صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء على
في حضي وأنام جنبك كدا حاسس إني ملكت الدنيا كلها مش هفكر بكره فيه إيه ولا إيه
إلا هيحصل بيكفي إنك معايا دلوقتي أوقاتنا دي هي إلا هتساعدني اني اكمل بعدين
بحبك بعدد سنين عمري الا فاتت والا جايه بحبك بعدد قطرات المطر بحبك بعدد أمواج البحر وحبات الرمل بحبك يا صغيرتي الفاتنة
ولكنها رحمته ورفعت رآسها وفتحت تلك العيون التي تأسره فنظرت له ببسمه وغمغمت بكل رقة وحب
الخير يا حبيبي
كلمه بسيطة أطات بباقي عقله فلم يكن يحلم إنها تلفظ ب تلك الكلمة له حتى لو مجرد خيال ووهم
فنظرا لها بعشق وصل لحد الوس
وكم أشفقت عليه وعلى نفسها لأنها حرمت نفسها من ذلك العشق ولكن هذا ليس بيدها فلا نستطيع تغير قدرنا ونصيبنا وربا ضره نافعة
فرفعت يدها ووضعتها على وجه بكل حنان
فانتبه لها وحاول ان يخمد يران قلبه الآن
احمم إحنا في المستشفى فقام ليذهب فأمسكت يده ونظرت له بزعر حقيقي
انت رايح فين وسابني
فنظرا لزعرها بۏجع فجلس بجوارها واخذا في احضاه وغمغم بصوت رزين وهادي وحنون
انتي خاېفه ليه! أنا هروح أجبلك أكل مش هتأخر فشعرا بشى دافيء على صده فرفع رأسها فوجدها تبكي
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
خليك هنا ما تمشيش مش بحس بأمان غير في وجودك
يا الله على تلك الكلمات التي تنزل على القلب تطيب أوجاعه وتشعره براحة فحبيبته لا تشعر بأمان إلا في
وجوده فنظرا لها بسعادة وأيضا بضيق من خۏفها وۏجعها
أنا جنبك لآخر يوم في عمري اطمني
أوعدني إنك عمرك ما هتسيبني هتحارب الدنيا بحالها عشاني مش هتسمح لأي شخص ياخني منك أوعدني هتفضل أماني و سعادتي أرجوك أوعدني إنك مش هتفرط فيا ومش هتسمع لأي شخص وهتسمع لقلبك أرجوك أوعدني إنك مش هتكسر ثقتي وحبي ليك في يوم لأن لو حصل وقتها هنتهي أرجوك أوعدني يا زين
فنظراا لها بتية فهو يشعر انها تعني كل كلمه ولا يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقه كبيره وأمل وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة
الفصل الثالث والعشرون 23
حصري لموقع أيام نيوز
اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فاكرمته
وتوكل عليك فكفيته ولجأ اليك فاعطيته
واستغاث بك فأغثته واستنصرك فنصرته
واستغفرك فغفرت له اللهم امين يارب العالمين
اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء فإستجب لنا كل دعاء
المكتوب يا ولدي قد ماټ شهيدا من ماټ على
دين المحبوب فنجانك دنيا مرعبة وحياتك
أسفار وحروب ستحب كثيرا يا ولدي وټموت كثيرا يا ولدي وستعشق كل نساء الأرض وترجع كالملك المغلوب بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود ضحكتها موسيقى وورود لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود وأميرة قلبك نائمة من يدخل حجرتها مفقود من يطلب يدها من يدنو من سور
حديقتها مفقود من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود مفقود بصرت ونجمت
كثيرا لكني لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدا يا ولدي أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا في الحب على
حد الخڼجر وتظل وحيدا كالأصداف وتظل
حزينا كالصفصاف مقدورك أن تمضي أبدا
في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين
المرات وترجع كالملك المخلوع شؤون
صغيرة تمر بها أنت دون جميلة وإن رن
في بيتنا الهاتف إليه أطير أنا يا صديقي الأثير بفرحة طفل صغير بشوق سنونوة شاردة
وأحتضن الآلة الجامدة وأعصر أسلاكها الباردة وأنتظر الصوت صوتك يهمي علي دفيئا
مليئا قوي كصوت نبي كصوت وإرتطام النجوم كصوت سقوط الحلي وأبكي وأبكي
