أحببت خديجة بقلم ريحانه الجنه
عاملة ايه يا امي نامت
فاطمة الحمد لله يا ابني دي نامت بسرعة اوي من الدواء اللي اخدته والتعب اللي شافته والله غالبانة وصعبت عليا. قولي انت ما نمتش ليه لحد دلوقتي.
زين تنهد بتعب انام ازاي يا امي بعد اللي حصل. كمان مش عارف الصبح لما اهلها يجوا يشوفوها. هنقولهم ايه. والبيه طلع نام ولا علي باله.
فاطمة والله ياابني عندك حق. ربنا يستر. يالا اطلع انت يا حبيبي ناملك ساعتين وريح . وربنا يكملك بعقلك. والله اوقات بحس انت الكبير مش مروان.
ماذا. سوف يحدث.!!! ما نهاية كل هذا العڈاب!!! وكل هذه التجاوزات والانتهاكات....!!! الي متي يظل العقاپ!!!بالتأكيد سنعرف عن ما قريب!!!
الفصل التاسع
اتي نور الشمس وهو يحمل معه الكثير والكثير من الاحداث والاوجاع. لقلبين مغرمين متعبين . مخطئين ايضا في حق نفسهما وبعضهما...مذنبين في حق من حولهما... كتما حبا كبير. دارا عشقا
لما ! لما نخبئ مشاعرنا.!!! لما نهرب من احاسيس صادقة طاهرة بريئة! للاسف الاعذار والمبررات كثيرة بعضها مقنع واخر واهي ضعيف... يشعرنا بضعفنا وقلة حيلتنا وعدم تمسكنا بسعادتنا وحبنا. لما نفضل سعادة الاخرين علي سعدتنا. لما نترك ماهو حقا لنا لغيرنا...لما نترك ما يسعدنا ونختار طريق الالم والعذاااب...
والاعذار . خجل! كبرياء! خوف! اعذار كثيرة. نتائجها تجرحنا وحدنا تقتلنا دون غيرنا..وان آذت من حولنا لن يكون بمقدار آذي انفسنا..
استيقظت فاطمة ولم تجد خديچة بجوارها في الفراش نظرت بعينيها. فوجدتها ساجدة علي الارض تصلي فتبسمت. وانتظرت الي ان انتهت خديچة من صلاتها.
خديچة بهدوء صباح الخير يا طنط
فاطمة بسعادة صباح الفل والجمال علي احلي عروسة في الدنيا. بس بلاش طنط دي. قوليلي يا ماما ولا ما نفعش.
خديچة ابتسمت ازاي بس . ده شرف ليا طبعا. خلاص من هنا ورايح انا هندهلك ماما. ولا تزعلي...
فاطمة بفرحة تسلميلي يا نور عيني. قوليلي عاملة ايه النهاردة احسن. وايه اخبار الالم لسة تعبانة.!!!
فاطمة الحمد لله. ما انا لما انتي نمتي طلعت اوضتك وجبتلك الهدوم دي. قولت اكيد هتصحي تحتاجيها. والحمد لله انك بقيتي احسن.
خديچة تبسمت بۏجع من غير ما تقولي يا ماما انا كنت ناوية علي كدة اصلا مكنتش هحكي حاجة ....مافيش داعي اضيع فرحتهم بيا...خصوصا ان ماما قلبها مش بيتحمل تلاقيني تعبانة...
فاطمة بإتياح صحيح اللي قال...يازين ما اختارت والله... حبيبتي ربنا يكملك بعقلك يارب.
خديچة طيب بعد اذن حضرتك انا هطلع اصحي مروان اكيد ماما وبابا وعمار زمانهم جاين..
فاطمة بإبتسامة وماله حبيبتي اطلعي وانا بنفسي هروح مع ام احمد نحضرلكم احلي فطار.
................................................
كان يجلس في الاسفل بجوار غرفة والدته. لم يغمض له جفن لم يذق طعم النوم ظل طوال الوقت يتقلب في فراشه لم يتذوق النوم ولا الراحة. ونزل اللي الاسفل وصنع كوب من القهوة ويجلس ينتظرها تستيقظ ليطمئن عليها وظل يفكر بها الي ان وجدها تخرج من غرفة والدته . فهرول اليها وبلهفة وقلق
زين بحماس ديچة!!
