نوفيلا چحيم الشك بقلم إيمان فاروق
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
التي نثرتها على الفراش وسكبها عليها في سعادة وهو يهمس بعشق اشتاق لعناقك ليلى ..كم قسوت على نفسي عندما استمعت لكلمات الشيطان.
عانقته بحب وهى تهمس وانا ايضا ..كم اشتاق ولعناقك ولكن حزينة من أجل امنية وعمار ..لقد تركت لهم ثلاثة من الكوارث .
شدد عليها العناق وسحبها حتى يقضي عقابه لها وتستسلم لهذا العقاپ وتبادله عقاپا اشد منه فالأشتياق بينهم زاد وفاض بالخير فأرتوي كل منهما بماء الورود الذي اندثر متلاحما فأنتشرت رائحة الحلال لتعبر عن انتشار الملائكة في كل مكان ليعودا سويا لواقعهم الجميل .. ويقرر هو الذهاب ليستعيد صغاره ليعطي فرصة لعديله عمار بالانفراد والأحتفال بليلة مميزة بينه وبين زوجته فرفع جواله ليتصل بعمار الذي رد في الحال مرحبا اخي قيس ..لقد سبقتني بالأتصال ..كنت سأتصل بك الأن.
تفوه عمار بصدق ابدا قيس فهؤلاء الصغار اعطوني نكهة لم اتذوقها سوي اليوم .
قيس بود اعطاك الله عن قريب اخي ولكن لماذا إذا كنت تريد الإتصال.
عمار بقلق واضح على صوته لقد كنا بخير طول اليوم ولكن امنيه اصابها الدوار والطبيبة معاها الأن ولذلك أردت أن اخبر ليلى بهذا الأمر لتأتي الأن فهى ترغب في وجودها كنوع من الأمان .
تتفوه والعبرات تكسو وجنتيها سمع الله منك قيس ..ربي لا يريني بها سوء .
ربت عليها مؤازرا أمين ..ان شاء الله ستجدين كل خير.
اجابه عمار في رضا الحمدلله ..لقد استجاب الله لدعائنا وها هى تحمل نطفنا وندعو الله أن يكمل على خير ..لقد كان دخول الأولاد اليوم علينا بشړة خير.
كانت الأخرى تبكي فرحا فاليوم عاد قيسها ولهان كما كان وها هى تنول امنية اخرة فقد وهب الرحمن اختها فحملت في احشائها نطفة ستزيد فردا من عائلتها وستصبح خالة لأولاد اختها الصغري لتهتف اليها بسعادة مبارك حملك حبيبتي ..اتمها الله بالخير عليكي ياقلبي..عليكي بالراحة والاسترخاء والبعد عن زوجك لفترة ما ..حتى يستقر الحمل .
اجابته ليلى بعدم فهم وما هو هذا الشرط عمار .
اجابها بأبتسامة صادقة اتركي لي الأولاد هذه الفترة حتى يعينوني على هذا العڈاب فهم وجوه الخير فقد فاض الله اليوم بكرمه وكان وجههم خير علينا .
حاولت ليلى التملص من طلب عمار ولكن اختها وزوجها اصرا على بقاء الأولاد معهم وقبل قيس رجائهما بعد أن استسمحوه في بقاء اولادهم لتسلية خالتهم اليوم على ان يأتو غدا لتتابع ليلى أختها وتكون عون لها في هذه الفترة الأولى من الحمل ويعود مرة أخرى بها إلى عشهما الصغير ليقابلها بنهمه الذي زاد بعدما اقتربت منه راغبة فيه تهديه روحها قبل جسدها لتهنئ معه مجددا بليال مليئة بالسعادة والرضا وبعيدة عن حقد الآخرون فليس كل قريب صديق لنا فهناك من نظنهم احباب وهم يحملون بداخلهم لنا كل الضغائن ولكن الله هو الحافظ في جميع الأحوال.
تمت