يعلم لما كلماتها تلك أعطته ثقة كبيرة وأمل أكبر فنظرا لإصرارها وتمسكها به بسعادة غامرة
ولكن قبل أن يرد عليها دخلت الممرضة
لتعطي لها الدواء ولكنها كانت تنظر لزين
بنظرات لع وب
ولكن زين لم يكن منتبها لها فقد
كان كامل
تركيزه مع فاتنته فقط
ولكن بالطبع بطلتنا الرقيقة لاحظت تلك العيون المتربصة لحبيبها وزوجها
فتحولت ملامحها للضيق
والڠضب
فاستغرب زين تحول فاتنته لتلك الدرجة من الڠضب وقبل أن يستفسر منها عن ما أصابها
قطع تفكيره حديثها مع تلك الممرضة بالفرنسية
فنظرت رهف لتلك الممرضة وغمغمت پحده
إلى من تنظرين أنت
فأجابت الممرضه بهيام
وما زالت مسلطة بأنظارها
على بطلنا المغوار
أوه أيتها الطبيبة من يكون ذلك الوسيم
هل هو قريبا لك أم طبيب زميل
فنظرت لها رهف وهي ترسم ابتسامة مصطنعه
فوق شتيها وغمغمت بهدوء مخادع
إقتربي يا ماريا إنه ليس بطبيب
فهل تودين معرفة ما هي وظيفته
إنه يعمل في ورشه لتصليح السيارات
ميكانيكي سيارات عزيزتي هل فهمتي
أوه يا إلهي هل هذا الوسيم يعمل ذلك العمل
الدنيء ذلك العمل لا يناسب وسامته
ولكن ما صلتك به لا أعتقد إنه أحد أقاربك
فملامحكم غير متقاربة من بعضها
إنه ليس أحد أقارب فهو يكون نبض قلبي
وزوجي وعشقي ووظيفته تلك تشرفني لذلك
اذا رأيتك تنظري لزوجي بتلك الطريقه الهائمة
أو تتحدثين عن عمله بذلك الأسلوب
سأجعل أكبر الأطباء يحتارون بكيفية معالجتك
والآن اغربي عن وجهي ولا تدخلين تلك الغرفة
مره أخرى هل فهمتي يا حقاء
فنظرت لها تلك الممرضة بزعر وهرولت
سريعا للخارج فتلك ليست الرقيقة الفاتنة
فهل غيرتها تجعلها شرسة هكذا!
فنظرت رهف لزين بعد هرولت تلك الممرضة
بسخط وغيظ ثم أدارت وجهها عنه
أما هو كان ينظر لها نظرة لا تفسر وأيضا يشعر بالاستغراب من نظراتها تلك فماذا فعل!
فقاما ووقف للخروج فهو يريد الإختلاء بنفسه
قليلا وأيضا ليصلي فنظرا لها وتنهد بصبر
وغمغم بهدوء
رهف أنا هخرج شوية عايزة أجبلك حاجة معايا
فوجدها ترمقه بغيظ والشرر يلتمع ب مقلتاها فاستغرب حالتها تلك ف لأول مرة يرا تلك النظرة
من تلك الرقيقة!
وعايز تخرج ليه سعادتك حابب ممرضة
تعاكسك ولا حاجة ولا تكون بترسم على
دكتورة المرة دي هي إللي تعاكسك
غمغمت پحده بسبب النيران المشعلة
ب اخلها بسبب غيرتها
فنظرا لها بذهول
مالك يا رهف أنتي مضيقه ليه أنا عملت حاجه تزعلك يا حبيبتي
فنظرت له وأدمعت عينيها فتلك الرقيقة
ستظل رقيقة مهما فعلت
فجلس بجوارها ورفع رأسها ونظرا لعيونها بابتسامته المهلكه لقلبها
مش بحب أشوف دموعك خالص
ف أزال يأنامله دموعها بكل رقة وحب
أنا رايح أشوف مكان أصلي فيه وقبل ما أمشي هشوف دكتورة جوليا تقعد
معاكي وهسيب
إخواتك برا الأوضة ومش هتأخر عليكي
فدست بنفسها بأحضاه وغمغمت بتخر
عمرك ما إتأخرت عليا ثم وعت ععلى حديثها
بس قولي مين جوليا دي وأخواتي
فتنهد بتفكير
دي دكتورة وكمان صديقة مقربه ليكي وانتي تحبيها جدا وأخواتك هما حسن أخوكي وفارس إبن
عمتك بس انتي معتبراه أخ لأنكم متربين مع بعض إيه رأيك تتعرفي عليهم عشان كانوا
قلقانين عليكي جدا رهف انتي نمتي
تؤ تؤ بسمعك بس هو إيه اللي حصلي
وأنا مش فاكرة حاجة ليه!
حاډثة بسيطة فترة صغيرة بإذن الله وهترجعلك الذاكرة أهم حاجه ما تضغطيش على نفسك
عشان تفتكري ولا تسألي كتير المسموح بيه هنعرفك بيه تمام
خليك جنبي وأنا مش هسأل على حاجه خالص يكفيني إنك معايا
غمغمت برقتها وعشقها يتخلل نبرتها
فدخل كلا من جوليا وحسن وفارس
فشعرت بالحرج وأخفضت رأسها وأرادت البعد
ولكن الغريب أن زين تمسك بها ب داخل أحضاه
ولم يتركها مع ظهور ابتسامة بسيطة على شفتاه
لرؤيته ل خجلها وإحمرار وجهها بشدة فتيقن أن
إحساسه حقيقي
فنظروا لهم