رواية رائعة بقلم مريم سيد
عينك لمعه كده ميعرفهاش غير واحد عاشق
مازن فعلا دى حقيقى الاول كنت مضطر بس دلوقتي انا حبيبت مريم
عبدالرحمن بس انت وهى مختلفين
مازن ماهو ده الحلو فى حكايتنا ان احنامختلفين
عبدالرحمن ربنا يسعدكم بس هتتعب مع بنتى وبذات لما تعرف موضوع كتب الكتاب
مازن عارف ومستعد ومتقلقش
عبدالرحمن هههههههه ماشى الله يقويك.
عبدالرحمن بس اتا انا معرفش رد فعلها هيبقى اييه
مازن انا عارف ادخلها منين وهى هتوافق
عبدالرحمن اتاديهالك
مازن وانا فى انتظارها بره مع مامتها ومع مامة مازن مريم بتفرجهم على الحاجه وزياد بيقولهم مريم دى غريبه
مامتها ليه يابنى
زياد ماكنتش عايزة تشترى الحاجه مجرد ان هى غاليه وبتقولهم ده اسمه سافه
مامة مازن وفيها ايييه يامريم
مريم ياطنط مفيهاش بس بحق الفستانين دووول وبتشاور عليهم يجهزو بنت يتيمه ياطنط فى ناس بتكمل عشاها بسبب قلة مفيش ده ممكن ام او اب مش عارفين يحيبوا رغيف عيش وانا علشان ساعتين وكمان الموضوع كله فيك البس فستان ورا فستان اسمه اييه ده بقى
مريم ماشي ياطنط انا معنديش مشكله بس بحاجه بسيطه مش بالمبالغ دى لا وكمان الشبكه دى بقى اقول اييه عليها بقى دى مش تتاكل الشارع بناعنا شهر دى تاكل القريه كلها سنه
زياد اهو شوفتى ياطنط تبقي غريبه ولما مش غريبه
مامتها هى دى مريم بنتي طول عمرها كده بتفكر فى التاس قبل نفسها والله فى مره واحده صحبتها باباها ماكانش معاه فلوس والمدرس كان مش عايز يدخلها الدرس دفعتلها فلوس كانت هتجيب بيها تي شيرت كانت ھتموت عليه بس لما لاقت كده دفعت وقالت مش مشكله وبعد يومين البنت جابتلها الفلوس وراحت تجيبه لاقته مش موجود فانا قلتلها لولا دفعتى الفلوس ماكانش اتباع
مريم ياامى انا سمعت من جدتى مثل كانت بتقول اللقمه بتمنع النقمه ويمكن لو كنت جبت التى شيرت كان حصلى حاجه الحمدلله ربنا بيعوض للاحسن
باباها خرج بيقولها مريم تعالي اقعدي مع مازن عايز يتكلم معاكي فى حاجه
مريم عايزنى فى اييه
مريم حاضر ودخلت ومازن قاعد وحاططت رجل على رجل ومريم يالهوووووى على غرورك يااخى
مازن اقعدى عايز اكلمك فى حاجه
مريم لا مش هقغد قول الكلمتين اللى عايز تقولوا وانا واقفه
مازن اقعدى بقولك علشان هما مش كلمتين بس
مريم ياعم قول بقى واخلص
مازن يابنتى نفسي تسمعى الكلام من غير فرهده
مازن ماشي ياستي هقولك وحكلها بتقوله نعم ياجلو عايز تعمل اييه لاطبعا
مازن صوتك مايعلاش
مريم لا دانا هعلى وهعلى كمان لا وربنا دى راحت منك هى بدات بقراءة فاتحه بينا وبين بعض فجاه بقدرة قادر فاتحه وشبكه وقولنا ودلوقتى تقولي نكتب كتاب لا يابابا كان فيه وخلص
مازن ممكن توطى صوتك واقعدى وانا هحكيلك
فلاش باك
مازن ياماما هى مش هتوافق
مامة مازن تسمع منى
مازن اسمع اييه
مامة مازن مريم بتحبنى ولو قلتها ماما تعبانه والدكتور قايلها ان قلبها تعبان وممكن ټموت
مازن بعد الشړ عنك ليه كده بس ياماما
مامته اسمع منى بس
مازن انتي تعبانه ولااييه
مامته لا ياحبيبي انا كويسه بس هى دى الطريقة اللى هتوافق بيها
مازن هجرب واشوف
باك
مريم بدموع طنط ناهد معقوله
مازن اه وهى اللى طلبت منى عايزة تكتب الكتاب قولتلها مريم مش هتوافق
مريم خلاص علشان خاطر طنط ناهد بس بقولك اييه تقولي انتي مراتي ومتعمليش نفضها سيره من دلوقتي انا بقولك اهووو
مازن بيجز على اسنانه حاضر فى اى اؤامر تانى يامريم هانم.
مريم لا شكرا
مازن خلاص هخرج اقول
لباباكى ان انتى موافقه
مريم ماشى وخرجت ومازن بلغ ياباها بموافقتها حتى هو استغرب بس معلقش هو شايف حب مازن لبنته وبيدعى من ربنا انه يسعدهم ويوافقهم ومازن استاذن هو عيلته وقاله ياعمى احنا هتيقى موجودين فى البيت اللى على اول البلد ولو الانسه مريم احتاجت اى حاجه انا موجود
مريم هعوز اييه يعنى
مازن عادى اى حاجه
مريم لاشكر يادكتور وجت على مامته نونا ماتخليكى انتى ومايا معانا
مامة مازن من بعد بكره هكون عندك وانتى ناسيه الخطوبه
مريم تصدقي نسيت هو بكره الاحد
مامة مازن ايوه يابنتي
مريم ماشى هستناكى وانتى ياميوش خليكى معايا
مايا هكون معاكي علشان البنات جايين بكره
مريم ماشي ياستي وبعدها الكل مشى ومريم دخلت وهى بتفكر هى ليه وافقت على كتب الكتاب والخطوه دى هى قدها ولاهتدفع تمنها وبعد تفكير كتيير قررت تكلم مع باباها ومامتها زى ماتعودت فى اخذ ارائهم فى كل حاجه تخصها وخرجت من اوضتها استاذنت ودخلت
باباها اييه روما مالك انتي من ساعة مامازن اتكلم معاكي وانتى مسهمه
مريم والله يابابا انا خاېفه من موضوع كتب الكتاب ده
مامتها يابنتي وفيها اييه
مريم ياماما هو مضطر وطلب ايدى علشان اللى اتنشر وفقت