رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق من الفصل الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
من غرفة وصالة تحت بير احد المنازل التي تقطن بحارة شعبية ضيقة ولكنها الأن تستشعر دفئة وهى تتذكر حنان والدها وحنو أمها الراقده على فراش المړض الأن .. فكم كانت دنيئة عاقة لها لتجثو أمامها لتقابل وجهها الراقد امي .. سامحيني انا مكنتش اعرف انك تعبانه قوي كده ..ليه مقولتليش ..ليه خبيتي عليا ..انا ياما قلتلك تعالى معايا وانتي الي كنتي بتصري انك تقعدي هنا لوحدك بعد ما اخواتي كل واحد شق طريقه في ناحية بعيدة عنك .
حدقتها بدهشه مما ترويه فكيف لزوجها وأمه الفضل في بقاء أمها في هذا المنزل قصدك ايه بالي بتقوليه دا ياأمي..وايه دخل رؤوف وولدته بقعادك هنا.