الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم مريم سيد

انت في الصفحة 50 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعي انا ومحدش ليه الحق

فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
لينا بتقوله بس انت جيت عليها كتيير وجرحتها كتير
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
نورا تتدخلت لا يادكتور دى مش مشاكسه ده حړق ډم حضرتك من ساعة ماشوفتها وانت بتقل منها مريم اشطر بنت فى كلية الهندسه ومن الاوائل على طول سنين تعليمها مش علشان من نفس طبقتك تبقى قليله
منى اللى زى مريم مش موجود فى زمانا ده واسال مايا
مايا بذمتكم فى واحده كانت ممكن ټموت علشان تنقذ صحبتها وبدل مانشكرها لا بهدلنها وكل اللى هى وصلتله ده انا السبب فيه وصوت عياطهازاد وقفت عند باب الرعايه وبتقولها سامحيني يامريم حقك عليا ياحبيبتي انا السبب وتعبت واغمى عليها زياد اخوها جرى عليها وشالها
اسر حتى اختك ماسلمتش من اذاك
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه 
حمزه قاله سيبه لازم يراجع نفسه قبل فوات الاوان
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد. قدام قبر ابوه 
مازن وصل وقعد حنب قبر ابوه وبيتكلم معاه بابا انت السبب فى اللى انا فيه مريم هتضيغ منى وانت السبب
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
مازن نعم يابابا
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه. وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
مازن بابا ده زميلى فى المدرسه والدروس
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال اللى من نفس عينتى ضحكوا عليه وزى ماعملت مع سمير بالظبط عملته مع مريم كسرتها وتعبتها معايا وقولتلها كلام ېحرق ډمها انا مقدرش اقولك مش مسامحك لا انا الغلطان لانى كبيير كفاية ايام سمير كنت صغير بس دلوقتي لا تمديت فى الغلط 
مازن اتكلم كتيييير ومره واحده اختفى ومحدش يعرف هو راح فين
عدى حوالى اسبوع مريم رجعت الكليه ومايا ومنى ونورا معاها وكمان راحوا زارو هنا زوجة الدكتور اسر وهنا كانت مبسوطه بيهم وفرحانه بوجودهم ومريم رجعت تهزر وتضحك بس دكتور اسر خد باله ان عيونه حزينه قالها مريم تعالى عايزك فى حاجه 
مريم خرجت وراه واسر بيقولها مالك 
مريم مازن مختفى
اسر ده المفروض تكونى مبسوطه
مريم كنت فاكره كده بس لا قلبى وجعنى وحاسه بزعل مايا ومامته حاسه ان انا السبب
اسر وانتى السبب ولا غروره وعجرفته
مريم والله انا ماعارفه
اسر هسالك سؤال واحد ومن بعد اجابتك عليه هقولك تعملى اييه
مريم اييه هو
اسر لو رجع بيكى الزمن ومايا تعبت واحتاجت ډم هتتبرعى ولا مش هتتبرعى وكل حاجه تحصلك مع مازن زى اللى انتى عشتيه
مريم هتبرع واعيش اللى عيشته لانه كله مكتوب
اسر. تمام كده مازن يرجعلك ركزى انتى فى امتحاناتك كلها شهر وهتبدائى الامتحانات وكمان شهر رمضان بعد بكره لازم تاخدى بالك من اكلك واهتمى بالعلاج
مريم اتا ماشيه كويس والامتحانات الحمدلله انا مستغده وربنا بعديها على خير ونجيب تقدير زى كل سنه اصلا السنه دى مليانه أحداث
اسر ان شاء الله هتعدى تعالى نشوف هنا ودخلوا وهنا بتقوله اخدت مريم مننا ليه
. اسر كنت بطمن عليها بتاخد العلاج ولا
هنا اه لازم تسمعي كلام اسور ده احسن دكتور فى مصر كلها
مريم.. ومين يشهد. لدكتور اسر غير حبيبة القلب هنا
هنا بضحك اومال مش بعمله دعايه جوزى وحبيبى
منى ربنا يخليكم لبعض وميحرمكوش من بعض ويحقظلكم القمرات الصغيرين
هنا يارب وبسعدكم ويفرح قلوبكم انتوا كمان مع اللى يحبوكم وبسعدوكم
البنات يارب هنستاذن احنا بقى
هنا هتيجوا تانى
مريم اكيد وكمان هنجيلك نفطر معاكي يوم فى رمضان
هنا ان شاء آلله كل سنه وانتم طيبين وبخير وسعادة يارب
البنات يارب وخرجوا مايا رجعت بيتها والبنات ومريم رحعوا المدينه
نورا مريم هو محدش يعرف دكتور مازن فين
مريم معرفش ولا عايزه اعرف ومعلش يانورا مش عاوزه حد يجيبلى سيرته تاني ماشي
متى يابنتي احنا بنطمن عليكى
مريم وانا مالي ماانا زى الفل اهو بعيد عن كلامه اللى ېحرق الډم وقفلوا بقى على الموضوع ده انا هصلى وانام ومريم دخلت الحمام تتوضى قفلت الباب عليها واتفتحت فى العياط بتقول معقوله
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 57 صفحات