رواية رحيل وادم بقلم سمسمة
مكنش متاكد من حبه ليكي بس دلوقتي مش هيصدق انا جمبك وهدعمك علي طول اطمني
ه برفق واردفت بصوت منخفض مالك
نظر إليها ببرود ومن ثم اردف قائلا وهو يتجه للشرفه مفيش عايز اشم شوية هواء
ي فاظلت تفكر في مايحمله كلامه من خبث وشړ واخذت تزفر بضيق
باك
انتهت من احتساء المشروب واخذت تتحدث بتثاقل موتك هيبقي علي ايدي يابن الدمنهوري
كان هذا صوت ايهم وهو يهم بالجلوس جوارها
نظرت اليه قائله تعرف انتوا الرجاله كلكم خاينين معندكمش حاجه اسمها حب انتوا بتحبوا نفسكم وبس واللي تعارضكم لازم ټعذبوها وتكرهوها في حياتها عشان تبقي ليكوا انتم شخصيات متملكه وبس انا بكرهكم اووي
فعلا وانتي الوحيده اللي قدرتي تدخلي طرقات الباب فااعتدلت في فراشها وجاءت لتتجه نحو الباب فاوقف امامها آدم بصدره العاړي وقطرات المياه التي تتساقط من شعره تحدث اليها قائلا ادخلي غيري هدومك مينفعش تفضلي كدا
آدم فازفر بضيق ومن ثم قام بفتح الباب فاوجد عبير تقف امامه باابتسامه صباح الخير ياعريس عاملين اي
ابتسم آدم مردفا تمام الحمدلله
عبير بما انكم عرسان جداد بقي وكدا فاطبعا هعمل معاكم الواجب وجيبالكم الفطار لحد الاوضه وكمان التذاكر دي
التقط آدم منها التذاكر فااشارت عبير للخادمه باادخال الطعام
عبير بإبتسامه تعبك راحه معنديش اغلي منك انته زي اخويا يلا بقي بالهنا واه صح الطياره كمان ساعتين ومش محتاجين تجهزوا اي حاجه كلوا جاهز وطبعا محدش هيجي فاعيشوا الشهر براحتكم وابتدوه بدري .....ومن ثم غمزه له وانصرفت اغلق آدم الباب وفي نفس الوقت خرجت رحيل من
آدم باللبس الملط ده ازاي يعني
اعتدلت عتاب بفزع مردفه ايه انت بتقول ايه انا جايه حالا
اغلقت الهاتف واتجهت سريعا نحو الخزانه والتقطت ثيابها ومن ثم اتجهت للمرحاض وارتدتهم سريعا واتجهت لخارج الغرفه
ولكن اوقفه صوتها الانوثي الغاضب طبعا انت كدا ماارتحتش ومش هترتاح غير لما ټموت بسببك صح
الټفت قاسم وآدم اليها فااقتربت هي من قاسم قائله موتك قرب اووي وهيبقي علي ايدي وصدقني انا هعرف اجيب حقها كويس اووي
تحدثت بسخريه قائله لما تفوق من غبائك وتبقي راجل يعتمد عليه ابقي اتكلم معاك ياباشمهندس
آدم بعصبيه عتاااب الزمي حدودك والا
عتاب پغضب ولاتقدر تعمل حاجه عارف ليه لانك ضعيف وهتفضل طول عمرك كدا ورحيل مش هتفضل ثانيه واحده علي ذمة واحد زيك عيب والله في حق الرجاله انك تتحسب عليهم وتبقي ذكر بالاسم
رفع آدم يده وجاء ليصفعها ولكن وجده يمسك بيده
هقفلك فاااهم
نظر إليه بضيق واردف قائلا اوك
في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري !الفصل الرابع والعشرون
في الفيلا وصل آدم الي الفيلا واخبر عبير ان تستعد للذهاب معه ومن ثم اتجه للمكتب ليقوم بااخذ احدي الاشياء
قام بفتح احدي الادراج ليلتقط بعض الاوراق الهامه وبعد ان انتهي قام بوضعهم امام اللاب توب وبالخطأ قام بتحريك الفاره لينصدم حينما يري ماحدث في يوم اصابه عبير بالطلق الڼاري
اردف پصدمه قائلا مستحيل لا
في المستشفي وقفت عتاب تنظر الي قاسم بتحدي وطلبت من ايهم ان تاخذ رحيل معها الي المنزل خوفا من تركها في منزل هذا المغرور وذلك الغبي شقيقه
قاسم ببعض العصبيه ماتلمي لسانك شويه ولامابتعرفيش
ايهم پغضب لما تتكلم معاها تتكلم بااحترام يابن الدمنهوري
قاسم محاولا السيطره علي اعصابه ياباشا هي !
قاطعه ايهم مشيرا بإصبعه بتحذير صدقني هتندم
نظر قاسم للناحيه الاخري بنفاذ صبر
بعد مرور بعض الوقت وصل آدم الي المستشفي مره آخري وبصحبته عبير وابنة اخيه الصغيره ولكن كان شاردا للغايه فلاحظ قاسم شروده واقترب منه متحدثا بجديه مالك في ايه !
نظر إليه نظرات لما يفهم قاسم معناها ومن ثم اردف قائلا ببرود مفيش سلامتك
تركه آدم واتجه نحو باب الغرفه وهم بالدخول ولكن امسكت بيده محاوله منعه من الدخول
عتاب وهي تدفعه للخلف ببرود انت رايح فين
آدم بضيق داخل اطمن علي رحيل
عتاب ايوا ايوا داخل تطمن ياتره الخبطه اثرت