الخميس 12 ديسمبر 2024

رجل واربع نساء بقلم إيمان فاروق

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رجل واربع نساء
بقلمي ايمان فاروق 
مقدمة..
حفنة من النساء ..عاشت كل واحدة منهن في عالم نسجته حولها وهى تحاول اثبات كينونيتها الخاصة في مجتمعها التي ظنت بل تيقنت انها لن تجد به العون فهو مجتمع ذكوري بحد تفكيرها و قد هدر به حق المرأة كثيرا وهى التي كرمها الله ظلت تحارب في داخل اعماقهلتثبت ذاتها به وتطفوا فوق سطح قمته حتى تترأس سدة الحكم به جاهدت ووصلت حتى تتصلب في أرائها اكثر وتفقد مشاعر سامية بفضل تصلتها لتتوالى الأحداث في حياة كل واحدة منهن لتصبح كل واحدة منهن انسانة متجبرة تعيش في ملكوتها الخاص الذي صنعته لنفسها فقط.

تتصاعد الصراعات بينهن وتتحول الحياة من جهاد في سبيل النيل من الدنيا لتكون كل واحدة منهن هى نفسها الأنثى نفس الطفلة المدللة في حضڼ أبيها وهى ذاتها الأخت التي تستحق لقب الصديقة بجدارة وربما تكون الرفيقة التي ينعم عليها الله بأن تكون من ضلع احدهم لتصبح رفيقة دربه او ربما تكون المرأة الأولى في حياة اي رجل وسبب وجوده في الحياة بفضل امومتها . . . فتحظى بلقب الملكة عن جدارة بعدما تتملك منه بألعيب حواء . . . .
اربعة من النساء يتصارعن على الفوز باللقب ..ترى من تكون الفائزة التي ستحصل على جائزة التملك بينهن في صراعهن على السلطة في هذا المنزل الكبير!.. هذا القصر الذي بناه احد الرجال العمالقة في سوق الأعمال احد اللذين اهتموا بصنع مستقبل عملى وترك مسئولية البيت على عاتقهن كما فعل الكثيرين غيره دون أن ينظر الى تلك المشاحنات المتوارية خلف قناعهن المزيف فهن باتا يختبئن خلف زينتهن . وبات هو يجاهد في سبيل ان يصنع مستقبلا لهؤلاء وهو يظن انه احد ملوك هذا الزمان فهو القائد للرعية كما وصاه الله وسار في دربه يجاهد ويصارع الأيام يحاول أن يكون مثاليا لأبعد الحدود معهن..فهن القوارير ولكل غالية لديه مكانة خاصة مرموقة وضعها إياه في إيتار مزين بالورود المنحوته ولكل قارورة لون مفضل له كساها إياه كما يراها في عبيرها الذي يستنشقه كلما شاهد احدهن وهو يجلس أعلى مقعده الجلدي الذي يتوارى خلف هذه المنضدة المصنوع من الخشب الزان والذي دوما يحرص على أن يكون منمقا وهو يتابع عملية التنظيف اليومية حتى لا تتبدل تلك الإيتارات المحملة بلقطات شخصية لهؤلاء القوارير او يختلف ترتيبها الخاص به فهو لن يقبل بهذا العبث.
هن مليكات توجهم هو على عرش قلبه الذي ينبض بوجودهن يعشق اتحادهن قالها بداخله وهو يغفو عن الصراع القائم بين جدران قصره العالى هناك .
ظن انه امتلك الدنيا وغفل عن انها متاع زائل ..صال وجال من أجل بناء صرحة العالى وهو مطمئن القلب من تجاه بيته وحتى يزيد من الأطمئنان وضع آلات تصوير لمراقبة مداخل ومخارج قصره كنوع من التأمين ووضع في بهو القصر الرئيسي بعض منها ووضع امامه شاشة تنقل له ما تبثه هذه الآلات من عرض مباشر لكل شاردة وواردة تطل على بنيانه العالى وكان يجلس دائما باستمتاع وهو يشاهد قواريره يجتمعن في شاشة واحده وهن يجلسن في البهو دائما في فترات متنوعة ومتباعدة ولكنه لم يكن يرى سوى نظرات متبادلة وهمهمات بين الفريقين كما يطلق عليهن دوما وهو يباغتهن فالسيدة العظيمة نازلى دوما تجلس بجوار الأخت العزيزة برلنتي والأبنة الغالية لانا تجلس بين أحضان الحبيبة جيهان .ولكن اليوم انتابة الفضول وود لو كان بينهم اليوم يستمع إلى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات