رواية رائعة بقلم رغد عبدالله
بحور !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية .. هى فين حور ..
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق .. من صباحية ربنا وهى فوق .. حتى منزلتش تتغدى
مالك قلق عليها .. هى تعبانة ..
سامية بحدة معرفش مالها ..
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها .. تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس .. بصت لسامية بتأنيب وحزن .. وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط ... إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت نايمة على السرير ..
راح قعد جنبها ... زاح شوية خصلات من شعرها .. وقرب من وشها .. فتحت عينها ..
مالك بخفوت تعبانة . .
حور تؤ ..
قبلها برقة .. وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى ..
شدها من إيدها . . طلع من شنطة كانت معاه موبايل . . وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إلى وقع ..
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها ..
دمعت .. و قبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فجأة .. حضنته بشدة .. مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية .. مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه .. حضنتة علشان ميلاحظش عياطها ..
حس مالك بدموعها .. بعدها عن حضنة لقاها بټعيط ..
مالك بقلق مالك ..!
هزت راسها شمال و يمين .. وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا ... شكرا يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه ..
مالك طب .. قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
حور لا مش جعانة ..
مالك ازاى .. حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك .. أية حصل وأنا مش هنا !
حور و .. ولا حاجة ..
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت و....
مالك پغضب بردة ! .. ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب و نزل تحت ... قال بخناق زعلتيها مش كدا !
سامية مين دى
مالك بضيق مراتى ! .. حور يا ماما ... قولتيلها أى !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مالك والله أنا حر .. مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا !
جز على سنانه وسكت .. رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين .. واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! ..
راحت وقفت جنبة .. أهدى يا مالك مش كدا .. طنط سامية أكيد مش غلطانة ..
مالك قصدك اى !..
فيروز قصدى بالهداوة .. مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة .. واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك .. البت دى جننتك ! ..
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق ... نزلت بخطوات بطيئة . .. .
سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها .. !
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى .. ! .. زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها .. وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها ..
مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا .. مش لازم اعمل خناقة بين مالك و مامتة علشان مالك .. علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة ب اغلى وأهم حد فحياتة .. . لازم أهدى ... دا إلى فكرت فية حور
ثم تنفست بعمق .. و إبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل .. لا ..
سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! ..
وقفت حور جنب مالك و مسكت إيده .و هى بتبصله بمعنى إهدى .. خد نفس .. بص لمامتة أنا آسف .. . أنا .. مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا !
بصتله حور پصدمة .. وكذلك فيروز ...
نظرت له سامية بطرف عينها .. حصل خير .. اطلع غير هدومك علشان العشا .. يلا زمانك هفتان ..
أخدها مالك فى حضنة .. و قبل يدها ..
فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول .. لقتها بنت عادية .. جمالها أقل من العادى .. تحولت نظرتها لاستنكار وحقد ..
لاحظت حور .. بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها و بصت لمالك وهى بتقول .. .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا ... أنا زعلانة ..
مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بتضربى بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع .. إلا أنت .. و حيث كدا اتفضل صالحنى ...
مالك اعمل إى ..
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان ..
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إى .. .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا ..
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى .. ليكى إلى عايزاة ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز .. وحور كانت بتغلى من جوا . . حطت إيدها على قلبها .. كإن فية ڼار جوا !
_____ فى غرفة حور ومالك____
حور كانت قاعدة مش كانه عماله تحرك .. و تقوم يمين وشمال ..
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك
حور .. ها .. ولا حاجة ..
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة ..
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة .. ! ..
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى .. مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! ..
قعد جنبها .. حور .. أنا بس عايز أعرفك اكتر .. وانتى مش مديانى فرصة .. طول الوقت قافلة على نفسك و مشاعرك .. وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى !
شبكت إيدها . . و بصت قدامها وقالت صحيح .. ه .. هتخرج مع فيروز
مالك بتلقائية آه ..
حور پغضب .. ماشى ..
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...!
حور بعند و مكابرة مفيش ..
مالك بزهق .. طيب .. تصبحى على خير ..
حور وانت
من اهله ..
سامية كانت واقفة برا . . بتسمع محادثتهم .. كانت طايرة من الفرحة .. إتخانقوا فى تانى