السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا چحيم الشك بقلم إيمان فاروق

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى يعود إليها مجددا وها هو يعود بعد أن رفعت ستائر الشيطان عن اعينه واتضحت الرؤية أمامه من جديد ليعلم ان وسوسة الشيطان كانت ستنهى بحياته الأسرية ولكن رعاية الله حفظت زواجه واسرته واعادته اليهم عازما على استعادة سعادتهم من جديد..تجول قيس في أركان المنزل عله يشاهد طيف أحد من الأولاد ولكنه يواجه الصمت الأن . فهواجزه اتته بمخيل ازعجه ليدلف الى غرفة اعداد الطعام ليجدها فارغة وبعدها لغرفة المعيشة ليترك شئ ما في يديه وهو يتوجز خيفة من ان تكون ليلاه قد عزمت على الرحيل ولكن الى اين! فهى يتيمة الأبوين وليس لها سوى اختها الصغرى امنية وهو يخشي ان يتواصل معها الأن حتى لا يزعجها ليرفع جواله ويقرر الإتصال بزوجته وبعدها يقوم بمهاتفه الأخرى ان لزم الأمر ليرتفع رنين جوالها ويستمع هو اليه ويتوجه خلف صوته المنبعث من اتجاه غرفة نومهما ليدلف بخطى متثاقلة خشية ان تكون تركته خلفها بعدما ضغط زر الكهرباء ليتوجه دون ادراك الى صوت الجوال الذي تضيئ شاسته الأن وغفل عن تلك المفاجأة التي كانت بانتظاره لتتمتم بيأس ما احزنك ليلى بقيسك الصامت فقد أصبح غافل أيضا.
ليبتسم إليها وهو مازال عالق بجوالها ليتفوه بهمس تقصدين خائڤ ليلى ..لقد كنت خائڤ من أن يكون هذا عقاپ منك لما بدر مني خلال الفترة الماضية..مع اني استحق العقاپ ولكن بالله عليك ليلى لا تعاقبي قيسك الولهان بهجرك وبعدك عنه اينما كان.
تحدثت ليلى من بين ضحكاتها وهى تقترب بدلال ااه سيد ولهان كم كنت ڠضبان وها انت اليوم تعود ندمان بعدما فعلت بمعصمي ماكان.
رفع يدها ليقبلها في حنان وفرق القبلات على معصميها في امان ليرتفع اليها طالبا السماح والغفران وتقابله هى بتفهم لما كان فما بين المحبين خصام وبادرت هى بالعتاب لتخبره بأن جوالها ماهو الا اداة للتسلية وليس اغلى منهم واعطته له بستسلام وهى تقول هذا جوالى لا اريده بل اريد حياتي واستقراري معك قيس .
قابلها مشددا عليها وتناول جوالها بمكر ليفتحه امامها ويخرج منه شريحته وهو يشاهد نظرتها الراضية وهو يقول حسنا عزيزتي احسنتي صنعا ..ليس له احتياج الأن .
لتيجيبه هى بسعادة فتلك النظرة الراضية التى اهداها لها جعلت نابضها يتدفق بأمان تام نعم قيس ليس لي فيه مآرب الأن .
سحبها خلفه بعد ان قبض على كفها وتوجه بها الى غرفة المعيشة ليقف خلف المائدة الصغيرة ويتناول الشئ الذي وضعه قبل قليل ويناولها إياه في تنهيدة محملة بالراحة تفضلى ليلتي هذا جوال يليق بك فهو احدث من الأخر .
اشرقت شمس عينيها واضائت بنورها وجهها لتصدح بعشق انا لا اريد سواك ايها الصامت واكملت بعتاب الشكاك ..الذي يسير خلف اكاذيب غيره من الرجال.
حرك رأسه بإيمائة وحزن خيم على محياه واردف في خجل مما كان اعزريني ليلى فهذا الشيطان لعب على اوتار قلبي وغيرتي عليكي..وانا استاهل هذا العقاپ وناظرها متفحصا لما ترتديه من ملبس رقيق من اللون الاحمر القاتم الذي يعشقه هو عليها مما جعله يزفر في لوعة واشتياق سامحك الله ..الم تجدي عقاپ احن من هذا الذي يثير الحديد .
تعالت ضحكاتها واقتربت لتزيد في لهيبه وتستخدم اسلحتها في الھجوم عليه ليعلن استسلامه متفوها بالله عليك ليلى ..لن اتحمل اكثر من هذا وانت مازلتي عالقة بزائرتك تلك ..لتزيد هى في الدلال متفوهة ومن قال لك أن تلك الزائرة اتت من الأساس .
احتواها مشددا عليها وهمس وهو يتصنع الغيظ لقد اصبحتي شريرة ماكرة وانا عليا الاڼتقام من فعلتك تلك ولكن أولا اين الصغار
أجابته پخوف مصطنع سأخبرك بمكان الصغار ولكن بشرط ان تخفف الأنتقام.
أجابها وهو يتصنع التفكير اممم على حسب مكان الصغار .
اهدته قبله على احد وججنتيه وتحدثت هم عند امنية وعمار ..لقد تركتهم هناك في أمان وعدت من أجل قيسي الشكاك حتى يعود لقد خفت ان تحتد عليا او لا تصدق كلام اسراء .
اغمض عينه في ألم لما كان واردف متفوها نعم جأتني اسراء واخبرتني بما فعله هذا الجبان وها انا عدت ندمان طالب الغفران ..لقد اخذ عقابه فقد خلعت له احد أسنانه وسالت منه بعض الډماء لتكن ذكراها درس يتذكرة كلما حاول أن يؤذي غيره .
استشعرت حزن زوجها فحاولت التخفيف فهو رجل وهذا القزر اثار غيرته عليها ولذلك قررت ان تشاكسه حتى يعود ادراجه من جديد فتقدمت تعبس فوق محياه ليباغتها هو بحمله لها ويتوجه بها الى غرفتهم مهرولا وهو يهتف حسنا عزيزتي لقد ان وقت العقاپ.. ادخل قدماه ليشاهد ماخفى عنه قبل سابق فليلاه اعدت طاولة من الطعام وقالب من الكيك المميز لتحتفل معه بليلة مليئه بالمشاعر الصادقة وتقابله هى بعدما انزلها في هدوء وراحة من حسن المفاجاة التي صنعتها من أجله هو هيا ياعمرى استبدل ملابسك لنتناول الطعام والشراب.
استبدل ملابسه واتى اليها حاملا بقبضته بعض الورود
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات