها ليوسف يحتضنه يبارك له ويوسف يتلاقها بسعادة 
امير الف الف مبروك ياجو تستاهل كل خير ياحبيبى 
يوسف تسلم يااامير عقبال ماتفرح باولادك يارب حسيبك انادلوقتى أكمل توزيع 
امير مداغبا يابنى اربط الحزام داخل على مصاريف
يوسف دى فرحه عمرى يااامير ليخرج بعدها ليكمل امير تناول الحلوى لتاتى على خاطره فكرة ليفتح الكاميرا الموجوده على مكتب السكرتاريه 
امير اممم لابرافوا مركزة في شغلها كويس ليلاحظ قيام بالرد على الهاتف وهو يحاول التركيز فى فهم ماتقول ليجدها تهم بالدخول بعد غلق المكالمه ليغلق الاب بسرعه يعتدل فى جلسته ياتيه طرق على الباب لياذن لها بالدخول 
اميراتفضل 
سلوى وهى تقف امامه امير بيه وفد شركهبيعتزر عن الموعد انهارده مع الظهر وبيطلبوا تحديد معاد تانى
امير وهو يلقى بالعلبه بعد انتهائه فى القمامه امممم وعندنا ايه مواعيد متاحه الاسبوع ده 
سلوى للاسف ياافندم مافيش غير بعد اربع ايام وهما اخر يوم ليهم فى مصر بكرة 
امير فى عندك اى اقتراح
سلوىممكن موعد يكون عشاء عمل فى مطعم شيك انهارده 
اميرفكرة حلوة شوفيهم ولو تمام اعملى حسابك هتحضرى معايا قالها وهو يجفف فمه بالمنديل
سلوى تحت امرك يااافندم بس
امير بس ايه فى مشاكل معاكى فى حضورك عندك فى البيت هيضايقوا ده شغل 
سلوىلاابدا انا عايشه لوحدى انا بس اقصد ان لسه فى كريمه
امير فين قالها وهو يمسح فمه بالمنديل مرة اخرى 
سلوى هنا
امير ها خلاص 
سلوى تسمحلى لتمسك بالمنديل تزيلها من جانب فمه ناظرة له خلاص 
بينما امير لايقوى على الرد من ذلك القرب المهلك لاعصابه يؤام براسه فقط لتعتدل فى وقفتها قائلة هبلغ الوفد بالميعاد الجديد واكد حجز المطعم بعد اذنك 
امير بصوت متحشرج اتفضلى
يتجه يوسف لمكتب خالد يعلم انه لن يجده
الان ليفتح الباب يجد المكتب غارق فى الظلام يضع العلبه ويمسك ورقه يخطو عليهابقلمه عليها خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل ياخالد كان نفسى تكون موجود وتشاركنا الفرحه يوسف ليضعها اسفل علبه الصودا متوجها للخارج
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه
فؤاد قلبه يدق عيناه مشتاقة الي تلك الفراشه كم اشتاق لها كم ود أن يقترب منها يسأل عن حالها 
جاهد يبعد عينه عنها يستغفر ربه عن تلك النظرة 
يحدث نفسه لما كل هذا الاشتياق وضع يده في جيبه يتمسك بمصدر قوتة يشتد عليه يعتصرة بيده 
يلوم نفسه فعينيه ستفتضح أمره تمسك بالاسوار بشدة كي ينقذة مما فيه
أنتشله صوت من تلك الدوامه ليرفع عينه مبتسما
الجده ماجده فؤاد يابني قول إيه ال حصل لملاك وصلها للحاله دي طمنا عليها
فؤاد تعالي يا تيته نقعد نستريح وأنا هشرح ليكم الحالة بالضبط
جلس الجميع ينظرون إلي فؤاد بعنايه شديده
اخرج فؤاد من جيبه ورقه مطويه أعطاها للجد وأشار له بعينه أن يقرأها بصمت
الجد أخذ الجد الورقه يقراءها بدقه اغمض عينه بحزن علي تلك الكلمات التي قراءها رفع عينه ل لعين فؤاد ويدور بينهم حديث أعين ينظر إلي فؤاد هل ما فهمته صح معقوله ال قريته ده
فؤاد ينظر للجد اوم براسه بمعنى نعم هذا ما أقصدفأنت أخبرتني كل شئ
فلاش بعد إنتهاء الجميع من الأفطار وتوجهوا الي غرفه الصالون جلس كارم وعامر يتحدثون وعادل جلس يحدث أبناءه عن العمل
أقترب فؤاد من الجدة وسألها
فؤاد تيته ماجي حضرتك مش عجباني ليه نظرة الحزن ال في عنيكي وابتسامتك الحلوة راحت فين حاسس فيكي حاجه وأنا مش ناسي كلامك قصدك إيه باني نستكم أنا كما وفين خالد ليه مش موجود معاكم
ماجي بدموع تحاول أن تمنعها من النزول خالد بعد عنا معتش عايش معانا وكل خمس شهور يجي يزورني بعد إلحاح الف مرة عليه
فؤاد باستغراب مش قادر اصدق خالد ال كانت روحه في حضرتك يبعد عنك هو ال جواز يعمل كده
ماجي دمعاتها خانتها لاحظ هاشم دموعها أقترب منها سألها عن سبب تلك الدموع
فؤاد أسف يا تيته بس مش مصدق ال بسمعه
هاشم أغمض عينه جاهد أخراح الكلام بصوت حزين فؤاد يا بني في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش من ضمنها أن خالد بعد عنا رافض يكون ليه علاقة مع حد فينا خالد بقي عامل زي المكنه ال شغاله ال ساعه مش بتفصل نظر حوله واقترب من فؤاد خالد بعد مۏت حنين بقي منطوي رافض أي علاقة مع أخواته بيزور جدته كل فترة بعد الإلحاح عليه
فؤاد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حنين ماټت اسف البقاء لله امته حصل
الجد يوم فرحهم عملوا حاډثه وهم مسافرين لشهر العسل ماټت حنين وخالد بعدها أنعزل عن الكل 
عن أخواته وجدتة وشغله ال بيحبه بعد عن الكل رجع يشتغل معانا بالشركه بعد سنه كامله قافل علي نفسه مش بيخرج نهائي لولا عمك عامر فضل يقنعه يخرج ويشتغل معانا يومه بيبداء باليل بعد كل الموظفين ما يمشوا بيلوم نفسه علي مۏتها عايش مع صورها بقي عصبي جدا
فؤاد جدوا ليه كل ده وازاي حضرتك محولتش تخرجه من الحاله دي خالد الهادي الطموح ال اعرفه انه دخل كليه الطب عشان يعالج حالة تيته ماجي وأننا كنا بنحسده علي حبه ليكم يضحي بكل ده والمكانه ال وصلها بالجامعه والوسط الطبي أكيد دي حاله ضغط شديد و تأنيب ضمير بشكل مرضي 
كان مفروض يتعالج منها قبل ما تتمكن منه وتتحول إلي أكتئاب أو وسواس قهري أنه يلوم نفسه وال حواليه ويشك في الكل
هاشم حولنا كتير جدا بس للاسف هو رافض يسمع لينا وبعد عنا بحجه أننا كنا كرهين وجدها ما بنا وخصوصا اخواته وانا بيتعامل معانا برتابه
فؤاد بتفكير جدوا خالد لازم يخرج من ال هو فيه لازم يحس بالمسئولية خالد بطبعه حنون وقيادي شويه يتحمل مسئوليه الكل ايام
الجامعه كنا مسمينه ابونا الروحي كان بيسال عن الكل لو حد تعباب فينا 
يسال عليه يجمع ليه محاضراته يشرح ليه ال فاته خالد لازم يرجع لشخصيته القياديه الحنونه مسئول وراعي عن حد يكون هو محور حياته
الجد ده نفس اقتراح ماجده من كام يوم اقترحت أننا نحطه قدام الأمر الواقع ونجوزة
فؤاد لا خالد بحالته ال حضرتك بتقلها لا يمكن يوافق علي الجواز لكن في حالة واحدة ممكن يحصل أنه يحب أو يتعلق بحد لكن أنه يجوز لا معتقدش شخصيه خالد عناديه لازم تجي برغبته
الجده بحزن تجفف دموعها ياريت يا فؤاد تقدر تقابله وتحاول تخرجه من العزله ال هو فيها وتقنعه
يخرج ويرجع خالد من تاني
الجد وياريت تقنعه يرجع يعيش معانا هنا حتي لو ڠصب عنه طالما صعب اننا ندخل حد في حياته مش هتلاقي حد يحبه ويهتم بيه اكتر مننا
فؤاد الموضوع مش زي حضرتك متخيل خالد طبعه عنيد مش يوافق يرجع هنا بسهوله لانه بعد عنكم بمحض إرادته وفي حاجه مهمه أنه محملكم 
الذنب معه فبيعاقب نفسه ويعاقبكم معاه رجعوعه لازم يكون مقتنع بيه بمحض إرادته عن رغبه يكون وسطيكم يحس لاهتمامكم وحمايتكم ليه ومن نفسه
ينظر كلامن هاشم وزوجته لبعضهم ويعدون بالنظر إليه يابني انت حيرتنا إيه الحل للهو فيه
فؤاد المسئوليه خالد يرجع لما يحس بانه مسئول عن شخص هو محور حمايته ووجودة الشخص ده يكون محتاج لايد تساعده وتحميه وفي نفس الوقت 
هيخرج من حالته دي بشكل تدريجي من غير ما يحس أنه بيتعالج
الجده احنا فكرنا نجوزه اسماء لكن استصعبنا الموضوع علي اسماء وخالد
فؤاد طبعا اسماء بعيدة كل البعد عن المواصفات ال خالد محتاجها أسماء أنا متذكر من كلام خالد أن أسماء أخته الصغيرة واهم حاجه ايه المسئوليه والاحتياج ال يخلي خالد يرجع بيه اسماء متفوقه من صغرها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات