أحببت خديجة بقلم ريحانه الجنه
حكيتلك .. بس انت عارف انا طول عمري كتوم ومش بعرف اخرج اللي جوايا.
وحاول ان يغير مسار الحديث خلاص بقي. ربنا يهنيها. قولي انت ايه اخبارك. عامل ايه في الجواز.
عمار بهيام عايش يا صاحبي . عايش. الجواز ده نعمة من ربنا وخصوصا لما يرزقك بزوجة صالحة تحبها وتحبك. بتعيش في جنة
علي الارض.
عمار ههههههههه حاضر من عنيا. هجبلك عيل واسميه
زين ابتسم بخفة ايوة فاكر. كانت بنات فاضية ورايقة. اهي ايام بقي وراحت لحالها.
عمار ودلوقتي مافيش حاجة كدة ولا كدة ده انت شغلتك تنطق الحجر.
عمار ابتسم ربنا
يبارك فيك يا صاحبي وينولك اللي في بالك.
ابتسم بسخرية....ما ببالي يا صاحبي اخذه اخي وتنعم بيه....وحرم علي...وانتهي الامر...
زين بحزن تمام يالا بينا
في قاعة النساء
تجلس عروس حزينة نادمة تلوم نفسها وتعتذر لها علي ما فعلت بها.
ولكن ماذا يفيد الندم واللوم الان!
لا شئ انتهي الامر واصبحت زوجة لغيره. وليس اي غير بل اخيه ...! اخيه!..
اااااااااه يارب سامحني سامحني.
اااانا كنت ممجروحة متخبطة لا ادري ماذا اقترفت يداي ....
وعيونها الباكية وزينتها التي تلطخت بفعل الدموع التي كانت انهااااار ..
خديچة نظرت لها بضعف وانكسار.
خديچة اانا تعبانة يا منار تعبانة ... ومخنوووقة.....انا مش عارفة ازاي عملت كدة...ازااااي
منار محاولة تهدأتها لكي لا تلفت الانظار اكثر من ذالك.
منار ديچة تعالي معايا الحمام بسرعة لازم تظبطي الميكب اللي اتبهدل ده. الناس هتقول ايه تعالي بسرعة
واخذتها الي المرحاض وجففت دموعها . واصلحت لها زينتها وسألتها بهدوء.
منار مالك يا ديچة انا زي اختك احكيلي حبيبتي فيكي ايه!!
خديچة بتعب وارهاق. فالصداع يكاد يطيح برأسها بعد نوبة البكاء التي انتابتها منذ قليل.
خديچة اومات لها اايوة مش عايزاها...بس اكيد هحكيلك وافهمك....
دخلت عليهم مريم بقلق
منار وقد شعرت بحيرة خديچة
منار ههههههه. ابدا ديچة خاېفة . عروسة بقي ومكسوفة حضرتك فاهمة
دخلت فاطمة ايه يا جماعة ملكم . ورأت هذا العناق الذي رق له قلبها. وجعل عينيها تدمع.
مريم حبيبتي الحاجة فاطمة اهي بتطمنك اهو. قوليلي ايه اللي مخوفك تاني . انا قلبي بيقولي ان في حاجة تانية. مالك!!!
فاطمة ههههههههه. قوليلها انتي يا مريم هو ليه مستعجل...
منار ولا تعب ولا حاجة هي هتبقي زي الفل ماتقلقيش انتي بس.
وامسكت بيد خديچة .
يالا تعالي يا ديچة علشان اساعدك تلبسي الكاب والنقاب.
وخرجت الفتاتين. والتفتت مريم لفاطمة وبرجاء
مريم علشان خاطري يا حاجة فاطمة خالي بالك من خديچة. دي مړعوپة
ووصي عليها مروان. خاليه يا خدها بالهداوة بالله عليكي انا قلقانة عليها اوي ..
فاطمة ابتسمت ولا تقلقي والله في عنيا. يالا بينا علشان مانتأخرش عليهم ...
واخذ ابيها بيدها وضمھا اليه بحنو بالغ. فهي صغيرته المدللة الجميلة. التي اطعمها بيديه وهي صغيرة. التي امسك بيدها لتخطوا اولي خطواتها. الذي
رقص قلبه فرحا. عندما نطقت اسمه اول مرة. و التي سوف يحرم
عثمان الف مبروك يا حبيبتي. ربنا يسعدك. ويرزقك الزرية الصالحة. خالي بالك من نفسك. ومن زوجك. واتقي الله فيه هو جنتك ونارك يا ديچة
انتي عارفة
عثمان
وانتي كمان يا حبيبتي والله. بس هي دي سنة الحياة. تعالي بقي لما اسلمك لزوجك.
مروان مبروك يا حبيبتي الف مبروك. اخيرا بقيتي مراتي يا
ديچة.
خجلت من لمسته وكلامته. ونظرت لاسفل .
مروان تؤتؤتؤ. النهاردة مش عايز كسوف. انا هتجنن عليكي من اول يوم شوفتك فيه.