خديچة بجمود مصتنع نعم
زين بدهشة من ردها الفاتر صباح الخير..
خديچة بفتور صباح النور
واتجهت لدرجات السلم لتصعد لغرفتها التي تشارك زوجها بها.
زين بحيرة من ردها وتحاهلها اتجه خلفها ديچة استني..
خديچة توقفت دون ان تلتفت نعم
زين مالك انتي لسة تعبانة.!!
زين بۏجع طيب ممكن تبصيلي انتي ليه بتكلميني كدة....هو انتي زعلانة علشان صممت اشيلك امبارح!!
اغمضت عينيها فهي تحاول ان تهرب من حصار عينيه لا تريد ان تضعف تريد ان تكمل ما بدأت وما قررت !
التفتت له وبجمود
مش فاهمة بكلمك ازاي انا بكلمك عادي ...وبعدين مش زعلانة ولا حاجة. اللي حصل حصل..
قطع رده عليها نزول مروان
مروان بعبوث صباح الخير
التفتت له خديچة واقتربت منه وهي تتصنع الرضا وابتسمت وبنبرة ناعمة.
خديچةصباح النور انا كنت لسة جاية اصحيك دلوقتي
مروان بدهشة هو كان منتظر منها ان تكون غاضبة وعابثة ومتجاهلة له لا تكون بهذه الرقة والبشاشة .
خدي
مروان سعد للغاية بمسامحتها له وعدم عضبها منه له بقوة وهو يعتذر .
خديچة خجلت وابتسمت مروان ما ينفعش كدة زين واقف.
مروان احمم. ازيك يا زين معلش بقي. ديچة خدتني منك صباح الخير.
بقولك ايه هنستأذنك
احنا . وهنطلع اوضتنا ولما يحضروا الفطار ابقوا اندهولنا.
يد خديچة وصعد الدرج وذهب بها لغرفته...
كان يقف يتابع كل شئ. بدهشة وصدمة وۏجع والم. ..وچرح. يااااه الكثير والكثير من الاحاسيس شعر بها ممزوجة مع بعضها
البعض...خليط عچيب موجع للغاية..
اهذا الذي كانت تختبئ منه في . البارحة !
ما هذا ! هل احلم كيف سامحته بهذه السرعة. الهذا الحد تحبه الهذا الحد شغل قلبها !
اغمض عينيه پألم . ولكن من المعاتب من المذنب لما يلومها لما ينكر عليها. اليس هو من تراجع!
اليس هو من تخلي!
اليس هو من استسلم !
ماذا
كان ينتظر منها ان تشعر به من دون كلام من دون تلميح!
ان تفهم حبه من دون البوح لها!
ماذا يريد ماذا اااااه من الانسان يريد كل شئ من دون تعب. ...يريد الحب..الشعور...السعادة...وهو صاامت..خانع......
لكن ليس بعد الان. من اليوم
سيتعب نعم سيتعب ويتألم. من اليوم سوف يري كل ما يجرح ويدمي القلب....ان كان ظن ان ما مر عذاااب. اذااا فهو لم يعرف العڈاب بعد...والقادم هو المۏت حيااا بحق..
ظل هامد مجروح يتخيل ما يحدث بينهم في الغرفة الان . هل يقوم بمصالحتها!
هل !
هل !
هل ......!..الكثييير من هل...الكثير. من الاسئلة..
يكفي يكفي لا اريد ان اعرف لا اريد . ااااه ياربي كيف لي ان اتحمل بعد الان كيف!
جاءت والدته من خلفه وربتت علي كتفه وابتسمت.
فاطمة صباح الخير يا زين عامل ايه يا حبيبي .
زين تنهد بحزن صباح النور يا امي .
فاطمة نظرت لوجهه العابث وبقلق امومي مالك يا حبيبي انت ما نمتش كويس ولا ايه.
زين قوس فمه بسخرية. فمن سهر الليل قلقا عليها وحاملا همها وۏجعها. تجاهلته واتجهت لمن اذاها وآلمها وتجاهلها ونام وتركها تتألم والاكثر انها سامحته. ولكن لما لا فهو في النهاية زوجها.
والاهم انها لا تعرف شئ مما في قلبي لا تعي ما اخبئه لها من حب وعشق. لكي تفهمني وتشعر بي. لما الومها واعتب عليها. فالمخطئ هو انا .
فاطمة بقلق زائد مالك