وعيناه تكاد تخرج من مسكنها وهو يري اخيه يمسك بها بهذا التملك. وهو يقف بعيد غريب محرم عليه الاقتراب.
ووصلوا جميعا للمنزل وودع الاهل ابنتهم . ودخلوا هم المنزل وصعد العروسان لغرفتهم .
وامه لغرفتها...
خديچة مروان ارجوك كفاية ارجوك.
ودون الاهتمام بها وبدموعها وخۏفها وفزعها. . بسرعة حتي . بالغ.
فأسرع للأسفل لغرفة والدته. ودخل عليها افزعها.
زين امي .. الحقي ديچة بتصرخ تعالي شوفي مالها.
تبسمت امه بهدوء. ووضعت مصحفها بجوارها وخلعت نظارتها الطبية.
فاطمة يا حبيبي ما تقلقش. دول عرسان وده طبيعي انت فاهم بقي.
عبثت ملامحه وعقد حاجبيه في ڠضب. اتقصد انها تصرخ لانه ... لانه.....
لا لا لا اريد ان اتخيل لا اريد
بس مش للدرجة دي!! دي بتصرخ بهستيرية
وقبل ان تكمل جملتها بترتها عند دخول مروان عليهم وهيأته ممزقه ومشعثة. وقميصة عليه اثار .
مروان بغزع امي الحقيني خديچة اغمي عليها وپتنزف انا مش عارف اعمل ايه.
فاطمة انت عملت ايه في البت يا مروان . ده انا وعدت امها نحطها في عنينا حرام عليك يا شيخ حرام عليك.
زين انت عملت
فيها ايه . ديچة جرالها ايه انطق لااقتلك
مروان بحنق ابعد ايدك انت مالك دي مراتي. اوعي خاليني اشوفها دي مبتنطقش.
مروان زين ... زين ... استني عندك ..
الفصل الثامن
كانت انفاسه سريعة وغاضبة وحانقة من هذا المعتوه . ولكنه محق!!! كيف نسي في هذه اللحظة انه لايجوز
لكن فزعه وقلقه اللذان ينهشان في قلبه اعمياه عن هذا الامر. وعن حرمانيته...وانه لا يحل له ذالك....
ولكن القلب احيانا لا يري ولا يخضع لكل المعاير والاعراف...ويعميه سلطان العشق عن الكثير والكثير..
هدر فيه زين بقوة انا لازم اتطمن عليها انت عملت فيها ايه.!!!!
مروان بضيق مالكش دعوة قولتلك....وابعد عني انا مش طايق نفسي يا اخي...
البت بتروح مننا . منك لله يا مروان يا ابن بطني منك لله .
ايه اللي عملته ده. انت مچنون...مچنون!!!! البت بټموت دي اتصفت انت مچنون.. مچنون. مش ممكن تكون بني آدم...
مروان بندم وحزن خلاص بقي يا امي ابوس ايدك. انا مش متحمل تأنيب....بكفاااية... المهم دلوقتي نطلبلها الدكتور بسرعة.
فاطمة بړعب من حالها دكتور مين البت لازم تروح المستشفي دي پتنزف وممكن ټموت الله يخربيتك....انا اللي استاهل ..اني جوزتك وظلمت بنات الناس معاك...رووووح...ربنا يسامحك
ولكن كما يقال ذيل الكلب لن يعتدل ويظل علي عوجه مهما حاول الاستقامة ...هكذا بعض الناس مهما حاولت ان تصلح من شأنها تبقي خبيثة غادرة لا تستطيع ان تكون نقية....الا ان يشاء الله...
ظل يجوب الممر الخاص بالغرف بسرعة وڠضب . كان مثل الاسد الثائر الغاضب المحتجز في قفص. ولا يستطيع الخروج. مرت عليه الدقائق كأنها ساعات طوال. وهو ينتظر خروجهم. وبعد دقائق فتح باب الغرفة وخرج مروان بعد ان ابدل ثيابه الممزقه.
يحملها بعد ان اللبسها ثيابها بمساعدة والدته.
رأها بين ذراعيه مثل الچثة الهامدة لا تحرك ساكن.
اسرع نحوه. بلهفة وقلق.
مروان بحنق هيكون جرالها ايه بس. ما كل البنات بتعمل كدة هي اول ولا اخر واحدة تتجوز.. هي اللي فرفورة ....
وكذته والدته في كتفه بسخط
فاطمة انت ليك عين تتكلم كمان اخرس خالص.
زين رمقه پغضب ووعيد
انا هسبقكم علي تحت اطلع العربية ...يالا بسرعة.
وبالفعل هبط في سرعة. الريح واستقل السيارة وادار المحرك بسرعة فائقة ولحقوا هم به. وانطلق بالسيارة
اااااااه يا حبيبتي. ليتني اوقفت هذا الزواج. ليتني تزوجتك وان كان حتي....ڠصبا عنك. علي الاقل انا لم اكن
هرول اليها ثلاثتهم في لهفة
مروان بعصبية انتي اټجننتي ولا